في رد على هجوم الهاكرز الذي تعرض له الاثنين 8-8-2011 موقع وزارة الدفاع السورية، قامت "كوادر" من الجيش السوري الإلكتروني "بالانتقام" من مجموعة " أنونيموس" التي تبنت الهجوم على موقع الوزارة

فقد نجح السوريون في النيل من هيبة الأنونيموس ونجحوا في اختراق موقع التواصل الاجتماعي الخاص بهم والذي تم تأسيسه لخلق فضاء اجتماعي بين قراصنة الأنونيموس بعد أن أصبحوا غير مرغوب بهم في باقي مواقع التواصل الاجتماعي مثل"فيس بوك" و"غوغل بلاس" حسبما أوردت وكالة فرانس برس.

الجيش السوري الإلكتروني "ينتقم من الأنونيموس"

"انونبلوس.كوم" هو اسم الموقع التي تم الهجوم عليه, وهو موقع أسسته مجموعة "أنونيموس" كبديل للشبكات الاجتماعية المعهودة والتي باتت تفرض رقابتها على الناشطين على حد قول المجموعة.

وقد تم الهجوم ضد "الأنونيموس" بشكل يشبه كثيرا ما تعرض له موقع وزارة الدفاع السورية، فقد تم نشر بعض الصور العنيفة قيل أنها لرجال من الجيش السوري سقطوا ضحية عمليات إرهابية في مدينة حماة.

بالإضافة إلى ذلك، ترك الهاكرز السوريون خلفهم رسالة باللغتين الإنكليزية والعربية تقول "ردا على اختراقكم موقع وزارة الدفاع السورية، قرر الشعب السوري تطهير الإنترنت من موقعكم الضعيف... تم اختراق موقعكم، تاركين لكم هنا صورا تظهر حجم الإرهاب الذي نفذته حركة الإخوان المسلمين, التي قتل أعضاؤها مواطنين سوريين – مدنيين وعسكريين.

أنتم تدافعون عن هذه المنظمة وهذا هو ردنا عليكم. وهذه صورة لشهداء الجيش السوري".

يعتبر هذا الهجوم حلقة من حلقات مسلسل الحرب الافتراضية التي تعصف بالإنترنت منذ أشهر، وكانت قد أعلنت مجموعة "أنونيموس" في وقت سابق دعمها للشعوب العربية في" ثوراتها" المناهضة للأنظمة. بيد أن ما يطلق عليه اليوم اسم الجيش السوري الإلكتروني فاجأ الكل بنجاحه في قرصنة القراصنة، عملية فريدة من نوعها في العالم العربي ستجعل المهتمين والمراقبين ينتظرون على أحر من الجمر رد فعل "الأنونيموس" حيال ما حدث.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-08-09
  • 14072
  • من الأرشيف

الجيش السوري الإلكتروني "ينتقم من الأنونيموس" ... رداً على اختراق موقع وزارة الدفاع

في رد على هجوم الهاكرز الذي تعرض له الاثنين 8-8-2011 موقع وزارة الدفاع السورية، قامت "كوادر" من الجيش السوري الإلكتروني "بالانتقام" من مجموعة " أنونيموس" التي تبنت الهجوم على موقع الوزارة فقد نجح السوريون في النيل من هيبة الأنونيموس ونجحوا في اختراق موقع التواصل الاجتماعي الخاص بهم والذي تم تأسيسه لخلق فضاء اجتماعي بين قراصنة الأنونيموس بعد أن أصبحوا غير مرغوب بهم في باقي مواقع التواصل الاجتماعي مثل"فيس بوك" و"غوغل بلاس" حسبما أوردت وكالة فرانس برس. الجيش السوري الإلكتروني "ينتقم من الأنونيموس" "انونبلوس.كوم" هو اسم الموقع التي تم الهجوم عليه, وهو موقع أسسته مجموعة "أنونيموس" كبديل للشبكات الاجتماعية المعهودة والتي باتت تفرض رقابتها على الناشطين على حد قول المجموعة. وقد تم الهجوم ضد "الأنونيموس" بشكل يشبه كثيرا ما تعرض له موقع وزارة الدفاع السورية، فقد تم نشر بعض الصور العنيفة قيل أنها لرجال من الجيش السوري سقطوا ضحية عمليات إرهابية في مدينة حماة. بالإضافة إلى ذلك، ترك الهاكرز السوريون خلفهم رسالة باللغتين الإنكليزية والعربية تقول "ردا على اختراقكم موقع وزارة الدفاع السورية، قرر الشعب السوري تطهير الإنترنت من موقعكم الضعيف... تم اختراق موقعكم، تاركين لكم هنا صورا تظهر حجم الإرهاب الذي نفذته حركة الإخوان المسلمين, التي قتل أعضاؤها مواطنين سوريين – مدنيين وعسكريين. أنتم تدافعون عن هذه المنظمة وهذا هو ردنا عليكم. وهذه صورة لشهداء الجيش السوري". يعتبر هذا الهجوم حلقة من حلقات مسلسل الحرب الافتراضية التي تعصف بالإنترنت منذ أشهر، وكانت قد أعلنت مجموعة "أنونيموس" في وقت سابق دعمها للشعوب العربية في" ثوراتها" المناهضة للأنظمة. بيد أن ما يطلق عليه اليوم اسم الجيش السوري الإلكتروني فاجأ الكل بنجاحه في قرصنة القراصنة، عملية فريدة من نوعها في العالم العربي ستجعل المهتمين والمراقبين ينتظرون على أحر من الجمر رد فعل "الأنونيموس" حيال ما حدث.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة