كشف الكاتب يائير أتينغر، أن الحاخام اليهودي، يهودا سيرنا، يتجول بحرية تامة في إمارة أبو ظبي، كما لو كان في ولاية مانهاتن الأمريكية، حيث يرتدي القبعة الدينية "الكيبا" مع رموز واضحة على يهوديته، ويعمل مع رجال دين آخرين ضمن برنامج للتقريب بين الأديان.

وأوضح أتينغر، أن سيرنا يصل بصورة دورية إلى دولة الإمارات، وقد تحول مع مرور الوقت إلى حاخام الجالية اليهودية هناك، ومهمته الأساسية مساعدة الشبان اليهود الصغار للعثور على هويتهم اليهودية، ويقدم لهم استشارات في كيفية الرد على الاتهامات الموجهة لإسرائيل بأنها دولة فصل عنصري أبارتهايد.

وأشار الكاتب إلى أن مملكة البحرين تبدي هي الأخرى تعاطفها مع اليهود المتواجدين هناك، وتقيم بين حين وآخر فعاليات رسمية لإحياء الأعياد اليهودية.. كما بدأت قطر تعترف بوجود يهود لديها، كما تبدي السعودية مؤشرات على التسامح بين الأديان..

وختم الكاتب قائلا ان الحاخام ماك شناير، يقوم بدور كبير في الجهود اليهودية داخل دول الخليج، ويقيم بصورة شبه دائمة في قصور دول الخليج العربي، ويعمل وسيطا غير رسمي بين حكام هذه الإمارات والعالم اليهودي.

  • فريق ماسة
  • 2019-08-03
  • 13822
  • من الأرشيف

موقع "ماكور ريشون": حاخامات يهود ينشطون بحرية تامة في الدول الخليجية

كشف الكاتب يائير أتينغر، أن الحاخام اليهودي، يهودا سيرنا، يتجول بحرية تامة في إمارة أبو ظبي، كما لو كان في ولاية مانهاتن الأمريكية، حيث يرتدي القبعة الدينية "الكيبا" مع رموز واضحة على يهوديته، ويعمل مع رجال دين آخرين ضمن برنامج للتقريب بين الأديان. وأوضح أتينغر، أن سيرنا يصل بصورة دورية إلى دولة الإمارات، وقد تحول مع مرور الوقت إلى حاخام الجالية اليهودية هناك، ومهمته الأساسية مساعدة الشبان اليهود الصغار للعثور على هويتهم اليهودية، ويقدم لهم استشارات في كيفية الرد على الاتهامات الموجهة لإسرائيل بأنها دولة فصل عنصري أبارتهايد. وأشار الكاتب إلى أن مملكة البحرين تبدي هي الأخرى تعاطفها مع اليهود المتواجدين هناك، وتقيم بين حين وآخر فعاليات رسمية لإحياء الأعياد اليهودية.. كما بدأت قطر تعترف بوجود يهود لديها، كما تبدي السعودية مؤشرات على التسامح بين الأديان.. وختم الكاتب قائلا ان الحاخام ماك شناير، يقوم بدور كبير في الجهود اليهودية داخل دول الخليج، ويقيم بصورة شبه دائمة في قصور دول الخليج العربي، ويعمل وسيطا غير رسمي بين حكام هذه الإمارات والعالم اليهودي.

المصدر : خاص الماسة السورية/ غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة