قالت مصادر دبلوماسية تركية، أمس، إن وزير الخارجية أحمد داود اوغلو سيقوم بجولة تشمل كلا من سورية وإيران والأردن والسعودية، موضحة أن زيارته إلى دمشق تستهدف ترميم العلاقات بين البلدين.

المصادر أوضحت أن الجولة تقررت عقب لقاء بين رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وداود أوغلو الجمعة الماضي، مشيرة إلى أنها تستهدف بحث التطورات التي تشهدها سورية.

وأضافت أنه سيتم خلال الجولة بحث سبل إنهاء الخلافات بين حركتي فتح وحماس حول تسمية رئيس حكومة الوحدة الوطنية الجديدة. وأشارت إلى أن توقيت الجولة لم يتحدد بعد، مستبعدة أن تتم خلال الأسبوع الحالي.

وأشارت إلى أن داود اوغلو سيؤكد خلال زيارته لسورية على الرسائل ذاتها التي بعثت بها أنقرة إلى النظام السوري، والتي «تطالب بضرورة الوقف الفوري لأعمال القمع والعنف ضد المحتجين على نظام الرئيس بشار الأسد وتنفيذ الإصلاحات التي وعد بها بأسرع ما يمكن». واعتبرت أن «زيارة داود اوغلو إلى سورية ستكون فرصة لترميم العلاقات بين البلدين التي توترت مؤخرا بسبب الانتقادات والاتهامات السورية لتركيا بمحاولة التدخل في شؤونها الداخلية».

وكان مجلس الأمن القومي التركي قد أعلن في بيان بعد اجتماعه أمس ، برئاسة الرئيس عبد الله غول في أنقرة، انه بحث التطورات الأخيرة في سورية وليبيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكرر تأكيده على «أهمية المطالب المحقة لشعوب المنطقة عبر تطبيق إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وتغيير سياسي حقيقي يؤدي إلى ديموقراطيات حقيقية».

 

  • فريق ماسة
  • 2011-06-27
  • 13892
  • من الأرشيف

داود أوغلو يزور سـورية لترميم العلاقات بين البلدين

قالت مصادر دبلوماسية تركية، أمس، إن وزير الخارجية أحمد داود اوغلو سيقوم بجولة تشمل كلا من سورية وإيران والأردن والسعودية، موضحة أن زيارته إلى دمشق تستهدف ترميم العلاقات بين البلدين. المصادر أوضحت أن الجولة تقررت عقب لقاء بين رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وداود أوغلو الجمعة الماضي، مشيرة إلى أنها تستهدف بحث التطورات التي تشهدها سورية. وأضافت أنه سيتم خلال الجولة بحث سبل إنهاء الخلافات بين حركتي فتح وحماس حول تسمية رئيس حكومة الوحدة الوطنية الجديدة. وأشارت إلى أن توقيت الجولة لم يتحدد بعد، مستبعدة أن تتم خلال الأسبوع الحالي. وأشارت إلى أن داود اوغلو سيؤكد خلال زيارته لسورية على الرسائل ذاتها التي بعثت بها أنقرة إلى النظام السوري، والتي «تطالب بضرورة الوقف الفوري لأعمال القمع والعنف ضد المحتجين على نظام الرئيس بشار الأسد وتنفيذ الإصلاحات التي وعد بها بأسرع ما يمكن». واعتبرت أن «زيارة داود اوغلو إلى سورية ستكون فرصة لترميم العلاقات بين البلدين التي توترت مؤخرا بسبب الانتقادات والاتهامات السورية لتركيا بمحاولة التدخل في شؤونها الداخلية». وكان مجلس الأمن القومي التركي قد أعلن في بيان بعد اجتماعه أمس ، برئاسة الرئيس عبد الله غول في أنقرة، انه بحث التطورات الأخيرة في سورية وليبيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكرر تأكيده على «أهمية المطالب المحقة لشعوب المنطقة عبر تطبيق إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وتغيير سياسي حقيقي يؤدي إلى ديموقراطيات حقيقية».  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة