قال المحلل باراك رافيد في القناة 13 العبرية ، إن مخاوف كبيرة تساور المسؤولين الإسرائيليين من احتمال استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران. ونقل رافيد عن أحد أعضاء المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" قوله، إن قدرة إسرائيل للتأثير على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كل ما يتعلق بإيران، محدودة جدا. كما كشف مسؤولون كبار في الحكومة الإسرائيلية أن إسرائيل قلقة من احتمال أن يبدأ ترامب مع إيران مسيرة مشابهة لما قام به مع كوريا الشمالية. وأوضح المسؤولون أن "الكابينيت" ناقش هذا الاحتمال أكثر من مرة.

وبحسب المحلل رافيد، أكد المسؤولون الإسرائيليون، أن إسرائيل لا ترغب بأي مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، كما أنها غير معنية بالدخول في مواجهة مع الرئيس الأمريكي، وكل ما تأمله هو أن يرفض الإيرانيون التحدث مع الأمريكيين، وكل الاقتراحات الأمريكية للتفاوض.

وأعرب المسؤولون الإسرائيليون عن خشيتهم من احتمال قيام إيران بتغيير موقفها، في أعقاب الوساطة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الذي يدفع باتجاه قمة بين ترامب والرئيس روحاني، قد تعقد في الأمم المتحدة نهاية شهر أيلول المقبل بعد الانتخابات الإسرائيلية.

إلى ذلك، قال رئيس الحكومة الأسبق، ايهود باراك، إن هناك مؤشرات على تحول في مواقف ترامب تجاه إيران، معتبرا أن ذلك يجب أن يكون ضوءا أحمر لإسرائيل، يفرض عليها أن تكون حذرة إزاء زيادة تعلق نتنياهو بمواقف ونزوات الرئيس الأمريكي.

  • فريق ماسة
  • 2019-08-26
  • 13201
  • من الأرشيف

القلق يساور تل أبيب إزاء احتمال استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران

قال المحلل باراك رافيد في القناة 13 العبرية ، إن مخاوف كبيرة تساور المسؤولين الإسرائيليين من احتمال استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران. ونقل رافيد عن أحد أعضاء المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" قوله، إن قدرة إسرائيل للتأثير على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كل ما يتعلق بإيران، محدودة جدا. كما كشف مسؤولون كبار في الحكومة الإسرائيلية أن إسرائيل قلقة من احتمال أن يبدأ ترامب مع إيران مسيرة مشابهة لما قام به مع كوريا الشمالية. وأوضح المسؤولون أن "الكابينيت" ناقش هذا الاحتمال أكثر من مرة. وبحسب المحلل رافيد، أكد المسؤولون الإسرائيليون، أن إسرائيل لا ترغب بأي مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، كما أنها غير معنية بالدخول في مواجهة مع الرئيس الأمريكي، وكل ما تأمله هو أن يرفض الإيرانيون التحدث مع الأمريكيين، وكل الاقتراحات الأمريكية للتفاوض. وأعرب المسؤولون الإسرائيليون عن خشيتهم من احتمال قيام إيران بتغيير موقفها، في أعقاب الوساطة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الذي يدفع باتجاه قمة بين ترامب والرئيس روحاني، قد تعقد في الأمم المتحدة نهاية شهر أيلول المقبل بعد الانتخابات الإسرائيلية. إلى ذلك، قال رئيس الحكومة الأسبق، ايهود باراك، إن هناك مؤشرات على تحول في مواقف ترامب تجاه إيران، معتبرا أن ذلك يجب أن يكون ضوءا أحمر لإسرائيل، يفرض عليها أن تكون حذرة إزاء زيادة تعلق نتنياهو بمواقف ونزوات الرئيس الأمريكي.

المصدر : خاص الماسة السورية/ غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة