دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
موقع "والا":
غانتس: نتنياهو فقد توازنه العقلي وأصبح مصنعا للافتراء والتشهير
شن رئيس تحالف "ازرق- ابيض" الاسرائيلي، بيني غانتس، هجوما عنيفا على رئيس الحكومة بنيامين نتيناهو، قائلا ان نتنياهو أصبح مصنعا للافتراء والتشهير، لأنه يعلم أنه سيخسر في الانتخابات، وليس في وضع مستقر عقليا كي يكون رئيسا للحكومة الاسرائيلية. وتوجه غانتس بكلامه الى نتنياهو قائلا: "كن حذرا يا بيبي.."
وشدد غانتس على ان أن نتنياهو فقد القدرة على ضبط النفس، وتحول الى ترويج الأكاذيب، بعد ان عجز عن وقف اطلاق الصواريخ على تل أبيب. وقال ان اسرائيل تواجه اوقاتا عصيبة في غزة، معتبرا ان حل مشكلة غزة لا يكون الا بالقوة والعودة إلى الاغتيالات. واشار الى ان نتنياهو الذي يتحدث عن الردع، لا يستطيع ضبط أعضاء مجلس وزرائه ومجلسه الأمني المصغر.
صحيفة هآرتس:
وزير الخارجية الأمريكي امام الكونغس: صفقة القرن لن تعتمد المعايير القديمة وستلبي المصالح الاسرائيلية
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، امس الأربعاء، ان خطة التسوية الأمريكية المعروفة باسم "صفقة القرن" ستتخلى عن المعايير والمقاربات القديمة التي تتعلق بقضايا القدس والمستوطنات، معتبرا ان المقاربات القديمة فشلت في تحقيق نتائج جدية لجل الصراع.
واعرب بومبيو اثناء ادلائه بشهادة أمام الكونغرس، عن ثقته بأن الجهود الأمريكية ستحقق نتائج أفضل تلبي المطالب والمصالح الإسرايلية، "وحتى الفلسطينية". مشيرا الى ان الولايات المتحدة تريد توسيع النقاش، ليشمل عدة قضايا اشكالية لا تزال موضع خلاف بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني، دون ان يوضح ما اذا كان ذلك يشمل وضع القدس والدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين والمستوطنات. لكنه اكد ان الخطة الأمريكية ستستند إلى الحقائق على الأرض، والتقييم الواقعي للوضع.
من جانبه، اعتبر السفير الأمريكي لدى اسرائيل، ديفيد فريدمان، في كلمة امام المؤتمر السنوي لمنظمة "إيباك" ان السيطرة الامنية في الضفة الغربية يجب ان تبقى في ايدي إسرائيل، اضافة لوجود امني دائم على خط نهر الأردن، مشيرا الى ان الإدارة الأمريكية تتفهم ما وصفه بـ المخاطر الوجودية على إسرائيل في حال انسحابها من الضفة.
صحيفة يديعوت احرونوت:
محلل اسرائيلي: نتنياهو يسعى لتجنب المواجهة مع غزة بأي ثمن خوفا من تداعياتها السلبية في صناديق الاقتراع
قال محلل الشؤون الأمنية في صحيفة "يديعوت احرونوت، رون بن يشاي، ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو والجيش، سيحاولان تجنب الانجرار الى تصعيد عسكري مع قطاع غزة يوم السبت المقبل الذي سيشهد مسيرات ضخمة على السياج الفاصل مع القطاعن بمناسبة ذكرى يوم الأرض. وأضاف، نتنياهو يخشى ان تنعكس نتائج التصعيد عليه بصورة سلبية في صناديق الاقتراعن فيما يخشى الجيش وقوع قتلى في صفوفه.
وشدد بن يشاي على ان نتنياهو يريد بأي ثمن، عدم التورط في مواجهة عسكرية قبل الانتخابات، وقد أبلغ مقربين منه بموقفه هذا طالبا العمل قدر الغمكان على تفادي المواجهةن على الاقل في هذه الفترة، لن نتائجها قد لا تكون مضمونة.
واوضح المحلل، ان اكثر ما يثير القلق في المؤسسة السياسية والامنية الاسرائيلية، هو قيام فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق كميات كبيرة من الصواريخ على قطاع غزة، وفشل "القبة الحديدية" في اعتراضها ما ستكون له تداعيات خطيرة على توجهات الناخب الاسرائيلي. واقل المحلل، ان الجيش الاسرائيلي يفضل انتظار توقيت أفضل تختاره إسرائيل، وليس الفصائل الفلسطينية، وهو ما قد يكون في الصيف المقبل. يضاف الى ذلك، ان أي عمل عسكري اسرائيل واسع النطاق ضد غزة، لن يحظى بالشرعية الدولية المطلوبةن وقد يجر على اسرائيل انتقادات حادة، تضعها في موقف حرج وتجبرها على وقف عملياتها العسكرية.
القناة 13 العبرية:
رسالة احتجاج اوروبية شديدة اللهجة ردا على قرار ترامب حول الجولان السوري المحتل..
كشف مراسل القناة 13 العبرية في الولايات المتحدة، باراك رابيد، ان سفراء كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا لدى الولايات المتحدة، أجروا مؤخرا لقاءين مع مسؤولين امريكيين في البيت الأبيض ومقر وزارة الخارجية الأمريكية، لبحث تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل الى اسرائيل.
وقال المراسل، ان السفراء الثلاثة نقلوا للجانب الأمريكي باسم دول الاتحاد الأوروبي رسالة احتجاج شديدة اللهجة، على الخطوة الأمريكية أحادية الجانب، واكدوا انها تنتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتشجع دولا أخرى على محاولة شرعنة السيطرة على اراضي دول اخرى بالقوة العسكرية.
ونقل المراسل عن مسؤولين أمريكيين قولهم، ان السفراء الاوربيين دعوا الولايات المتحدة الى التراجع عن موقفها، الذي يشكل سابقة خطيرة في العلاقات الدولية، وتهديدا للتعاون الدولي في حل الصراعات بالطرق الدبلوماسية، وتغلق الطريق امام امكانية حل الصراع العربي الاسرائيلي، استنادا للمرجعيات الدولية.
واشار المراسل الى ان النقاشات بين الجانبين، الأوروبي والامريكي، انتهت على قاعدة "اتفقنا على ان لا نتفق ابدا" وكرست استمرار الخلافات وتباين المواقف بين الجانبين، بالرغم من تأكيد الجانب الأمريكي انه معني بأن تواصل قوات الأمم المتحدة عملها في منطقة فصل القوات بين الجانبين السوري والاسرائيلي.
من جانبها، قالت القناة الثانية العبرية، ان مداولات مجلس الأمن يوم امس حول الجولان على خلفية قرار الرئيس الأمريكي، كانت اشبه بجلسة محاكمة للولايات المتحدة واسرائيل، وهو ما تجلى من خلال إجماع الدول الأعضاء على إدانة القرار الأمريكي بخصوص الجولان، ورفضه شكلا ومضمونا، واعادة التأكيد على التمسك بالقرارات والمواثيق الدولية التي تؤكد على عدم جواز اكتساب الأرض بالقوة العسكرية.
المصدر :
خاص الماسة السورية-غسان محمد
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة