قال المحلل العسكري رون بن يشاي، ان المؤسسة العسكرية الاسرائيلية ترى أن اغتيال قاسم سليماني، ستكون له تغييرات نحو الأفضل، وسيؤثر على قدرة إيران على التأثير وإظهار القوة في الشرق الأوسط، حسب مسؤول إسرائيلي، قال إن تصفية سليماني والوضع الناتج عنها، يفتحان فرصة أمام إسرائيل يمكن ويجب استغلالها لوضع حد للجهود الإيرانية لإنشاء وتأسيس جبهة ضد إسرائيل في سورية والعراق، ولوضع حد لرغبة حزب الله بمهاجمة اسرائيل.

 

وبحسب مصادر امنية اسرائيلية، يريد وزير الحرب نفتالي بينيت، القضاء التام على الحرس الثوري ونشاطاته في المنطقة، وخاصة في سورية ولبنان، ما سيضعف محاولات استهداف اسرائيل من الجبهة الشمالية، وهو ما يمكن تحقيقه في غضون عام إذا شن الجيش الإسرائيلي هجمات مكثفة ضد المراكز الإيرانية في سورية.

 

في المقابل، يرى رئيس الأركان، افيف كوخافي، والعديد من ضباط قيادة الأركان، ان الوضع الحالي في ايران يوفر مثل هذه الفرصة. ومع ذلك، يدركون خطورة التصعيد الذي قد يحدث جراء مهاجمة اهداف ايرانية في سورية. ويعتقد بينيت، أن الجيش الاسرائيلي يحتاج من اجل التركيز على هذه المهمة، لهدوء طويل في الجنوب، ما سيسمح له وللمؤسسة العسكرية والسياسيين، بالتركيز على إخراج الإيرانيين من سورية، ومراقبة البرنامج النووي الإيراني عن كثب

 

صحيفة يديعوت احرونوت

.

 

  • فريق ماسة
  • 2020-01-13
  • 13097
  • من الأرشيف

مصدر أمني اسرائيلي: هذا هو الوقت المناسب لتوجيه ضربة قاتلة لايران

قال المحلل العسكري رون بن يشاي، ان المؤسسة العسكرية الاسرائيلية ترى أن اغتيال قاسم سليماني، ستكون له تغييرات نحو الأفضل، وسيؤثر على قدرة إيران على التأثير وإظهار القوة في الشرق الأوسط، حسب مسؤول إسرائيلي، قال إن تصفية سليماني والوضع الناتج عنها، يفتحان فرصة أمام إسرائيل يمكن ويجب استغلالها لوضع حد للجهود الإيرانية لإنشاء وتأسيس جبهة ضد إسرائيل في سورية والعراق، ولوضع حد لرغبة حزب الله بمهاجمة اسرائيل.   وبحسب مصادر امنية اسرائيلية، يريد وزير الحرب نفتالي بينيت، القضاء التام على الحرس الثوري ونشاطاته في المنطقة، وخاصة في سورية ولبنان، ما سيضعف محاولات استهداف اسرائيل من الجبهة الشمالية، وهو ما يمكن تحقيقه في غضون عام إذا شن الجيش الإسرائيلي هجمات مكثفة ضد المراكز الإيرانية في سورية.   في المقابل، يرى رئيس الأركان، افيف كوخافي، والعديد من ضباط قيادة الأركان، ان الوضع الحالي في ايران يوفر مثل هذه الفرصة. ومع ذلك، يدركون خطورة التصعيد الذي قد يحدث جراء مهاجمة اهداف ايرانية في سورية. ويعتقد بينيت، أن الجيش الاسرائيلي يحتاج من اجل التركيز على هذه المهمة، لهدوء طويل في الجنوب، ما سيسمح له وللمؤسسة العسكرية والسياسيين، بالتركيز على إخراج الإيرانيين من سورية، ومراقبة البرنامج النووي الإيراني عن كثب   صحيفة يديعوت احرونوت .  

المصدر : خاص الماسة السورية/غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة