الجلسة الأولى... تطور التشريعات و تأثيرها على التأمين

ترأس السيد إياد الزهراء (مدير عام هيئة الإشراف على التأمين)  الجلسة الأولى في ملتقى التأمين الخامس  والتي كان عنوانها  تطور التشريعات و تأثيرها على التأمين.

المحامي أحمد حداد ( محامي في مركز دمشق للتحكيم الدولي)قال في بداية محاضرته: منذ  صدور القانون المدني في 18/5/1949 في سورية لم يصدر أي شيء يتعلق بالمبادئ الأساسية للتحكيم رغم صدور تشريعات عديدة .

حداد أكد ضرورة ان تكون العقود المبرمة واضحة و لا تحوي أفخاخ مستشهداً بالمادة 717 التي قال فيها  المشرًع:" أن كل شرط ممكن أن يؤدي إلى البطلان و غير مطبوع بشكل بارز يعتبر باطلاً"

ثم عرج إلى قانون التجارة البحرية الذي يتضمن أحكاماً عامة و عقد التأمين و تسوية الأضرار و أحكام التقادم التي هي سنتان على خلاف القانون المدني الذي يعتبر التقادم ثلاث سنوات و ذلك لأسباب تتعلق بطبيعة البحار.وأوضح حداد أن يحق للطرفين المتحاكمين اختيار القانون و القاضي الذين سيحتكمان إليهما.

ثم استعرض مزايا قانون التحكيم السوري رقم /4/ لعام 2008 حيث أسس لإرادة الطرفين إلا فيما يخالف النظام العام و يسري قانون التحكيم السوري على كل تحكيم يعقد في سورية و كل تحكيم يعقد في الخارج و يتفق طرفيه على الاحتكام للقانون السوري.

كما ذكر بالمادة/5/ التي تقول يطبق القانون الذي يتفق عليه الطرفين و المادة /22/ التي تقول يطبق القانون الإجرائي الذي يتفق عليه الطرفين و ألزم أن يكون التحكيم باللغة العربية و أن تكون جلسات التحكيم سرية ما لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك .

بدوره المحامي حسين خضور(المستشار القانوني في غرفة التجارة الدولية سورية) تحدث عن القوانين الناظمة لعمل الشركات و التي تنظم سوق التأمين و تنظم علاقاتها مع الغير و استعرض مشكلتي التأمين في سورية  وهما ضعف الثقافة التأمينية و المنافسة الحادة بين الشركات  بالإضافة إلى تعرض الشركات لعمليات الاحتيال حيث قد يدعي شخص أنه تعرض لحادث و هالواقع يكون مخالف لذلك ثم أسهب في فكرة نظرة القضاء لشركات التأمين حيث يعتبر القضاة أن هذه الشركات مليئة مادياً و لا يؤثر عليها المبلغ المحكوم به على عكس المواطن , أما المشكلة الأخرى فهي ارتفاع المبلغ المحكوم به وهو غير محدد في بعض الدولة إلا أن  القانون السوري في صدد تحديده و أخيراً تقارير الخبرة حيث لا تأخذ بخبير الشركات الخاصة .

خضور استعرض تجربة الاتحاد الأوربي في التأمين و كيف تحول سوق التأمين الأوربي إلى سوق واحدة و حث المشاركين على قراءة كتاب الدكتور مصطفى رجب الذي يشرح تحول الاتحاد الأوروبي إلى سوق تأمين واحدة بالتفصيل و في النهاية طرح عدد من المقترحات  من نشر الوعي التأميني في المجتمع و في القضاء أيضاً و العمل على توحيد عقود التأمين لتجنبب الأفخاخ فيها و نشر الأحكام القضائية الصادرة عن المحاكم ثم فتح باب الحوار.

الجلسة الثانية....الكوادر التأمينية (تأهيل وارتقاء)

ترأس السيد طاهر الحراكي نائب رئيس الاتحاد السوري لشركات التأمين الجلسة الثانية للملتقى  و التي

تحدث فيها   للتأمين   الأستاذ جعفر مزعل (المدير الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي في

للتأمين)ciiمعهد  

  عن ضرورة اتباع الكوادر لبرامج تدريب احترافية و تأهيلها بالشكل الأمثل ثم طرح الأستاذ سميح سعد الله جحا (مستشار و خبير اكتواري)مجموعة من المسائل العلمية و العملية الخاصة بعالم التأمين, ليختم الأستاذ كريستوفر بارسونز(أستاذ في كلية كاس للأعمال) بمحاضرة قيمة عرض فيها جداول بيانية لأعمال شركات بريطانية ووضح فيها أهمية إعداد الكوادر.   

  • فريق ماسة
  • 2010-04-05
  • 13263
  • من الأرشيف

جلسات اليوم الأول من ملتقى التأمين الخامس بدمشق

الجلسة الأولى... تطور التشريعات و تأثيرها على التأمين ترأس السيد إياد الزهراء (مدير عام هيئة الإشراف على التأمين)  الجلسة الأولى في ملتقى التأمين الخامس  والتي كان عنوانها  تطور التشريعات و تأثيرها على التأمين. المحامي أحمد حداد ( محامي في مركز دمشق للتحكيم الدولي)قال في بداية محاضرته: منذ  صدور القانون المدني في 18/5/1949 في سورية لم يصدر أي شيء يتعلق بالمبادئ الأساسية للتحكيم رغم صدور تشريعات عديدة . حداد أكد ضرورة ان تكون العقود المبرمة واضحة و لا تحوي أفخاخ مستشهداً بالمادة 717 التي قال فيها  المشرًع:" أن كل شرط ممكن أن يؤدي إلى البطلان و غير مطبوع بشكل بارز يعتبر باطلاً" ثم عرج إلى قانون التجارة البحرية الذي يتضمن أحكاماً عامة و عقد التأمين و تسوية الأضرار و أحكام التقادم التي هي سنتان على خلاف القانون المدني الذي يعتبر التقادم ثلاث سنوات و ذلك لأسباب تتعلق بطبيعة البحار.وأوضح حداد أن يحق للطرفين المتحاكمين اختيار القانون و القاضي الذين سيحتكمان إليهما. ثم استعرض مزايا قانون التحكيم السوري رقم /4/ لعام 2008 حيث أسس لإرادة الطرفين إلا فيما يخالف النظام العام و يسري قانون التحكيم السوري على كل تحكيم يعقد في سورية و كل تحكيم يعقد في الخارج و يتفق طرفيه على الاحتكام للقانون السوري. كما ذكر بالمادة/5/ التي تقول يطبق القانون الذي يتفق عليه الطرفين و المادة /22/ التي تقول يطبق القانون الإجرائي الذي يتفق عليه الطرفين و ألزم أن يكون التحكيم باللغة العربية و أن تكون جلسات التحكيم سرية ما لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك . بدوره المحامي حسين خضور(المستشار القانوني في غرفة التجارة الدولية سورية) تحدث عن القوانين الناظمة لعمل الشركات و التي تنظم سوق التأمين و تنظم علاقاتها مع الغير و استعرض مشكلتي التأمين في سورية  وهما ضعف الثقافة التأمينية و المنافسة الحادة بين الشركات  بالإضافة إلى تعرض الشركات لعمليات الاحتيال حيث قد يدعي شخص أنه تعرض لحادث و هالواقع يكون مخالف لذلك ثم أسهب في فكرة نظرة القضاء لشركات التأمين حيث يعتبر القضاة أن هذه الشركات مليئة مادياً و لا يؤثر عليها المبلغ المحكوم به على عكس المواطن , أما المشكلة الأخرى فهي ارتفاع المبلغ المحكوم به وهو غير محدد في بعض الدولة إلا أن  القانون السوري في صدد تحديده و أخيراً تقارير الخبرة حيث لا تأخذ بخبير الشركات الخاصة . خضور استعرض تجربة الاتحاد الأوربي في التأمين و كيف تحول سوق التأمين الأوربي إلى سوق واحدة و حث المشاركين على قراءة كتاب الدكتور مصطفى رجب الذي يشرح تحول الاتحاد الأوروبي إلى سوق تأمين واحدة بالتفصيل و في النهاية طرح عدد من المقترحات  من نشر الوعي التأميني في المجتمع و في القضاء أيضاً و العمل على توحيد عقود التأمين لتجنبب الأفخاخ فيها و نشر الأحكام القضائية الصادرة عن المحاكم ثم فتح باب الحوار. الجلسة الثانية....الكوادر التأمينية (تأهيل وارتقاء) ترأس السيد طاهر الحراكي نائب رئيس الاتحاد السوري لشركات التأمين الجلسة الثانية للملتقى  و التي تحدث فيها   للتأمين   الأستاذ جعفر مزعل (المدير الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي في للتأمين)ciiمعهد     عن ضرورة اتباع الكوادر لبرامج تدريب احترافية و تأهيلها بالشكل الأمثل ثم طرح الأستاذ سميح سعد الله جحا (مستشار و خبير اكتواري)مجموعة من المسائل العلمية و العملية الخاصة بعالم التأمين, ليختم الأستاذ كريستوفر بارسونز(أستاذ في كلية كاس للأعمال) بمحاضرة قيمة عرض فيها جداول بيانية لأعمال شركات بريطانية ووضح فيها أهمية إعداد الكوادر.   


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة