اندلع عراك وتراشق بين كوادر وأعضاء من حركة "فتح" ، بعدما انقسموا خلال اجتماع في غزة بين مؤيد للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وآخرين مؤيدين للقيادي المفصول من الحركة محمد دحلان.وأكد مصدر في حركة "فتح" حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال" إن الأمور خرجت عن السيطرة خلال اجتماع شاركت فيه قيادة منظمة الشبيبة وقيادة فتح بغزة حيث حدث عراك وتراشق مؤسف.وقال إن "جهوداً كبيرة تبذل من أجل وضع حد لهذه الخلافات التي لا تفيد الحركة وهي تقبل على المرحلة المقبلة في ظل المصالحة من أجل ترميم صفها الداخلي لمواجهة التحديات المقبلة".وأكد "أن فصل دحلان يثير خلافات كبيرة، لكنه في النهاية سيحسم لصالح الالتزام بالقرارات القيادية طالما كانت وفق اللوائح والقوانين بغض النظر عن الشخصيات التي تطالها فلا مظلة لفاسد".وذكرت وسائل إعلام محلية إن اجتماعاً خاصاً بحركة فتح، كان يعقد في منزل مسؤول الهيئة القيادية العليا للحركة في قطاع غزة عبد الله أبو سمهدانة، انفض على اشتباكات وإطلاق نار.وقالت وكالة صفا المحلية إن عدداً من عناصر فتح كانوا داخل المنزل "عندما سمع صوت هرج ومرج وتقاذف للكراسي وإطلاق نار يبدو أنه من مسدس".ونقلت عن أحد المشاركين في الاجتماع الذي ضم قيادة منظمة الشبيبة، أنه كان يبحث خلافات الشبيبة والمكاتب الحركية بالقطاع، عندما علت الخلافات وبدأ التراشق بين مؤيدي القيادي المفصول محمد دحلان ورئيس الحركة محمود عباس، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.وكانت اللجنة المركزية لحركة "فتح" أعلنت مؤخراً فصل دحلان وأحالته للتحقيق، ويحظى دحلان بتأييد قطاع كبير من كوادر الحركة في قطاع غزة، بينما أعلنت الهيئة القيادية للحركة في القطاع رسمياً التزامها بقرار القيادة الخاص بفصل دحلان.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-06-26
  • 11679
  • من الأرشيف

عراك وتقاذف بالكراسي... بين مؤيدي عباس ودحلان في غزة

  اندلع عراك وتراشق بين كوادر وأعضاء من حركة "فتح" ، بعدما انقسموا خلال اجتماع في غزة بين مؤيد للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وآخرين مؤيدين للقيادي المفصول من الحركة محمد دحلان.وأكد مصدر في حركة "فتح" حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال" إن الأمور خرجت عن السيطرة خلال اجتماع شاركت فيه قيادة منظمة الشبيبة وقيادة فتح بغزة حيث حدث عراك وتراشق مؤسف.وقال إن "جهوداً كبيرة تبذل من أجل وضع حد لهذه الخلافات التي لا تفيد الحركة وهي تقبل على المرحلة المقبلة في ظل المصالحة من أجل ترميم صفها الداخلي لمواجهة التحديات المقبلة".وأكد "أن فصل دحلان يثير خلافات كبيرة، لكنه في النهاية سيحسم لصالح الالتزام بالقرارات القيادية طالما كانت وفق اللوائح والقوانين بغض النظر عن الشخصيات التي تطالها فلا مظلة لفاسد".وذكرت وسائل إعلام محلية إن اجتماعاً خاصاً بحركة فتح، كان يعقد في منزل مسؤول الهيئة القيادية العليا للحركة في قطاع غزة عبد الله أبو سمهدانة، انفض على اشتباكات وإطلاق نار.وقالت وكالة صفا المحلية إن عدداً من عناصر فتح كانوا داخل المنزل "عندما سمع صوت هرج ومرج وتقاذف للكراسي وإطلاق نار يبدو أنه من مسدس".ونقلت عن أحد المشاركين في الاجتماع الذي ضم قيادة منظمة الشبيبة، أنه كان يبحث خلافات الشبيبة والمكاتب الحركية بالقطاع، عندما علت الخلافات وبدأ التراشق بين مؤيدي القيادي المفصول محمد دحلان ورئيس الحركة محمود عباس، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.وكانت اللجنة المركزية لحركة "فتح" أعلنت مؤخراً فصل دحلان وأحالته للتحقيق، ويحظى دحلان بتأييد قطاع كبير من كوادر الحركة في قطاع غزة، بينما أعلنت الهيئة القيادية للحركة في القطاع رسمياً التزامها بقرار القيادة الخاص بفصل دحلان.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة