كتب المحلل عاموس هرئيل في صحيفة هآرتس، أن مشاركة السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات في افتتاح نفق استيطاني أسفل حي سلوان بالقدس، تؤكد أن الإدارة الأميركية الحالية لم تعد وسيطا عادلا ومنفصلة عن الواقع. وأضاف المحلل، أن المشاركة الأميركية تمثل النهج الأميركي الجديد.

وفي ذات الإطار.. قال الموقع موقع تيك ديبكا ، إن إسرائيل قامت بخطوة إضافية لتأكد الرسالة التي تريد إيصالها، وذلك حين قامت بمهاجمة وتدمير منظومة تزويد حزب الله بصواريخ إيرانية، في هجوم هو الأوسع على أهداف لحرس الثورة الإيراني على الأراضي السورية. وأضاف: السؤال ليس ما إذا كانت إيران سترد على الهجوم، وإنما متى.

ورأى الموقع، أن إيران قد لا تقرر الرد فورا، وقد تؤجل تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية إلى وقت لاحق، كي لا تسمح لإسرائيل بأخذ موقع مركزي في المواجهة التي تشهدها منطقة الخليج. على اعتبار انه ليس لإيران مصلحة بزج إسرائيل بما يحصل في الخليج، وتمكينها من تعزيز موقعها السياسي والعسكري. لكن السؤال هو: هل من شأن الهجمات الإسرائيلية المتكررة في سورية، أن تساعد في تحقيق الهدف الإسرائيلي المتمثل بعدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي..؟ الجواب: لا.

واعتبر الموقع، أن المعلومات التي قالت إن الهجوم على أهداف نفطية في الخليج، تم بطائرات مسيرة انطلقت من جنوب العراق ليس من اليمن، تشير إلى أن حرس الثورة الإيراني، وسّع جبهاته من سورية واليمن إلى العراق. ما يعني أن إسرائيل قد تضطر لتوسيع ساحة الهجمات على إيران، إلى العراق.

  • فريق ماسة
  • 2019-07-03
  • 13571
  • من الأرشيف

هل تفكر إسرائيل بتوسيع هجماتها على أهداف إيرانية إلى العراق..؟

كتب المحلل عاموس هرئيل في صحيفة هآرتس، أن مشاركة السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات في افتتاح نفق استيطاني أسفل حي سلوان بالقدس، تؤكد أن الإدارة الأميركية الحالية لم تعد وسيطا عادلا ومنفصلة عن الواقع. وأضاف المحلل، أن المشاركة الأميركية تمثل النهج الأميركي الجديد. وفي ذات الإطار.. قال الموقع موقع تيك ديبكا ، إن إسرائيل قامت بخطوة إضافية لتأكد الرسالة التي تريد إيصالها، وذلك حين قامت بمهاجمة وتدمير منظومة تزويد حزب الله بصواريخ إيرانية، في هجوم هو الأوسع على أهداف لحرس الثورة الإيراني على الأراضي السورية. وأضاف: السؤال ليس ما إذا كانت إيران سترد على الهجوم، وإنما متى. ورأى الموقع، أن إيران قد لا تقرر الرد فورا، وقد تؤجل تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية إلى وقت لاحق، كي لا تسمح لإسرائيل بأخذ موقع مركزي في المواجهة التي تشهدها منطقة الخليج. على اعتبار انه ليس لإيران مصلحة بزج إسرائيل بما يحصل في الخليج، وتمكينها من تعزيز موقعها السياسي والعسكري. لكن السؤال هو: هل من شأن الهجمات الإسرائيلية المتكررة في سورية، أن تساعد في تحقيق الهدف الإسرائيلي المتمثل بعدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي..؟ الجواب: لا. واعتبر الموقع، أن المعلومات التي قالت إن الهجوم على أهداف نفطية في الخليج، تم بطائرات مسيرة انطلقت من جنوب العراق ليس من اليمن، تشير إلى أن حرس الثورة الإيراني، وسّع جبهاته من سورية واليمن إلى العراق. ما يعني أن إسرائيل قد تضطر لتوسيع ساحة الهجمات على إيران، إلى العراق.

المصدر : خاص الماسة السورية/ غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة