دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
منذ أن أقرت الحكومة في الخطة الخمسية العاشرة السابقة قانون إعادة هيكلة قطاع الاتصالات وتحريره، وما زال هاجس تحرير "سيرياتيل" من نموذج "بي أو تي" إلى نموذج "الرخصة" يلازمها، وهذا الهاجس يأتي من أهمية هكذا خطوة تدعم التنافسية والإستثمار.
مصدر من سيرياتيل قال: إن الشركة أقرت بالأولويات التي يعتبرها المواطن مهمة له في قطاع الاتصالات الخلوية حتى إنها أصبحت حديث ووجع الشارع في كثير من الأحيان وعلى رأس هذه الأولويات خفض أسعار مكالمات الخليوي وكافة الخدمات التي تقدمها هذه الشركات على شبكتها.
وأضافت المصادر أن استحالة تخفيض أسعار المكالمات تأتي من التزام الشركة بنموذج "بي أو تي"، لافتة إلى أنه مع العقود الحالية فإن فاتورة كل مشترك في الخلوي يذهب منها ما نسبته 50 بالمئة إلى الخزينة العامة، وتحصل الخزينة على أكثر من 82 بالمئة من أرباح مشروع الخلوي، وهو ما لا يسمح للشركات المشغلة أن تنفرد بقرار التخفيض. ورأت «سيريتل» أن وزارة الاتصالات والتقانة جدّية في تطبيق إستراتيجيتها في تحرير قطاع الاتصالات ودفع تنافسيته، وأن الرخصة الثالثة للخلوي عندما تعطى في الفترة القادمة ستخلق التنافس وتحقق تخفيضاً في الأسعار.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة