الجلسة الأولى..... إعادة التامين دروس وعبر

ترأس السيد ابراهام ماتوسيان(رئيس جمعية الضمان اللبنانية) الجلسة الأولى لليوم الثاني في ملتقى التأمين الخامس بدمشق  وافتتح الكلام في الجلسة عارضاً تاريخ التأمين منذ عقد أول اتفاقية في تاريخ التأمين عام 1370 و تطور مفهوم التأمين في ظل الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر التي شهدت إحداث شركات تأمين لا تزال تعمل حتى يومنا هذا.

ملخصاً هذه الدروس و العبر بمايلي:

1-   وفر وجود إعادة التأمين إمكانية اكتتابية تفوق الرساميل الخاصة لأي شركة تأمين.

2-   تمكنت قطاعات التأمين من تأمين أخطار متعددة بفضل تخصصية إعادة التأمين و إطار العمل الجغرافي الواسع لها .

3-   استطاعت إعادة التأمين حماية أهم الاقتصاديات العالمية من خلال تغطيتها للكوارث الطبيعية في بلدان تلك الاقتصاديات.

4-   ساعدت إعادة التأمين في إتاحة الإمكانيات اللازمة للتعامل مع الأخطار الناشئة.

 

ثم ألقى السيد قيس المدرس (المدير التنفيذي لصندوق التأمين العربي لأخطار الحرب) محاضرة استعرض فيها محاور نجاح إعادة التأمين وهي:

المحور الأول الشفافية:حيث أكد على ضرورة وجود الاحتياطي الفني لشركات التأمين معبراً عن أهمية هذا الاحتياطي وضرورة وجوده في كل شركة تأمين بدل من السعي الدائم وراء الأرباح دون الحساب للوقت الذي قد تضطر الشركة لاستخدام هذا الاحتياطي.

المحور الثاني المهنية: والتي تقوم على مبدأين أولهما العقل المهني لتفاصيل الأخطار  حيث تحدد الأخطار من خلال الكشوف التفصيلية , هذه الكشوف تحتاج إلى كثير من المهنية و الدقة داعياً إلى التفصيل المهني.

وثانيهما العرض و التحليل الواضحين حيث طلب الوضوح في مفهوم العمولة و التعويضات و غيرها.

المحور الثالث الكفاءة: وقد عزى ضعف الكفاءة إلى دخول رجال أعمال و مال و مستثمرين قطاع التأمين تاركين الأعمال التأمينية لجهاز فني مختص.

المحور الرابع التأهيل: معتبراً أن الاستثمار في الجانب البشري هو الاستثمار الأنجح .

واستعرض في نهاية محاضرته تجربة الصندوق العربي لتأمين أخطار الحرب على أنها تجربة رائدة على مستوى الوطن العربي و العالم.

المحاضر جورج قبان(مدير عام شركة المتحدة لوسطاء التأمين) فضل التحدث عن تاريخ التأمين القريب لا البعيد ليأخذ العبرة منه ,لاسيما وأن تداعيات الأزمة المالية العالمية لا تزال تعصف بالاقتصاديات العالمية حتى الآن و ذكَر أن العالم قد مر منذ عام 1870 حتى وقتنا بثماني أزمات هذه الأزمات لا بد من أخذ العبر منها متسائلاً هل العالم العربي عنده مناعة من الأزمة؟ و الجواب طبعاً لا. فالعالم العربي تأثر بالأزمة المالية العالمية و لكن بنسب متفاوتة

قبان استحضر قول الاقتصادي الامريكي ورن برفت :إن المشتقات من الأوراق المالية هي سلاح دمار شامل للمؤسسات المالية .

و بين أهم المشكلات التي تعترض عمل معيدي التأمين من الإشاعات و الفساد (الذي ذهب ضحيته للأسف الكثير من رجال التأمين) و النفط و النمو السكاني.

ثم عرج على التأمين التكافلي معتبراً أنه لم يصل إلى أهدافه بعد لا بل إن الواقع يقول بالأرقام أن هناك بعض الشركات التكافلية تمر الآن بمرحلة اندماج .

ثم طالب بوجود وسطاء تأمين محترفين و محايدين و أخيراً عرض رؤيته المستقبلية التي ترى أن الرقابة و الإشراف على التأمين ستزداد في الفترة القادمة لذلك يجب أن تتسلح هيئات الإشراف على التأمين برجال قادرين على تطبيق الرقابة الجيدة , كذلك دعا إلى حوكمة الشركات.

ثم فتح الباب للنقاش بما دار في الجلسة.

الجلسة الثانية ......الثقافة و الوعي التأميني ودور الإعلام

ترأس السيد عبد الخالق رؤوف خليل (الأمين العام للاتحاد العام العربي للتأمين) الجلسة الثانية لليوم الثاني لملتقى التأمين الخامس بدمشق و قد ركز في بداية كلامه في الجلسة على الدور الهام الذي يلعبه الإعلام في نشر الثقافة التأمينية و إيصال رسالة التأمين إلى كل بيت و أسرة شاكراً للإعلام الدور الذي يلعبه في تغطية المؤتمرات و الندوات و النشاطات التي تخص قطاع التأمين.

ثم بدأ السيد مصطفى السيد (مدير تأمينات الحياة و الصحي _شركة غزال للتأمين في الكويت) محاضرته مستعرضاً رؤية حول العوامل التي قد تساعد في زيادة الوعي التأميني 

عازياً ضعف الوعي التأميني لدي أفراد  المجتمع العربي بما يلي:

1-      عدم اهتمام بعض  الحكومات بقطاع التأمين

2-      ضعف البنية الاقتصادية لبعض البلدان العربية واعتمادها علي قطاعات إنتاجية تقليدية  تمثل المورد الرئيسي للدخل القومي.

3-      عدم قناعة الكثيرين بشرعية التأمين.

4-      انخفاض الدخول لدي قطاعات المواطنين مما لايمكنهم من الصرف علي شراء وثائق التأمين وانحصار ذلك في الأوساط التجارية والطبقات الغنية.

5-      إهمال  شركات التأمين نشر الوعي التأميني لدي الجمهور سواء بحاجاتهم والتغطيات التأمينية المتاحة وتوعية الأفراد بحقوقهم التأمينية بل وعلى العكس كان تعامل بعض شركات التأمين سببا في وجود انطباعات وردود أفعال سيئة لدي الجمهور تجاه صناعة التأمين.

6-      عدم الاهتمام من قبل شركات التأمين العربية بتأمينات الحياة أو تأمينات الأشخاص  Personal Lines والتي تمثل نحو 60% من حجم أقساط التأمين في العالم.

7-      ضعف أداء العاملين في الجهاز الإنتاجي في العديد من الأسواق من حيث الدراية الفنية وتكامل أداء الخدمة التأمينية.

8-      عدم اهتمام شركات التأمين بتطوير أي منتجات تأمينية جديدة ومن الملاحظ أن غالبية التغطيات الموجود تقليدية وغير شاملة.

9-      عدم اخذ شركات التأمين في الحسبان المفاهيم التسويقية الحديثة فيما يتعلق بقياسات اتجاهات الأفراد ومفاهيم إرضاء العملاء وتكامل العملية الخدمية .

السيد اكد على ضرورة جعل التأمين الصحي إلزامي و لكن حتى هذا الالزام يتطلب نشر الحد الأدنى من الوعي تأميني .

ثم انتقل الكلام للسيد هراير كويومجيان (رئيس قسم التدريب و التوظيف في شركة ALLIANZ SNA) والذي استهل محاضرته باعتباره المؤتمر خطوة أولى تجاه خطوات لاحقة لا بد أن تؤخذ توصيات هذا المؤتمر و يعمل على تطبيقها ولا يكون ذلك إلا بإتخاذ قرار بالتغيير و إذا لم يؤخذ هكذا قرار فسيكون الملتقى في العام القادم نسخة عن هذا العام و بالتالي عديم الفائدة.

كويومجيان اعتبر أن التحدي اليوم هو في أن نكمل السباق لا أن نحتل المراتب الأولى و لإكمال السباق لا بد أن تكون شركة التأمين شركة موضع ثقة للزبائن و اليوم نحن نعيش أزمة ثقة حقيقية معتبراً أن الزبون هو المدير الحقيقي لجميع العاملين في القطاع التأميني, ثم استعرض بقية المشاكل التي تواجه العمل التأميني من زيادة السكان و التغيير المناخي و سرعة التنقل و التواصل و الأسواق الجديدة و تغيير القوانين و التشريعات .

السيد هراري لخص تجربته الشخصية كمستشار مدير مبيعات(على اعتبار أنه يكره تسمية مندوب مبيعات) وقال إن الزبون اختلف من عام 1991 وعام 1995 و عام .. حتى وقتنا الحاضر, كما استهجن السيد هراري بعض المدراء الذين يعتبرون اخضاع موظفيهم لدورات تدريبية أنه تكلفة بدلاُ من اعتباره استثمار قائم بحد ذاته و أخيراً اعتبر أن شركات التأمين ملتزمة أمام كل من:

1-   الزبون

2-   أصحاب الشركات

3-   الشركاء و الموظفون

4-   المجتمع

ثم ألقى السيد آلان هنري (المدير التنفيذي لمركز رويال للدراسات القانونية و التدريب –كندا) محاضرته ركز فيها على ضرورة نشر الوعي التأميني في منطقة الشرق الأوسط لما ودور الإعلام في ذلك مركزاً على أن العالم الحديث لا يمكن أن يكون بدون تأمين .

ثم ختم السيد عبد الخالق رؤوف خليل أعمال الملتقى.

 

  • فريق ماسة
  • 2010-04-05
  • 13840
  • من الأرشيف

جلسات اليوم الثاني لملتقى التأمين الخامس بدمشق

الجلسة الأولى..... إعادة التامين دروس وعبر ترأس السيد ابراهام ماتوسيان(رئيس جمعية الضمان اللبنانية) الجلسة الأولى لليوم الثاني في ملتقى التأمين الخامس بدمشق  وافتتح الكلام في الجلسة عارضاً تاريخ التأمين منذ عقد أول اتفاقية في تاريخ التأمين عام 1370 و تطور مفهوم التأمين في ظل الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر التي شهدت إحداث شركات تأمين لا تزال تعمل حتى يومنا هذا. ملخصاً هذه الدروس و العبر بمايلي: 1-   وفر وجود إعادة التأمين إمكانية اكتتابية تفوق الرساميل الخاصة لأي شركة تأمين. 2-   تمكنت قطاعات التأمين من تأمين أخطار متعددة بفضل تخصصية إعادة التأمين و إطار العمل الجغرافي الواسع لها . 3-   استطاعت إعادة التأمين حماية أهم الاقتصاديات العالمية من خلال تغطيتها للكوارث الطبيعية في بلدان تلك الاقتصاديات. 4-   ساعدت إعادة التأمين في إتاحة الإمكانيات اللازمة للتعامل مع الأخطار الناشئة.   ثم ألقى السيد قيس المدرس (المدير التنفيذي لصندوق التأمين العربي لأخطار الحرب) محاضرة استعرض فيها محاور نجاح إعادة التأمين وهي: المحور الأول الشفافية:حيث أكد على ضرورة وجود الاحتياطي الفني لشركات التأمين معبراً عن أهمية هذا الاحتياطي وضرورة وجوده في كل شركة تأمين بدل من السعي الدائم وراء الأرباح دون الحساب للوقت الذي قد تضطر الشركة لاستخدام هذا الاحتياطي. المحور الثاني المهنية: والتي تقوم على مبدأين أولهما العقل المهني لتفاصيل الأخطار  حيث تحدد الأخطار من خلال الكشوف التفصيلية , هذه الكشوف تحتاج إلى كثير من المهنية و الدقة داعياً إلى التفصيل المهني. وثانيهما العرض و التحليل الواضحين حيث طلب الوضوح في مفهوم العمولة و التعويضات و غيرها. المحور الثالث الكفاءة: وقد عزى ضعف الكفاءة إلى دخول رجال أعمال و مال و مستثمرين قطاع التأمين تاركين الأعمال التأمينية لجهاز فني مختص. المحور الرابع التأهيل: معتبراً أن الاستثمار في الجانب البشري هو الاستثمار الأنجح . واستعرض في نهاية محاضرته تجربة الصندوق العربي لتأمين أخطار الحرب على أنها تجربة رائدة على مستوى الوطن العربي و العالم. المحاضر جورج قبان(مدير عام شركة المتحدة لوسطاء التأمين) فضل التحدث عن تاريخ التأمين القريب لا البعيد ليأخذ العبرة منه ,لاسيما وأن تداعيات الأزمة المالية العالمية لا تزال تعصف بالاقتصاديات العالمية حتى الآن و ذكَر أن العالم قد مر منذ عام 1870 حتى وقتنا بثماني أزمات هذه الأزمات لا بد من أخذ العبر منها متسائلاً هل العالم العربي عنده مناعة من الأزمة؟ و الجواب طبعاً لا. فالعالم العربي تأثر بالأزمة المالية العالمية و لكن بنسب متفاوتة قبان استحضر قول الاقتصادي الامريكي ورن برفت :إن المشتقات من الأوراق المالية هي سلاح دمار شامل للمؤسسات المالية . و بين أهم المشكلات التي تعترض عمل معيدي التأمين من الإشاعات و الفساد (الذي ذهب ضحيته للأسف الكثير من رجال التأمين) و النفط و النمو السكاني. ثم عرج على التأمين التكافلي معتبراً أنه لم يصل إلى أهدافه بعد لا بل إن الواقع يقول بالأرقام أن هناك بعض الشركات التكافلية تمر الآن بمرحلة اندماج . ثم طالب بوجود وسطاء تأمين محترفين و محايدين و أخيراً عرض رؤيته المستقبلية التي ترى أن الرقابة و الإشراف على التأمين ستزداد في الفترة القادمة لذلك يجب أن تتسلح هيئات الإشراف على التأمين برجال قادرين على تطبيق الرقابة الجيدة , كذلك دعا إلى حوكمة الشركات. ثم فتح الباب للنقاش بما دار في الجلسة. الجلسة الثانية ......الثقافة و الوعي التأميني ودور الإعلام ترأس السيد عبد الخالق رؤوف خليل (الأمين العام للاتحاد العام العربي للتأمين) الجلسة الثانية لليوم الثاني لملتقى التأمين الخامس بدمشق و قد ركز في بداية كلامه في الجلسة على الدور الهام الذي يلعبه الإعلام في نشر الثقافة التأمينية و إيصال رسالة التأمين إلى كل بيت و أسرة شاكراً للإعلام الدور الذي يلعبه في تغطية المؤتمرات و الندوات و النشاطات التي تخص قطاع التأمين. ثم بدأ السيد مصطفى السيد (مدير تأمينات الحياة و الصحي _شركة غزال للتأمين في الكويت) محاضرته مستعرضاً رؤية حول العوامل التي قد تساعد في زيادة الوعي التأميني  عازياً ضعف الوعي التأميني لدي أفراد  المجتمع العربي بما يلي: 1-      عدم اهتمام بعض  الحكومات بقطاع التأمين 2-      ضعف البنية الاقتصادية لبعض البلدان العربية واعتمادها علي قطاعات إنتاجية تقليدية  تمثل المورد الرئيسي للدخل القومي. 3-      عدم قناعة الكثيرين بشرعية التأمين. 4-      انخفاض الدخول لدي قطاعات المواطنين مما لايمكنهم من الصرف علي شراء وثائق التأمين وانحصار ذلك في الأوساط التجارية والطبقات الغنية. 5-      إهمال  شركات التأمين نشر الوعي التأميني لدي الجمهور سواء بحاجاتهم والتغطيات التأمينية المتاحة وتوعية الأفراد بحقوقهم التأمينية بل وعلى العكس كان تعامل بعض شركات التأمين سببا في وجود انطباعات وردود أفعال سيئة لدي الجمهور تجاه صناعة التأمين. 6-      عدم الاهتمام من قبل شركات التأمين العربية بتأمينات الحياة أو تأمينات الأشخاص  Personal Lines والتي تمثل نحو 60% من حجم أقساط التأمين في العالم. 7-      ضعف أداء العاملين في الجهاز الإنتاجي في العديد من الأسواق من حيث الدراية الفنية وتكامل أداء الخدمة التأمينية. 8-      عدم اهتمام شركات التأمين بتطوير أي منتجات تأمينية جديدة ومن الملاحظ أن غالبية التغطيات الموجود تقليدية وغير شاملة. 9-      عدم اخذ شركات التأمين في الحسبان المفاهيم التسويقية الحديثة فيما يتعلق بقياسات اتجاهات الأفراد ومفاهيم إرضاء العملاء وتكامل العملية الخدمية . السيد اكد على ضرورة جعل التأمين الصحي إلزامي و لكن حتى هذا الالزام يتطلب نشر الحد الأدنى من الوعي تأميني . ثم انتقل الكلام للسيد هراير كويومجيان (رئيس قسم التدريب و التوظيف في شركة ALLIANZ SNA) والذي استهل محاضرته باعتباره المؤتمر خطوة أولى تجاه خطوات لاحقة لا بد أن تؤخذ توصيات هذا المؤتمر و يعمل على تطبيقها ولا يكون ذلك إلا بإتخاذ قرار بالتغيير و إذا لم يؤخذ هكذا قرار فسيكون الملتقى في العام القادم نسخة عن هذا العام و بالتالي عديم الفائدة. كويومجيان اعتبر أن التحدي اليوم هو في أن نكمل السباق لا أن نحتل المراتب الأولى و لإكمال السباق لا بد أن تكون شركة التأمين شركة موضع ثقة للزبائن و اليوم نحن نعيش أزمة ثقة حقيقية معتبراً أن الزبون هو المدير الحقيقي لجميع العاملين في القطاع التأميني, ثم استعرض بقية المشاكل التي تواجه العمل التأميني من زيادة السكان و التغيير المناخي و سرعة التنقل و التواصل و الأسواق الجديدة و تغيير القوانين و التشريعات . السيد هراري لخص تجربته الشخصية كمستشار مدير مبيعات(على اعتبار أنه يكره تسمية مندوب مبيعات) وقال إن الزبون اختلف من عام 1991 وعام 1995 و عام .. حتى وقتنا الحاضر, كما استهجن السيد هراري بعض المدراء الذين يعتبرون اخضاع موظفيهم لدورات تدريبية أنه تكلفة بدلاُ من اعتباره استثمار قائم بحد ذاته و أخيراً اعتبر أن شركات التأمين ملتزمة أمام كل من: 1-   الزبون 2-   أصحاب الشركات 3-   الشركاء و الموظفون 4-   المجتمع ثم ألقى السيد آلان هنري (المدير التنفيذي لمركز رويال للدراسات القانونية و التدريب –كندا) محاضرته ركز فيها على ضرورة نشر الوعي التأميني في منطقة الشرق الأوسط لما ودور الإعلام في ذلك مركزاً على أن العالم الحديث لا يمكن أن يكون بدون تأمين . ثم ختم السيد عبد الخالق رؤوف خليل أعمال الملتقى.  


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة