قال المحلل العسكري، يوسي يهوشاع، إن حزب الله، يبحث عن أهداف عسكرية إسرائيلية للرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان وسورية. وأوضح المحلل، أن المحافل الإسرائيلية تعتقد أن نصر الله، إذا وعد بالرد، فلا بد أن الرد سيأتي. والسؤال هو: أين ومتى.

وأشار المحلل إلى أن قوانين اللعب التي يعمل بموجبها نصرالله، تتبنى صيغة "قتلى في سورية مقابل قتلى في إسرائيل". لذلك، فإن التحدي الجديد أمام الجيش الإسرائيلي يتمثل بالحفاظ على التأهب وعدم السماح بتوفر أهداف وفيرة لحزب الله كما حصل في الماضي.

وشدد المحلل على أن حرب العقول بين إسرائيل وحزب الله، بحاجة لأعصاب من حديد ورباطة جأش، وعلى إسرائيل أن تستعد لكل سيناريو. كما يتعين عليها عدم نسيان درس حرب 2006، حين نجح حزب الله بمفاجأة الجيش الإسرائيلي. فرغم تحسن قدرات إسرائيل الاستخبارية، هناك أمر واحد لم يتغير، هو أن نصر الله، كان ولا يزال خصما ذكيا.

  • فريق ماسة
  • 2019-08-27
  • 9837
  • من الأرشيف

صحيفة يديعوت احرونوت: نصر الله كان وما يزال خصما ذكيا

قال المحلل العسكري، يوسي يهوشاع، إن حزب الله، يبحث عن أهداف عسكرية إسرائيلية للرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان وسورية. وأوضح المحلل، أن المحافل الإسرائيلية تعتقد أن نصر الله، إذا وعد بالرد، فلا بد أن الرد سيأتي. والسؤال هو: أين ومتى. وأشار المحلل إلى أن قوانين اللعب التي يعمل بموجبها نصرالله، تتبنى صيغة "قتلى في سورية مقابل قتلى في إسرائيل". لذلك، فإن التحدي الجديد أمام الجيش الإسرائيلي يتمثل بالحفاظ على التأهب وعدم السماح بتوفر أهداف وفيرة لحزب الله كما حصل في الماضي. وشدد المحلل على أن حرب العقول بين إسرائيل وحزب الله، بحاجة لأعصاب من حديد ورباطة جأش، وعلى إسرائيل أن تستعد لكل سيناريو. كما يتعين عليها عدم نسيان درس حرب 2006، حين نجح حزب الله بمفاجأة الجيش الإسرائيلي. فرغم تحسن قدرات إسرائيل الاستخبارية، هناك أمر واحد لم يتغير، هو أن نصر الله، كان ولا يزال خصما ذكيا.

المصدر : خاص الماسة السورية/ غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة