ينظم الاتحاد السوري لشركات التأمين في الخامس والسادس من الشهر القادم ملتقى دمشق التأميني الخامس بمشاركة نحو 500 خبير ومهتم وباحث من جميع الدول العربية

ويناقش الملتقى على مدى يومين مجموعة من المحاور المتعلقة بتطور التشريعات وتأثيرها على التأمين وتأهيل الكوادر التأمينية وموضوعات حول إعادة التأمين إضافة إلى الثقافة ودور الإعلام في الوعي التأميني

وأكد وزير المالية محمد الحسين في تصريح صحفي أن الملتقى يعبر في جوهره عن الارتقاء بحالة الحوار القائمة بين كافة أطراف القطاع بما يفضي دائما إلى اتخاذ أفضل القرارات وبشكل يخدم الجميع ويحسن من مستوى الأداء والخدمة ويرتقي بعمل الشركات ضمن منظومة تشريعية وقانونية مرنة في آن معا

وقال إن قطاع التأمين السوري سار دائما وفق خطا ثابتة ومدروسة الأمر الذي مكنه من تحقيق النتائج المرجوة منه عاما بعد عام بدليل حجم الأعمال المتحقق والذي تجاوز في عام 2009 الـ300 مليون دولار على أن هدفنا القصير المدى هو نصف المليار الدولار وبعد خمس سنوات سنعمل للوصول إلى المليار دولار وهو أمر ممكن بسبب النمو الجيد للسوق خلال السنوات الماضية وهذا تحقق بفضل الأرضية الجيدة التي تم بناء القطاع عليها عبر التخطيط السليم والمتوازن والاقتداء بالتجارب الناجحة في العالم وبشكل مكننا من مواكبة كل جديد في القطاع

ودعا الحسين إلى المشاركة بفعالية في الملتقى بما يمكن عبر الحوار من الوصول إلى أفكار واقتراحات عملية للبناء عليها من أجل إحداث المزيد من التحسن والتطور في القطاع, مشيرا إلى أهمية الخطوات التي قامت بها الحكومة على طريق نشر التأمين الصحي والذي لن يقتصر على القطاع العام وإنما سيتجه إلى القطاع الخاص والمتقاعدين وذلك في سبيل الارتقاء بحياة المواطن السوري وتأمين متطلبات الرعاية الصحية له بأرقى أشكالها

وأشار الحسين إلى ضرورة أن يكون ملتقى دمشق التأميني في عامه الخامس فرصة لتحقيق المزيد من الانسجام والتواصل في كافة أقطاب التأمين وأن تتمكن الشركات من الوصول إلى أهدافها وطموحاتها وأن تحقق أوسع انتشار ضمن الأراضي السورية
  • فريق ماسة
  • 2010-03-23
  • 16523
  • من الأرشيف

حجم أعمال التأمين في سورية مليار دولار بعد 5 أعوام

ينظم الاتحاد السوري لشركات التأمين في الخامس والسادس من الشهر القادم ملتقى دمشق التأميني الخامس بمشاركة نحو 500 خبير ومهتم وباحث من جميع الدول العربية ويناقش الملتقى على مدى يومين مجموعة من المحاور المتعلقة بتطور التشريعات وتأثيرها على التأمين وتأهيل الكوادر التأمينية وموضوعات حول إعادة التأمين إضافة إلى الثقافة ودور الإعلام في الوعي التأميني وأكد وزير المالية محمد الحسين في تصريح صحفي أن الملتقى يعبر في جوهره عن الارتقاء بحالة الحوار القائمة بين كافة أطراف القطاع بما يفضي دائما إلى اتخاذ أفضل القرارات وبشكل يخدم الجميع ويحسن من مستوى الأداء والخدمة ويرتقي بعمل الشركات ضمن منظومة تشريعية وقانونية مرنة في آن معا وقال إن قطاع التأمين السوري سار دائما وفق خطا ثابتة ومدروسة الأمر الذي مكنه من تحقيق النتائج المرجوة منه عاما بعد عام بدليل حجم الأعمال المتحقق والذي تجاوز في عام 2009 الـ300 مليون دولار على أن هدفنا القصير المدى هو نصف المليار الدولار وبعد خمس سنوات سنعمل للوصول إلى المليار دولار وهو أمر ممكن بسبب النمو الجيد للسوق خلال السنوات الماضية وهذا تحقق بفضل الأرضية الجيدة التي تم بناء القطاع عليها عبر التخطيط السليم والمتوازن والاقتداء بالتجارب الناجحة في العالم وبشكل مكننا من مواكبة كل جديد في القطاع ودعا الحسين إلى المشاركة بفعالية في الملتقى بما يمكن عبر الحوار من الوصول إلى أفكار واقتراحات عملية للبناء عليها من أجل إحداث المزيد من التحسن والتطور في القطاع, مشيرا إلى أهمية الخطوات التي قامت بها الحكومة على طريق نشر التأمين الصحي والذي لن يقتصر على القطاع العام وإنما سيتجه إلى القطاع الخاص والمتقاعدين وذلك في سبيل الارتقاء بحياة المواطن السوري وتأمين متطلبات الرعاية الصحية له بأرقى أشكالها وأشار الحسين إلى ضرورة أن يكون ملتقى دمشق التأميني في عامه الخامس فرصة لتحقيق المزيد من الانسجام والتواصل في كافة أقطاب التأمين وأن تتمكن الشركات من الوصول إلى أهدافها وطموحاتها وأن تحقق أوسع انتشار ضمن الأراضي السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة