بناء على موافقة هيئتها الشرعية وتطبيقاً لمبدأ التأمين التكافلي الذي يقوم على شراكة المؤمّنين بجزء من الأرباح عقدت الهيئة العامة العادية للشركة الإسلامية السورية للتأمين اجتماعاً أمس تحدث فيه رئيس مجلس إدارة الشركة د.يوسف أحمد النعمة عن التحديات التي واجهها عام 2009 لافتاً إلى ضرورة النظر إلى النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة في نطاق الظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها المنطقة والعالم مشيراً إلى ثقته بالسياسة الحكيمة لإدارة الشركة والجهد الكبير الذي يبذله جهاز العمل والذي كان له الدور الأهم في تحقيق الأرباح.

وأضاف النعمة: إن الإسلامية السورية للتأمين تعد من أوائل الشركات التي أصدرت ميزانيتها لهذا العام وإن اجتماع الهيئة هذا جاء ليكرس انعكاساً في الربحية توزع على المساهمين وحملة الوثائق مضيفاً: إن الشركة استطاعت من السنة الأولى ترسيخ مكانتها الجغرافية في أربع محافظات على الرغم من الفترة القصيرة لوجودها علاوة على أنها آخر شركة قامت بمزاولة أعمالها في السوق السورية وعلى الرغم من هذا كانت هي أول شركة تحقق ميزانية رابحة بهذا المعدل وأول شركة إسلامية تباشر بتوزيع الفائض أو الربح على حملة الوثائق.

وأشار النعمة إلى أن الشركة قد وفت بالوعود التي قطعتها منذ انطلاقتها في العام 2009 وبتعهداتها بتوزيع أرباحها «فائض التكافل» بنسبة 5% لكل مؤمن لديها واستطرد قائلاً: هذا الأداء هو دليل واضح على نجاح إستراتيجيتنا، وأولوياتنا في الوقت الحاضر بسيطة للغاية وهي بالتحديد مواصلة العمل في الشركة وأن ما حققناه ما هو إلا البداية لتحقيق أهدافنا التي نأمل أن تكون في السنوات القادمة أكبر مبيناً أن قرار الشركة بتوزيع الأرباح يأتي ليتناسب مع توجهها العام في التأمين التكافلي في السوق السورية التي أكدت منذ تأسيسها أن المؤمن لهم «حملة الوثائق» هم شركاء حقيقيون في العملية التأمينية، ولاسيما أن مبدأ التأمين الإسلامي يعتمد على مبدأ التكافل والتضامن في تأمين حملة الوثائق ويحقق لهؤلاء المكتتبين في نهاية كل عام ومن خلال الفائض التأميني للشركة حصة من الأرباح بقدر مساهمتهم

  • فريق ماسة
  • 2010-02-28
  • 11204
  • من الأرشيف

الإسلامية السورية للتأمين توزع أرباحها

بناء على موافقة هيئتها الشرعية وتطبيقاً لمبدأ التأمين التكافلي الذي يقوم على شراكة المؤمّنين بجزء من الأرباح عقدت الهيئة العامة العادية للشركة الإسلامية السورية للتأمين اجتماعاً أمس تحدث فيه رئيس مجلس إدارة الشركة د.يوسف أحمد النعمة عن التحديات التي واجهها عام 2009 لافتاً إلى ضرورة النظر إلى النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة في نطاق الظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها المنطقة والعالم مشيراً إلى ثقته بالسياسة الحكيمة لإدارة الشركة والجهد الكبير الذي يبذله جهاز العمل والذي كان له الدور الأهم في تحقيق الأرباح. وأضاف النعمة: إن الإسلامية السورية للتأمين تعد من أوائل الشركات التي أصدرت ميزانيتها لهذا العام وإن اجتماع الهيئة هذا جاء ليكرس انعكاساً في الربحية توزع على المساهمين وحملة الوثائق مضيفاً: إن الشركة استطاعت من السنة الأولى ترسيخ مكانتها الجغرافية في أربع محافظات على الرغم من الفترة القصيرة لوجودها علاوة على أنها آخر شركة قامت بمزاولة أعمالها في السوق السورية وعلى الرغم من هذا كانت هي أول شركة تحقق ميزانية رابحة بهذا المعدل وأول شركة إسلامية تباشر بتوزيع الفائض أو الربح على حملة الوثائق. وأشار النعمة إلى أن الشركة قد وفت بالوعود التي قطعتها منذ انطلاقتها في العام 2009 وبتعهداتها بتوزيع أرباحها «فائض التكافل» بنسبة 5% لكل مؤمن لديها واستطرد قائلاً: هذا الأداء هو دليل واضح على نجاح إستراتيجيتنا، وأولوياتنا في الوقت الحاضر بسيطة للغاية وهي بالتحديد مواصلة العمل في الشركة وأن ما حققناه ما هو إلا البداية لتحقيق أهدافنا التي نأمل أن تكون في السنوات القادمة أكبر مبيناً أن قرار الشركة بتوزيع الأرباح يأتي ليتناسب مع توجهها العام في التأمين التكافلي في السوق السورية التي أكدت منذ تأسيسها أن المؤمن لهم «حملة الوثائق» هم شركاء حقيقيون في العملية التأمينية، ولاسيما أن مبدأ التأمين الإسلامي يعتمد على مبدأ التكافل والتضامن في تأمين حملة الوثائق ويحقق لهؤلاء المكتتبين في نهاية كل عام ومن خلال الفائض التأميني للشركة حصة من الأرباح بقدر مساهمتهم


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة