قال وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي، أوفير أكونيس، إن إسرائيل تدعم مبادرة السلام الاقتصادي الأمريكية، لكنها لن تنسحب من أي منطقة أخرى مما زعم أنها "أرض إسرائيل"، لا من الجولان ولا من الضفة الغربية ولن تقبل بتقسيم القدس أبدا.

وأضاف، أن تصريحات السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، والمبعوث الخاص جيسون غرينبلات الداعمة لـ"حق اسرائيل" في ضم مستوطنات الضفة الغربية، هي موضع تقدير كبير وإسرائيل تنظر إليها كأمر مسلم به، وهذه هي "الأراضي التاريخية للشعب اليهودي".وشدد على ان صيغة الدولتين لم تعد ذات صلة.

بدوره قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إسرائيل ستشارك في ورشة المنامة الاقتصادية، التي تنظمها الإدارة الأميركية، للإعلان عن الشق الاقتصادي لـ"صفقة القرن". وأضاف: نحن نتعامل مع تهديدات وتحديات كبيرة، وكذلك مع العديد من الفرص، وهذه سنة حاسمة، لعملية الإقلاع بين الحروب، ولدينا صراع مستمر مع إيران، وحزب الله ومع منظمات أخرى في المنطقة."ورأى كاتس أن تأثير العقوبات الأميركية على إيران، وأنشطة إسرائيل العسكرية والاستخبارية ضد طهران في سورية وفي أماكن أخرى، والسياسة الروسية في سورية، ستحدد ما إذا كانت المنطقة ستتقدم نحو الاستقرار أم تتجه إلى الحرب.

  • فريق ماسة
  • 2019-06-16
  • 13229
  • من الأرشيف

وزير الخارجية الإسرائيلي: إسرائيل ستشارك في ورشة البحرين الاقتصادية

قال وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي، أوفير أكونيس، إن إسرائيل تدعم مبادرة السلام الاقتصادي الأمريكية، لكنها لن تنسحب من أي منطقة أخرى مما زعم أنها "أرض إسرائيل"، لا من الجولان ولا من الضفة الغربية ولن تقبل بتقسيم القدس أبدا. وأضاف، أن تصريحات السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، والمبعوث الخاص جيسون غرينبلات الداعمة لـ"حق اسرائيل" في ضم مستوطنات الضفة الغربية، هي موضع تقدير كبير وإسرائيل تنظر إليها كأمر مسلم به، وهذه هي "الأراضي التاريخية للشعب اليهودي".وشدد على ان صيغة الدولتين لم تعد ذات صلة. بدوره قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إسرائيل ستشارك في ورشة المنامة الاقتصادية، التي تنظمها الإدارة الأميركية، للإعلان عن الشق الاقتصادي لـ"صفقة القرن". وأضاف: نحن نتعامل مع تهديدات وتحديات كبيرة، وكذلك مع العديد من الفرص، وهذه سنة حاسمة، لعملية الإقلاع بين الحروب، ولدينا صراع مستمر مع إيران، وحزب الله ومع منظمات أخرى في المنطقة."ورأى كاتس أن تأثير العقوبات الأميركية على إيران، وأنشطة إسرائيل العسكرية والاستخبارية ضد طهران في سورية وفي أماكن أخرى، والسياسة الروسية في سورية، ستحدد ما إذا كانت المنطقة ستتقدم نحو الاستقرار أم تتجه إلى الحرب.

المصدر : خاص الماسة السورية / غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة