صحيفة "اسرائيل اليوم":

نتنياهو: لن نسمح بعودة السلطة الفلسطينية الى غزة

 

اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رفضه عودة السلطة الفلسطينية لتولي السلطة في قطاع غزة، قائلا ان إسرائيل مستفيدة من الانقسام الفلسطيني. وتبجح بقيام الجيش الاسرائيلي بقتل 300 فلسطيني خلال مسيرات العودة. واضاف، ان الخيار الحقيقي هو احتلال غزة والسيطرة عليها. واعتبر نتنياهو ان لانفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ليس أمرا سيئا بالنسبة لإسرائيل.

وفيما يتعلق بـصفقة القرن، وضع قال نتنياهو ثلاثة شروط يأمل الا تكون مشمولة بالخطة الأمريكي هي: عدم اقتلاع مستوطنين، وبقاء السيطرة الاسرائيلية غربي نهر الأردن، وعدم تقسيم مدينة القدس. واشار الى انه ابلغ لاترامب  وكوشنير وغرينبلات،  انه لن يتخلى أبدا عن هذه الشروط، وانه ابلغ الأمريكيين بها.

موقع "والا":

"اسرائيل" تخشى زج الجيش بمواجهة برية في الحرب المقبلة

قال مصدر عسكري اسرائيلي، ان حرص القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية على الاكتفاء بالضربات الجوية في أي مواجهة عسكرية، الى جانب الحرص على عدم توسيع المواجهة خوفا من زج القوات البرية الإسرائيلية في مواجهة شاملة، اثار الخوف والقلق لدى الكثيرين من اليوم الذي ستندلع فيه الحرب المقبلة.

ونقل موقع "والا" العبري عن المصدر قوله، ان أعداء اسرائيل، بما في ذلك حزب الله والفصائل الفلسطينية، يدركون جيدا ان القيادة الإسرائيلية أشد حرصا على عدم توسيع المواجهات العسكرية والاكتفاء بالضربات الجوية، وعدم زج القوات البرية في المواجهة، كما ان التهديدات الإسرائيلية بالدخول في عملية برية تندرج في اطار الحرب النفسية، كما حصل في حرب 2012 عندما حشد الجيش عشرات ألاف جنود الاحتياط على حدود غزة بهدف الضغط.

وأضاف المصدر، ان الفصائل الفلسطينية وحزب الله، سيركزون كل جهدهم في أي مواجهة عسكرية  لجر جيش الاحتلال إلى عمق لبنان وغزة، حيث سينتظر القوات الاسرائيلية، عالم أخر من الأنفاق الموصولة توصل بالمنازل والمساجد والمباني المرتفعة التي تتمركز في ها مجموعات القناصة والقذائف المضادة للدبابات.

وفي ذات السياق، قال ضباط كبار في القوات البرية، ان الشكوك لا تزال تراود المستوى السياسي بخصوص جهوزية القوات البرية للقتال والتقدم في عمق اراضي العدو للقضاء على الأهداف المحددة.

معهد ابحاث الأمن القومي الاسرائيلي:

القوات البرية الاسرائيلية ليست جاهزة لخوض الحرب المقبلة

قالت دراسة صادرة عن مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، ان القوات البرية الاسرائيلي ليست مستعدة لخوض الحرب القادمة، كما ان سلاح الجو الإسرائيلي والاستخبارات العسكرية والحرب التكنولوجية، لن تكون قادرة على حماية اسرائيل من الصواريخ التي ستطلق على العمق الإسرائيلي، سواء من الشمال من قبل حزب الله، او من الجنوب، من قبل فصائل المقاومة في قطاع غزة.

واشارت الدراسة الى ان اللجنة، التي شكلها رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، أشارت إلى ثغرات كبيرة في استعداد القوات البرية في جوانب معينة، وتوصلت الى نتائج تكشف عن وجود فجوة في استيعاب نظام القيادة والسيطرة في الكتائب الاحتياطية، ونظام التعبئة اللوجستية، ونقص كبير في الشاحنات لنقل الذخيرة والإمدادات وتنقل المركبات المدرعة، والإمداد البطيء للدبابات وناقلات الجنود، والحاجة إلى زيادة التسلح في مناطق معينة، اضافة لفجوات التوظيف في الوحدات القتالية، والجيش النظامي والاحتياط، وحتى على مستوى استدعاء جنود الاحتياط، وبيئة التدريب التي لا تحاكي بعض السيناريوهات القتالية.

واوضحت الدراسة ان الاعتقاد بأن القبة الحديدية ستكون قادرة على وقف الصواريخ، مفهوم خاطئ، وانه يستحيل حسم الحرب في لبنان دون مناورة برية، وهو ما عمل الجيش الاسرائيلي على تجنبه في السنوات الماضية، لنه سيؤدي الى خسائر فادحة.

واشارت الدراسة الى انه ليس من المؤكد ان تحقق المناورة الأهداف طويلة الأجل، رغم انها مسألة أساسية لتنفيذ استراتيجية الجيش، وشرط ضروري لاستعداده لحرب كبيرة. مع الأخذ بعين الاعتبار ان ان الحفاظ على قدرة المناورة الحاسمة وتطويرها، يعد رصيدا استراتيجيا قد يكون مطلوبا لوقف إطلاق الصواريخ أو تحقيق شروط إسرائيل لإنهاء الحرب.

وخلصت الدراسة الى القول انه سيكون على الحكومة الإسرائيلية المقبلة تحديد الموارد التي سيتم تخصيصها لقدرات المناورة البرية، وتعزيز البنية التحتية للدفاع الصاروخي، وتطوير سلاح الجو، وبذل جهود اكبر للحفاظ على تفوق الاستخبارات والحرب الالكترونية.

  • فريق ماسة
  • 2019-04-04
  • 13677
  • من الأرشيف

القوات البرية الاسرائيلية ليست جاهزة لخوض الحرب المقبلة

صحيفة "اسرائيل اليوم": نتنياهو: لن نسمح بعودة السلطة الفلسطينية الى غزة   اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رفضه عودة السلطة الفلسطينية لتولي السلطة في قطاع غزة، قائلا ان إسرائيل مستفيدة من الانقسام الفلسطيني. وتبجح بقيام الجيش الاسرائيلي بقتل 300 فلسطيني خلال مسيرات العودة. واضاف، ان الخيار الحقيقي هو احتلال غزة والسيطرة عليها. واعتبر نتنياهو ان لانفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ليس أمرا سيئا بالنسبة لإسرائيل. وفيما يتعلق بـصفقة القرن، وضع قال نتنياهو ثلاثة شروط يأمل الا تكون مشمولة بالخطة الأمريكي هي: عدم اقتلاع مستوطنين، وبقاء السيطرة الاسرائيلية غربي نهر الأردن، وعدم تقسيم مدينة القدس. واشار الى انه ابلغ لاترامب  وكوشنير وغرينبلات،  انه لن يتخلى أبدا عن هذه الشروط، وانه ابلغ الأمريكيين بها. موقع "والا": "اسرائيل" تخشى زج الجيش بمواجهة برية في الحرب المقبلة قال مصدر عسكري اسرائيلي، ان حرص القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية على الاكتفاء بالضربات الجوية في أي مواجهة عسكرية، الى جانب الحرص على عدم توسيع المواجهة خوفا من زج القوات البرية الإسرائيلية في مواجهة شاملة، اثار الخوف والقلق لدى الكثيرين من اليوم الذي ستندلع فيه الحرب المقبلة. ونقل موقع "والا" العبري عن المصدر قوله، ان أعداء اسرائيل، بما في ذلك حزب الله والفصائل الفلسطينية، يدركون جيدا ان القيادة الإسرائيلية أشد حرصا على عدم توسيع المواجهات العسكرية والاكتفاء بالضربات الجوية، وعدم زج القوات البرية في المواجهة، كما ان التهديدات الإسرائيلية بالدخول في عملية برية تندرج في اطار الحرب النفسية، كما حصل في حرب 2012 عندما حشد الجيش عشرات ألاف جنود الاحتياط على حدود غزة بهدف الضغط. وأضاف المصدر، ان الفصائل الفلسطينية وحزب الله، سيركزون كل جهدهم في أي مواجهة عسكرية  لجر جيش الاحتلال إلى عمق لبنان وغزة، حيث سينتظر القوات الاسرائيلية، عالم أخر من الأنفاق الموصولة توصل بالمنازل والمساجد والمباني المرتفعة التي تتمركز في ها مجموعات القناصة والقذائف المضادة للدبابات. وفي ذات السياق، قال ضباط كبار في القوات البرية، ان الشكوك لا تزال تراود المستوى السياسي بخصوص جهوزية القوات البرية للقتال والتقدم في عمق اراضي العدو للقضاء على الأهداف المحددة. معهد ابحاث الأمن القومي الاسرائيلي: القوات البرية الاسرائيلية ليست جاهزة لخوض الحرب المقبلة قالت دراسة صادرة عن مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، ان القوات البرية الاسرائيلي ليست مستعدة لخوض الحرب القادمة، كما ان سلاح الجو الإسرائيلي والاستخبارات العسكرية والحرب التكنولوجية، لن تكون قادرة على حماية اسرائيل من الصواريخ التي ستطلق على العمق الإسرائيلي، سواء من الشمال من قبل حزب الله، او من الجنوب، من قبل فصائل المقاومة في قطاع غزة. واشارت الدراسة الى ان اللجنة، التي شكلها رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، أشارت إلى ثغرات كبيرة في استعداد القوات البرية في جوانب معينة، وتوصلت الى نتائج تكشف عن وجود فجوة في استيعاب نظام القيادة والسيطرة في الكتائب الاحتياطية، ونظام التعبئة اللوجستية، ونقص كبير في الشاحنات لنقل الذخيرة والإمدادات وتنقل المركبات المدرعة، والإمداد البطيء للدبابات وناقلات الجنود، والحاجة إلى زيادة التسلح في مناطق معينة، اضافة لفجوات التوظيف في الوحدات القتالية، والجيش النظامي والاحتياط، وحتى على مستوى استدعاء جنود الاحتياط، وبيئة التدريب التي لا تحاكي بعض السيناريوهات القتالية. واوضحت الدراسة ان الاعتقاد بأن القبة الحديدية ستكون قادرة على وقف الصواريخ، مفهوم خاطئ، وانه يستحيل حسم الحرب في لبنان دون مناورة برية، وهو ما عمل الجيش الاسرائيلي على تجنبه في السنوات الماضية، لنه سيؤدي الى خسائر فادحة. واشارت الدراسة الى انه ليس من المؤكد ان تحقق المناورة الأهداف طويلة الأجل، رغم انها مسألة أساسية لتنفيذ استراتيجية الجيش، وشرط ضروري لاستعداده لحرب كبيرة. مع الأخذ بعين الاعتبار ان ان الحفاظ على قدرة المناورة الحاسمة وتطويرها، يعد رصيدا استراتيجيا قد يكون مطلوبا لوقف إطلاق الصواريخ أو تحقيق شروط إسرائيل لإنهاء الحرب. وخلصت الدراسة الى القول انه سيكون على الحكومة الإسرائيلية المقبلة تحديد الموارد التي سيتم تخصيصها لقدرات المناورة البرية، وتعزيز البنية التحتية للدفاع الصاروخي، وتطوير سلاح الجو، وبذل جهود اكبر للحفاظ على تفوق الاستخبارات والحرب الالكترونية.

المصدر : خاص الماسة السورية-غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة