زعمت رئيسة حزب اليمين الموحد، أيليت شاكيد، أن ضم مناطق (ج) في الضفة الغربية، سيتضمن منح الفلسطينيين الذين يعيشون فيها حقوقهم كاملة. وأضافت، أنها تعارض فكرة حليفها الحاخام رافي بيرتس، رئيس حزب "البيت اليهودي"، بأن عملية الضم يجب ألا تعطي الفلسطينيين أية حقوق.

وأشارت شاكيد بحسب قناة "كان" العبرية إلى أنها ستعمل على تجهيز وثيقة خطية للتوقيع عليها من أعضاء أحزاب اليمين الموحد لإعلان الولاء على طريقة حزب "الليكود" الذي أعلن ولاءه لـ بنيامين نتنياهو.

من جهة أخرى كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن مؤسسة دينية يهودية متطرفة، ستقيم حفل تكريم للحاخام المتطرف يتسحاك غينزبورغ، الذي يبيح قتل غير اليهود، وخاصة الفلسطينيين، ويحرّض على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وذلك بحضور وزير التعليم، رافي بيرتس، والمواصلات، بتسلئيل سموتريتشن.

وأوضحت الصحيفة أن الحاخام غيزبورغ يعد من أشد المؤيدين للإرهابي الإسرائيلي، باروخ غولدشتاين، منفذ مجزرة المسجد الإبراهيمي في الخليل عام 1994، التي أودت بحياة 29 فلسطينيا، ووصفه بأنه "قديس وعبقري توراتي نفذ عملا يجب أن يحتذى به".

وأشارت الصحيفة إلى أن الحاخام غيزنبورغ، اصدر عام 2003، كتيبا دعا فيه إلى منع وجود العرب في إسرائيل، وأصدر العديد من الفتاوى العنصرية.

  • فريق ماسة
  • 2019-08-04
  • 13492
  • من الأرشيف

رئيسة حزب اليمين الموحد تزعم أن ضم مناطق "ج" في الضفة سيضمن حقوق الفلسطينيين!!

زعمت رئيسة حزب اليمين الموحد، أيليت شاكيد، أن ضم مناطق (ج) في الضفة الغربية، سيتضمن منح الفلسطينيين الذين يعيشون فيها حقوقهم كاملة. وأضافت، أنها تعارض فكرة حليفها الحاخام رافي بيرتس، رئيس حزب "البيت اليهودي"، بأن عملية الضم يجب ألا تعطي الفلسطينيين أية حقوق. وأشارت شاكيد بحسب قناة "كان" العبرية إلى أنها ستعمل على تجهيز وثيقة خطية للتوقيع عليها من أعضاء أحزاب اليمين الموحد لإعلان الولاء على طريقة حزب "الليكود" الذي أعلن ولاءه لـ بنيامين نتنياهو. من جهة أخرى كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن مؤسسة دينية يهودية متطرفة، ستقيم حفل تكريم للحاخام المتطرف يتسحاك غينزبورغ، الذي يبيح قتل غير اليهود، وخاصة الفلسطينيين، ويحرّض على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وذلك بحضور وزير التعليم، رافي بيرتس، والمواصلات، بتسلئيل سموتريتشن. وأوضحت الصحيفة أن الحاخام غيزبورغ يعد من أشد المؤيدين للإرهابي الإسرائيلي، باروخ غولدشتاين، منفذ مجزرة المسجد الإبراهيمي في الخليل عام 1994، التي أودت بحياة 29 فلسطينيا، ووصفه بأنه "قديس وعبقري توراتي نفذ عملا يجب أن يحتذى به". وأشارت الصحيفة إلى أن الحاخام غيزنبورغ، اصدر عام 2003، كتيبا دعا فيه إلى منع وجود العرب في إسرائيل، وأصدر العديد من الفتاوى العنصرية.

المصدر : خاص الماسة السورية/ غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة