قال رئيس شعبة الإعلام في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ياردين فاتيكاي، إن إسرائيل فشلت على مدى السبعين عقدا الماضية، في مواجهة الحملات الإعلامية والدعائية التي تتعرض لها من الداخل والخارج، بسبب سياستها الإعلامية غر المتوازنة، لدرجة أنها لم تنجح في تسويق نفسها كما يجب، وشرح ما تقوم به للعالم، وإحباط المبادرات المعادية لها.

وأضاف الباحث بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن قائمة طويلة من الإخفاقات الدعائية والإعلامية رافقت إسرائيل منذ عام 1948، كان بينها الفشل في التخطيط لحرب لبنان الثانية 2006، التي اتسمت بالفوضى، على المستويين، القتالي والإعلامي، وشكلت نتائجها صدمة للجمهور الإسرائيلي.

وقال فاتيكاي، إن إسرائيل تبعث رسائل إعلامية متناقضة. فهي تتحدث من جهة عن قوة إسرائيل، ومن جهة ثانية تحاول أن تقول للعالم أنها "فيلا وسط غابة" في المنطقة، وتتعرض للهجمات، وتحتاج للمساعدة. ومع ذلك، فشلت في تحقيق الأهداف والغايات السياسية، رغم ومشاركة عدة جهات إسرائيلية في صياغتها، بينها مكتب الإعلام الحكومي والجيش ووزارة الحرب والموساد والشاباك ووزارات الخارجية والقضاء والمالية وغيرها. ما يعني، حسب فاتيكاي، أن معركة إسرائيل الإعلامية لم تنته، وسوف تستمر في المستقبل.

  • فريق ماسة
  • 2019-08-04
  • 13826
  • من الأرشيف

فشل الدعاية الإعلامية الإسرائيلية في مواجهة الحملات المعادية داخلياً وخارجياً

قال رئيس شعبة الإعلام في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ياردين فاتيكاي، إن إسرائيل فشلت على مدى السبعين عقدا الماضية، في مواجهة الحملات الإعلامية والدعائية التي تتعرض لها من الداخل والخارج، بسبب سياستها الإعلامية غر المتوازنة، لدرجة أنها لم تنجح في تسويق نفسها كما يجب، وشرح ما تقوم به للعالم، وإحباط المبادرات المعادية لها. وأضاف الباحث بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن قائمة طويلة من الإخفاقات الدعائية والإعلامية رافقت إسرائيل منذ عام 1948، كان بينها الفشل في التخطيط لحرب لبنان الثانية 2006، التي اتسمت بالفوضى، على المستويين، القتالي والإعلامي، وشكلت نتائجها صدمة للجمهور الإسرائيلي. وقال فاتيكاي، إن إسرائيل تبعث رسائل إعلامية متناقضة. فهي تتحدث من جهة عن قوة إسرائيل، ومن جهة ثانية تحاول أن تقول للعالم أنها "فيلا وسط غابة" في المنطقة، وتتعرض للهجمات، وتحتاج للمساعدة. ومع ذلك، فشلت في تحقيق الأهداف والغايات السياسية، رغم ومشاركة عدة جهات إسرائيلية في صياغتها، بينها مكتب الإعلام الحكومي والجيش ووزارة الحرب والموساد والشاباك ووزارات الخارجية والقضاء والمالية وغيرها. ما يعني، حسب فاتيكاي، أن معركة إسرائيل الإعلامية لم تنته، وسوف تستمر في المستقبل.

المصدر : خاص الماسة السورية/ غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة