بدأ مجلس الشعب ظهر اليوم جلسته الأولى من الدورة الاستثنائية الثالثة وعلى جدول أعماله انتخاب مكتب المجلس . جلسة اليوم  لمناقشة مواضيع "تهم الوطن والمواطن" حسب دعوة رئيس المجلس الدكتور محمود الأبرش، فيما قالت مصادر برلمانية وفقا" للبعث :  إن الجلسة ستخصص لانتخاب مكتب المجلس بعد تعيين نائب رئيس المجلس رضوان حبيب وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل.

وتابعت: إن المراسيم التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد خلال الأشهر الثلاثة الماضية ومن بينها قانونا الأحزاب والانتخابات العامة ستحول إلى المجلس الذي سيحيلها بدوره على اللجان المختصة.

وتوقعت المصادر طلب عقد دورة استثنائية للمجلس لأن "الوطن يواجه تحديات كبيرة" وكي نواكب برنامج الإصلاح الشامل الذي يشمل إصدار حزمة من القوانين والتشريعات.

وكان وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أعلن خلال لقائه أمس سفراء الدول العربية والأجنبية في دمشق أن الانتخابات العامة سوف تجري قبل نهاية هذا العام وسوف يكون صندوق الانتخاب هو الفيصل ويترك لمجلس الشعب الذي سيتم انتخابه أن يراجع القوانين التي اعتمدت ليقرر ما يراه بشأنها.

وتنص المادة 58 من الدستور السوري على أن تجري الانتخابات البرلمانية خلال الأيام التسعين التي تلي تاريخ انتهاء مدة مجلس الشعب، فيما يعود المجلس إلى الانعقاد حكماً إذا لم ينتخب غيره، ويجتمع بعد انقضاء التسعين يوماً، ويبقى قائماً حتى يتم انتخاب مجلس جديد.

 

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2011-08-06
  • 13453
  • من الأرشيف

مجلس الشعب ... يبدأ دورة استثنائية ..انتخاب المكتب وإحالة المراسيم الأخيرة للجان المختصة

بدأ مجلس الشعب ظهر اليوم جلسته الأولى من الدورة الاستثنائية الثالثة وعلى جدول أعماله انتخاب مكتب المجلس . جلسة اليوم  لمناقشة مواضيع "تهم الوطن والمواطن" حسب دعوة رئيس المجلس الدكتور محمود الأبرش، فيما قالت مصادر برلمانية وفقا" للبعث :  إن الجلسة ستخصص لانتخاب مكتب المجلس بعد تعيين نائب رئيس المجلس رضوان حبيب وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل. وتابعت: إن المراسيم التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد خلال الأشهر الثلاثة الماضية ومن بينها قانونا الأحزاب والانتخابات العامة ستحول إلى المجلس الذي سيحيلها بدوره على اللجان المختصة. وتوقعت المصادر طلب عقد دورة استثنائية للمجلس لأن "الوطن يواجه تحديات كبيرة" وكي نواكب برنامج الإصلاح الشامل الذي يشمل إصدار حزمة من القوانين والتشريعات. وكان وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أعلن خلال لقائه أمس سفراء الدول العربية والأجنبية في دمشق أن الانتخابات العامة سوف تجري قبل نهاية هذا العام وسوف يكون صندوق الانتخاب هو الفيصل ويترك لمجلس الشعب الذي سيتم انتخابه أن يراجع القوانين التي اعتمدت ليقرر ما يراه بشأنها. وتنص المادة 58 من الدستور السوري على أن تجري الانتخابات البرلمانية خلال الأيام التسعين التي تلي تاريخ انتهاء مدة مجلس الشعب، فيما يعود المجلس إلى الانعقاد حكماً إذا لم ينتخب غيره، ويجتمع بعد انقضاء التسعين يوماً، ويبقى قائماً حتى يتم انتخاب مجلس جديد.        

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة