قال الباحث الإسرائيلي عامي روحاكس دومبا، أن على إسرائيل استغلال رياح الحرب التي تصدر عن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، للدفع باتجاه حرب بين الولايات المتحدة وايران، بدل العودة الى المفاوضات، بناء على فرضية تقول ان الحرب ستؤدي الى تصفية القيادة الايرانية الحالية، وستسمح بإجراء عملية مسح حرة للمشروع النووي الايراني. واضاف الباحث، ان الولايات المتحدة ستتولى معالجة ايران، بينما سيتولى الجيش الاسرائيلي مهمة التعامل مع حزب الله في لبنان، ومع قطاع غزة.

وكشف الباحث، ان المنظومة الأمنية والعسكرية الاسرائيلية تلقت مع وصول دونالد ترامب الى البيت الأبيض، امرا واضحا يقول بضرورة العمل من اجل دفع الولايات المتحدة الى مواجهة عسكرية مع ايران.

واوضح الباحث، ان اسرائيل كانت تنتظر ان تؤدي العقوبات الامريكية الى حدوث انقلاب في ايران، لكن هذا لم يحصل. ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تخشى اسرائيل الا يتم انتخاب ترامب من جديد، لذلك، يجب استغلال وجوده في البيت الابيض، لتشديد الضغوط على ايران. 

ورأى الباحث، ان التحدي الذي تقف امامه اسرائيل، يتمثل بإقناع ترامب والكونغرس ومجلس النواب، بالدخول في الحرب. لأن العودة الى المفاوضات مع ايران، هي الخيار الاسوأ بالنسبة لاسرائيل، خصوصا وان ايران ستشرك روسيا  او الصين او كلاهما معا في المفاوضات، ما قد يؤدي الى استمرار المفاوضات لسنوات طويلة، كما هو الحال مع كوريا الشمالية. وخلال هذه الفترة الطويلة، تخشى اسرائيل ان ينجح المهندسون الايرانيون في تصنيع قنبلة نووية. وعندها سيتغير الواقع وستكون الفرص قد تبخرت.

  • فريق ماسة
  • 2019-05-20
  • 13071
  • من الأرشيف

باحث إسرائيلي: إسرائيل تفضل حربا أمريكية ضد إيران على العودة إلى المفاوضات..

قال الباحث الإسرائيلي عامي روحاكس دومبا، أن على إسرائيل استغلال رياح الحرب التي تصدر عن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، للدفع باتجاه حرب بين الولايات المتحدة وايران، بدل العودة الى المفاوضات، بناء على فرضية تقول ان الحرب ستؤدي الى تصفية القيادة الايرانية الحالية، وستسمح بإجراء عملية مسح حرة للمشروع النووي الايراني. واضاف الباحث، ان الولايات المتحدة ستتولى معالجة ايران، بينما سيتولى الجيش الاسرائيلي مهمة التعامل مع حزب الله في لبنان، ومع قطاع غزة. وكشف الباحث، ان المنظومة الأمنية والعسكرية الاسرائيلية تلقت مع وصول دونالد ترامب الى البيت الأبيض، امرا واضحا يقول بضرورة العمل من اجل دفع الولايات المتحدة الى مواجهة عسكرية مع ايران. واوضح الباحث، ان اسرائيل كانت تنتظر ان تؤدي العقوبات الامريكية الى حدوث انقلاب في ايران، لكن هذا لم يحصل. ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تخشى اسرائيل الا يتم انتخاب ترامب من جديد، لذلك، يجب استغلال وجوده في البيت الابيض، لتشديد الضغوط على ايران.  ورأى الباحث، ان التحدي الذي تقف امامه اسرائيل، يتمثل بإقناع ترامب والكونغرس ومجلس النواب، بالدخول في الحرب. لأن العودة الى المفاوضات مع ايران، هي الخيار الاسوأ بالنسبة لاسرائيل، خصوصا وان ايران ستشرك روسيا  او الصين او كلاهما معا في المفاوضات، ما قد يؤدي الى استمرار المفاوضات لسنوات طويلة، كما هو الحال مع كوريا الشمالية. وخلال هذه الفترة الطويلة، تخشى اسرائيل ان ينجح المهندسون الايرانيون في تصنيع قنبلة نووية. وعندها سيتغير الواقع وستكون الفرص قد تبخرت.

المصدر : خاص الماسة السورية-غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة