كتب المحلل شلومي الدر، أن وضع حجر الأساس لمستوطنة ترامب في الجولان، يشير بوضوح إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزرائه، يحضرون للخطوة التالية، الأكثر أهمية، وهي اعتراف الولايات المتحدة بضم الضفة الغربية، كما اعترفت بضم الجولان.

وأشار المحلل إلى أن مكتب نتنياهو يعتقد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المؤيد لإسرائيل، يرغب بأن يرى اسمه محفورا على كل المشاريع التي تعكس العظمة والقوة. واعتبر المحلل، أن إسرائيل لا تريد فقط الأموال الأمريكية، وانما الدعم غير المحدود للتحركات السياسية المثيرة للجدل التي تخطط الحكومة اليمينية لتنفيذها في المستقبل.

  • فريق ماسة
  • 2019-06-19
  • 12020
  • من الأرشيف

مستوطنة ترامب في الجولان المحتل خطوة أولى نحو ضم الضفة الغربية

كتب المحلل شلومي الدر، أن وضع حجر الأساس لمستوطنة ترامب في الجولان، يشير بوضوح إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزرائه، يحضرون للخطوة التالية، الأكثر أهمية، وهي اعتراف الولايات المتحدة بضم الضفة الغربية، كما اعترفت بضم الجولان. وأشار المحلل إلى أن مكتب نتنياهو يعتقد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المؤيد لإسرائيل، يرغب بأن يرى اسمه محفورا على كل المشاريع التي تعكس العظمة والقوة. واعتبر المحلل، أن إسرائيل لا تريد فقط الأموال الأمريكية، وانما الدعم غير المحدود للتحركات السياسية المثيرة للجدل التي تخطط الحكومة اليمينية لتنفيذها في المستقبل.

المصدر : خاص الماسة السورية / غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة