عقب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق، الجنرال احتياط عاموس يدلين، على الهجوم الإسرائيلي ليلة أول أمس على سورية، والذي جاء بعد اجتماع مستشاري الأمن القومي الروسي والأمريكي والإسرائيلي، قائلا انه بالرغم من التأييد الذي أبدته روسيا لإيران خلال الاجتماع، إلا أن الروس يدركون أن هناك آلية تنسيق لمنع الصدام بين إسرائيل وروسيا، وبين روسيا والولايات المتحدة. وأضاف، أن هناك على ما يبدو هجوما إسرائيليا واسعا في سورية، وهجوما أمريكيا في حلب.
وحول احتمال أن يؤدي الهجوم الى تصعيد عسكري، قال يدلين، ان اسرائيل تضع في اعتبارها ثلاثة مخاطر لدى تنفيذ هجمات في سورية: الأول، احتمال إسقاط طائرات إسرائيلية. لذلك تم تنفيذ الهجوم عن بعد. والثاني، هو تفادي المس بالجنود الروس. والثالث، هو خطر التصعيد، وهذا الأهم. فعلى ضوء إحساس الإيرانيين بثقة كبيرة بالنفس بعد إسقاط الطائرة الأمريكية المسيرة، دون رد أمريكي، يمكن الاعتقاد أن الإيرانيين قد يقومون بأمور لم يقوموا بها سابقا. وهنا تعود الكرة إلى ملعب الاستخبارات الإسرائيلية التي يتعين عليها العمل على إحباط ما يخطط له الإيرانيون في الوقت المناسب.
المصدر :
خاص الماسة السورية-غسان محمد
جاء بعد اجتماع مستشاري الأمن القومي الروسي والأمريكي والإسرائيلي، قائلا انه بالرغم من التأييد الذي أبدته روسيا لإيران خلال الاجتماع، إلا أن الروس يدركون أن هناك آلية تنسيق لمنع الصدام بين إسرائيل وروسيا، وبين روسيا والولايات المتحدة. وأضاف، أن هناك على ما يبدو هجوما إسرائيليا واسعا في سورية، وهجوما أمريكيا في حلب.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة