دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
ذكرت صحيفة يديعهوت احرونوت ، أن الحكومة الإسرائيلية ستعقد اجتماعها الأسبوعي، بعد ظهر غد الأحد، في مستوطنة "كيلاع" في الجولان السوري المحتل، حيث ستتم خلال الاجتماع المصادقة على إقامة مستوطنة جديدة، في الجولان المحتل باسم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. سيطلق عليها اسم "رامات ترامب" أي "هضبة ترامب". وجاء في بيان عممته سكرتارية الحكومة على الوزراء الخميس الماضي، انه "انطلاقا من التقدير لقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أجل إسرائيل في العديد من القضايا، وتعبيرا عن الشكر على الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل، والاعتراف بضم الجولان، فقد تقرر المبادرة إلى إقامة مستوطنة جديدة في الجولان باسم "رامات ترامب".
وقال الوزير زئيف إلكين، أن "أهمية الاعتراف الأميركي تكمن بأنه قضى نهائيا على النقاش القانوني حول الجولان، وهذا إنجاز سياسي هام حققه رئيس الحكومة بيامين نتنياهو". وأضاف، "في سنوات الثمانينات، عندما أعلنت إسرائيل ضم الجولان، كان هناك معارضون. وبمرور السنين حولنا التأييد لضم الجولان إلى إجماع واسع في إسرائيل. وعندما أدرك العالم أننا لن نتنازل جاء الاعتراف الأميركي". على حد قول الوزير الكين.
وفي ذات السياق رأت تحليلات إسرائيلية وأميركية، ان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنشغل منذ حل الكنيست وفشل بنيامين نتنياهو في تشكيل حكومته، ببلورة خطة سريعة لضمان فوز نتنياهو في الانتخابات المقبلة. ونقلت صحيفة "معاريف" عن دبلوماسي غربي في واشنطن قوله، ان نتنياهو، صديق الرئيس الأميركي وحبيبه يمر في ضائقة، وضمان مستقبله السياسي يعد مهمة ملحة يعتقد البيت الأبيض أنه يمكن تحقيقها.
وأشارت الصحيفة إلى أن فشل نتنياهو في تشكيل الحكومة أصاب البيت الأبيض بالذهول، وهو ما اتضح من تصريحات ترامب الذي أعرب عن أسفه لعدم فوز نتنياهو بعدد كبير من مقاعد الكنيست يخوله تشكيل الحكومة، معتبرا ان الإسرائيليين ليسوا بحاجة لانتخابات جديدة، ولديهم ما يكفيهم من المشاكل.
واعتبرت الصحيفة أن ما يشغل ترامب، ليس مصير نتنياهو فحسب، وإنما ما يتم تداوله في البيت الأبيض، لجهة أن فوز نتنياهو في الانتخابات المقبلة، سيسمح بالإعلان عن "صفقة القرن" قبل شهر تشرين الثاني المقبل، وهي الفترة التي تبدأ فيها الانتخابات التمهيدية الأميركية"، خصوصا وان شعبية المرشح المحتمل عن الحزب الديمقراطي، جو بايدن، آخذة بالازدياد، ما يثير قلق ترامب، خصوصا في المناطق المحسوبة على الحزب الجمهوري.
المصدر :
خاص الماسة السورية-غسان محمد
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة