قال المحلل تسفي يحزقيلي في صحيفة معاريف ، إن الهجمات المنسوبة لإسرائيل في العراق، ليست مجرد هجمات موضعية، لأن الحديث يدور عن مواجهة مع دولة تقترب من إسرائيل، ولديها احتياطات في سورية والعراق، مشيرا إلى أن إسرائيل تتابع التمركز الإيراني في المنطقة، وتفعل كل ما تفعله لمنع نقل صواريخ باليستية من إيران إلى قواعد تشكل تهديدا على إسرائيل. وتوقع المحلل أن تستمر الهجمات الإسرائيلية، في العراق وفي أماكن أخرى يتواجد فيها الإيرانيون، حتى في اليمن.

ووصف المحلل الصهيوني قاسم سليماني بـ "الثعبان" الذي يحرك كل الخيوط على حد زعمه، وهو الذي جاء بالحرس الثوري إلى سورية والعراق واليمن ولبنان، كي يكون قريبا من إسرائيل، وعدم وجوده على الأرض، سيجعل من السهل على إسرائيل، العمل لإخراج الإيرانيين من العراق وسورية. وكشف يحزقيلي، انه تم بحث إمكانية تصفية سليماني من قبل الأمريكيين ومن قبل إسرائيل. لكن لم يتم اتخاذ قرار. واعتبر أن عمليات الاغتيال تكون نوعية إذا استهدفت شخصين: حسن نصر الله وقاسم سليماني.

من جانب آخر قال رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، ان القدرات العسكرية للجهات المعادية لإسرائيل في قطاع غزة وفي لبنان، هدت نقطة تحول مهمة وتحولت من خلايا إلى جيش نظامي، لديه سرايا وكتائب وألوية، يحضر لحرب مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان.

وفي ذات الإطار ، قال المحلل العسكري، تال ليف رام، إن الخطة القتالية التي سيعتمدها الجيش الإسرائيلي في الحرب القادمة مع قطاع غزة، ستشمل استهدافا مباشرا وقاسيا لفصائل المقاومة الفلسطينية، دون احتلال قطاع غزة، واستخدام كثافة نارية غير مسبوقة، ودفع قوات برية إلى حدود القطاع في مراحل القتال الأولى، موضحا ان التحدي الابرز الذي سيواجهه الجيش الاسرائيلي يتمثل بالطائرات المسيرة التي تمتلكها الفصائل الفلسطينية.

وأضاف المحل، أن مناورة "الفصول الأربعة" التي أجرتها فرقة غزة واستمرت أربعة أيام، تشير إلى سلم الأولويات الجديد الذي يسعى رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي لتطبيقها، من أجل تحسين جاهزية الجيش، ومواءمة الخطط العملياتية مع إمكانية تنفيذ مواجهة عسكرية ميدانية على الأرض. وأكد المحلل أن الجيش بانتظار مصادقة المستوى السياسي على خطته القتالية، التي تهدف بصورة خاصة إلى المس بصورة جوهرية بقدرات فصائل المقاومة الفلسطينية.

وختم المحلل بالقول، إن التوجه العسكري الإسرائيلي يشدد على ضرورة إيجاد حلول للعبوات الناسفة وصواريخ الكورنيت، على ضوء إدراك الجيش الإسرائيلي أن الفصائل الفلسطينية طورت إمكانيات قتالية هائلة تحضيرا لمواجهة قادمة مع إسرائيل.

  • فريق ماسة
  • 2019-08-03
  • 13450
  • من الأرشيف

محلل إسرائيلي: اغتيال نصر الله وسليماني يندرج في إطار العمليات النوعية

قال المحلل تسفي يحزقيلي في صحيفة معاريف ، إن الهجمات المنسوبة لإسرائيل في العراق، ليست مجرد هجمات موضعية، لأن الحديث يدور عن مواجهة مع دولة تقترب من إسرائيل، ولديها احتياطات في سورية والعراق، مشيرا إلى أن إسرائيل تتابع التمركز الإيراني في المنطقة، وتفعل كل ما تفعله لمنع نقل صواريخ باليستية من إيران إلى قواعد تشكل تهديدا على إسرائيل. وتوقع المحلل أن تستمر الهجمات الإسرائيلية، في العراق وفي أماكن أخرى يتواجد فيها الإيرانيون، حتى في اليمن. ووصف المحلل الصهيوني قاسم سليماني بـ "الثعبان" الذي يحرك كل الخيوط على حد زعمه، وهو الذي جاء بالحرس الثوري إلى سورية والعراق واليمن ولبنان، كي يكون قريبا من إسرائيل، وعدم وجوده على الأرض، سيجعل من السهل على إسرائيل، العمل لإخراج الإيرانيين من العراق وسورية. وكشف يحزقيلي، انه تم بحث إمكانية تصفية سليماني من قبل الأمريكيين ومن قبل إسرائيل. لكن لم يتم اتخاذ قرار. واعتبر أن عمليات الاغتيال تكون نوعية إذا استهدفت شخصين: حسن نصر الله وقاسم سليماني. من جانب آخر قال رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، ان القدرات العسكرية للجهات المعادية لإسرائيل في قطاع غزة وفي لبنان، هدت نقطة تحول مهمة وتحولت من خلايا إلى جيش نظامي، لديه سرايا وكتائب وألوية، يحضر لحرب مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان. وفي ذات الإطار ، قال المحلل العسكري، تال ليف رام، إن الخطة القتالية التي سيعتمدها الجيش الإسرائيلي في الحرب القادمة مع قطاع غزة، ستشمل استهدافا مباشرا وقاسيا لفصائل المقاومة الفلسطينية، دون احتلال قطاع غزة، واستخدام كثافة نارية غير مسبوقة، ودفع قوات برية إلى حدود القطاع في مراحل القتال الأولى، موضحا ان التحدي الابرز الذي سيواجهه الجيش الاسرائيلي يتمثل بالطائرات المسيرة التي تمتلكها الفصائل الفلسطينية. وأضاف المحل، أن مناورة "الفصول الأربعة" التي أجرتها فرقة غزة واستمرت أربعة أيام، تشير إلى سلم الأولويات الجديد الذي يسعى رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي لتطبيقها، من أجل تحسين جاهزية الجيش، ومواءمة الخطط العملياتية مع إمكانية تنفيذ مواجهة عسكرية ميدانية على الأرض. وأكد المحلل أن الجيش بانتظار مصادقة المستوى السياسي على خطته القتالية، التي تهدف بصورة خاصة إلى المس بصورة جوهرية بقدرات فصائل المقاومة الفلسطينية. وختم المحلل بالقول، إن التوجه العسكري الإسرائيلي يشدد على ضرورة إيجاد حلول للعبوات الناسفة وصواريخ الكورنيت، على ضوء إدراك الجيش الإسرائيلي أن الفصائل الفلسطينية طورت إمكانيات قتالية هائلة تحضيرا لمواجهة قادمة مع إسرائيل.

المصدر : خاص الماسة السورية/ غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة