شهد فندق الفور سيزن  أمسية تأمينية نظمتها شركة العقيلة للتأمين التكافلي على هامش بازار أمهات الخير تحدث خلالها السيدان نضال آق بيق مساعد المدير العام للشؤون الفنية والسيد وليد شربجي مدير قسم تأمينات الحياة في الشركة السيد آق بيق أعطى لمحة عن شركة العقيلة برأس مالها البالغ ملياري ليرة مدفوعة بالكامل متصدرة بذلك جميع شركات التأمين الخاصة من حيث رأس المال وعن رؤية الشركة أوضح آق بيق السعي لتقديم أفضل الخدمات التأمينية والاستثمارية المنسجمة مع الشريعة الإسلامية والمراقبة من قبل هيئة شرعية تلتزم الإدارة التنفيذية بتوجيهاتها وملاحظاتها وهذا لا يكون إلا من خلال كسب ثقة المتعاملين من خلال تطبيق المصداقية والمهنية والشفافية والقيم الأخلاقية في جميع تعاملاتنا ،وشركة العقيلة ومن خلال ممارستها لمختلف أنواع التأمين من التأمين الهندسي إلى تأمين الحوادث العامة والتأمين البحري والتأمين على المركبات وتأمين المسؤوليات والتأمين الصحي والتأمين على الحياة والتأمين على الممتلكات وإضافة لرأسمالها الكبير وخبرة إدارتها التنفيذية الطويلة تستند في عملياتها التأمينية إلى معيدي تأمين أكفاء لهم تصنيف ائتماني عال.

 

 

 

وعن السنة الأولى من عمل الشركة أوضح السيد آق بيق أن الشركة وصلت إلى حجم الأقساط المقرر تقريبا وهو 490 مليون ليرة سورية والمخطط 500 مليون ما يعكس الأداء الجيد للإدارة التنفيذية والعاملين الذين وصل عددهم إلى 80 موظف وموظفة ساعين من خلال خططنا المستقبلية إلى زيادة الانتشار الجغرافي عبر زيادة الفروع وبالتالي تحقيق الأرباح التي سيستفيد منها حملة الوثائق بشكل تلقائي عن طريق توزيع جزء من هذه الأرباح عليهم  ،ونوه السيد آق بيق بالدور الاجتماعي للتأمين آخذاً كأمثلة بلدان ككندا والمملكة المتحدة البريطانية ففي كندا تشير الإحصائيات أن أموال 25%من الشركات


التجارية وبيوت التمويل تأتي استثماراتها من شركات التأمين وخصوصا أموال برامج الحياة الاستثمارية أما المملكة المتحدة يعمل بالتأمين ما يزيد عن 350 ألف شخص حاليا وهذا الرقم يتزايد باستمرار أما برامج تأمين الحياة والتأمين الصحي فهي بحد ذاتها توفر عاملا هاما من الاستقرار المادي والمعنوي للطبقة العاملة في المجتمع من خلال ما توفره من حماية والعجز والمصاريف الطبية الطارئة ورواتب التقاعد .

السيد وليد شربجي مدير تأمينات الحياة بدأ حديثه بالقول لأن كافة البرامج المستقبلية لأي إنسان إنما تعتمد على قدرته على العمل فإن أي عجز كلي دائم أو وفاة لرب الأسرة سيلغي كافة البرامج المستقبلية الخاصة بأسرته وأولاده وقال مبتسما للحفاظ على استمرارية هذه البرامج ونجاحها تكافل معنا وطمئن قلبك وأضاف مشدداً بقسط سنوي وبمبلغ 14000 ليرة سورية يزيد قليلا ويمكن أن ينقص قليلا تحصل على مبلغ 10 ملايين ليرة سورية لتعليم أولادك حين يبلغون الثامنة عشر من عمرهم ليس ذلك فحسب بل يكون نحو 50% من هذا المبلغ لتأسيس مكتب أو عيادة أو صيدلية وما شابه ذلك أي أن الأولاد سيكونون كما تريد وتشتهي كما لو أنك موجود ،وهذا من خلال برنامج تأمين الحياة للتعليم والتأسيس وهناك أيضا تأمينات الحياة الإضافية كالوفاة بحادث فحساب المشتركين سيدفع ما يعادل مبلغ المنفعة التكافلية الأساسية مع مبلغ التأمين الأساسي وعند وقوع

عجز كلي دائم لا قدر الله فإن صندوق المشتركين يدفع ما يعادل مبلغ التأمين الأساسي وعندما

يكون العجز مؤقت يتم دفع ما يعادل الدخل المفقود كما تم تحديده من قبل المؤمن له أما ما يتعلق بالأمراض الأحد عشر الخطيرة المذكورة في وثيقة التأمين فإن حساب المشتركين يدفع كامل مبلغ المنفعة التكافلية الأساسية وأوضح السيد شربجي بعض النقاط التي أثارها الحضور على سبيل المثال الانتحار هل يعوض فأكد أن المنتحر يعوض فالتأمين يلامس الآخرين فلا ذنب لهم إن والدهم انتحر وهذا ما أكدت عليه الهيئة الشرعية إلا أنه في حال لم يتوفى فإن الشركة لا تصرف عليه للعلاج فا لاثم ينله هو فقط  .وقد تخلل اللقاء مناقشات هامة من الحضور تركزت حول المبالغ التي يستفيد منها المؤمن له سواء من تأمين الحياة الادخاري وتأمين التعليم والتأسيس إضافة إلى تأمينات الحياة الصغيرة والتي تناسب الشرائح المتوسطة وقد أبدى عدد من الحضور ملاحظاتهم حول التأمين الصحي وكيفية صرف الدواء وقد لاقت الأسئلة إجابات واضحة من قبل المحاضرين والإدارة التي أكدت التزامها بكل ما هو مذكور بوثيقة التأمين مشيدين بالملاحظات وضرورة إبلاغ الشركة بها ليصار إلى حلها فوراً .

لمشاهدة المزيد من صور المحاضرة يمكنكم الدخول إلى مناسبة في صور .             

  • فريق ماسة
  • 2010-03-10
  • 17689
  • من الأرشيف

العقيلة للتأمين التكافلي تقيم محاضرة في التامين التكافلي

شهد فندق الفور سيزن  أمسية تأمينية نظمتها شركة العقيلة للتأمين التكافلي على هامش بازار أمهات الخير تحدث خلالها السيدان نضال آق بيق مساعد المدير العام للشؤون الفنية والسيد وليد شربجي مدير قسم تأمينات الحياة في الشركة السيد آق بيق أعطى لمحة عن شركة العقيلة برأس مالها البالغ ملياري ليرة مدفوعة بالكامل متصدرة بذلك جميع شركات التأمين الخاصة من حيث رأس المال وعن رؤية الشركة أوضح آق بيق السعي لتقديم أفضل الخدمات التأمينية والاستثمارية المنسجمة مع الشريعة الإسلامية والمراقبة من قبل هيئة شرعية تلتزم الإدارة التنفيذية بتوجيهاتها وملاحظاتها وهذا لا يكون إلا من خلال كسب ثقة المتعاملين من خلال تطبيق المصداقية والمهنية والشفافية والقيم الأخلاقية في جميع تعاملاتنا ،وشركة العقيلة ومن خلال ممارستها لمختلف أنواع التأمين من التأمين الهندسي إلى تأمين الحوادث العامة والتأمين البحري والتأمين على المركبات وتأمين المسؤوليات والتأمين الصحي والتأمين على الحياة والتأمين على الممتلكات وإضافة لرأسمالها الكبير وخبرة إدارتها التنفيذية الطويلة تستند في عملياتها التأمينية إلى معيدي تأمين أكفاء لهم تصنيف ائتماني عال.       وعن السنة الأولى من عمل الشركة أوضح السيد آق بيق أن الشركة وصلت إلى حجم الأقساط المقرر تقريبا وهو 490 مليون ليرة سورية والمخطط 500 مليون ما يعكس الأداء الجيد للإدارة التنفيذية والعاملين الذين وصل عددهم إلى 80 موظف وموظفة ساعين من خلال خططنا المستقبلية إلى زيادة الانتشار الجغرافي عبر زيادة الفروع وبالتالي تحقيق الأرباح التي سيستفيد منها حملة الوثائق بشكل تلقائي عن طريق توزيع جزء من هذه الأرباح عليهم  ،ونوه السيد آق بيق بالدور الاجتماعي للتأمين آخذاً كأمثلة بلدان ككندا والمملكة المتحدة البريطانية ففي كندا تشير الإحصائيات أن أموال 25%من الشركات التجارية وبيوت التمويل تأتي استثماراتها من شركات التأمين وخصوصا أموال برامج الحياة الاستثمارية أما المملكة المتحدة يعمل بالتأمين ما يزيد عن 350 ألف شخص حاليا وهذا الرقم يتزايد باستمرار أما برامج تأمين الحياة والتأمين الصحي فهي بحد ذاتها توفر عاملا هاما من الاستقرار المادي والمعنوي للطبقة العاملة في المجتمع من خلال ما توفره من حماية والعجز والمصاريف الطبية الطارئة ورواتب التقاعد . السيد وليد شربجي مدير تأمينات الحياة بدأ حديثه بالقول لأن كافة البرامج المستقبلية لأي إنسان إنما تعتمد على قدرته على العمل فإن أي عجز كلي دائم أو وفاة لرب الأسرة سيلغي كافة البرامج المستقبلية الخاصة بأسرته وأولاده وقال مبتسما للحفاظ على استمرارية هذه البرامج ونجاحها تكافل معنا وطمئن قلبك وأضاف مشدداً بقسط سنوي وبمبلغ 14000 ليرة سورية يزيد قليلا ويمكن أن ينقص قليلا تحصل على مبلغ 10 ملايين ليرة سورية لتعليم أولادك حين يبلغون الثامنة عشر من عمرهم ليس ذلك فحسب بل يكون نحو 50% من هذا المبلغ لتأسيس مكتب أو عيادة أو صيدلية وما شابه ذلك أي أن الأولاد سيكونون كما تريد وتشتهي كما لو أنك موجود ،وهذا من خلال برنامج تأمين الحياة للتعليم والتأسيس وهناك أيضا تأمينات الحياة الإضافية كالوفاة بحادث فحساب المشتركين سيدفع ما يعادل مبلغ المنفعة التكافلية الأساسية مع مبلغ التأمين الأساسي وعند وقوع عجز كلي دائم لا قدر الله فإن صندوق المشتركين يدفع ما يعادل مبلغ التأمين الأساسي وعندما يكون العجز مؤقت يتم دفع ما يعادل الدخل المفقود كما تم تحديده من قبل المؤمن له أما ما يتعلق بالأمراض الأحد عشر الخطيرة المذكورة في وثيقة التأمين فإن حساب المشتركين يدفع كامل مبلغ المنفعة التكافلية الأساسية وأوضح السيد شربجي بعض النقاط التي أثارها الحضور على سبيل المثال الانتحار هل يعوض فأكد أن المنتحر يعوض فالتأمين يلامس الآخرين فلا ذنب لهم إن والدهم انتحر وهذا ما أكدت عليه الهيئة الشرعية إلا أنه في حال لم يتوفى فإن الشركة لا تصرف عليه للعلاج فا لاثم ينله هو فقط  .وقد تخلل اللقاء مناقشات هامة من الحضور تركزت حول المبالغ التي يستفيد منها المؤمن له سواء من تأمين الحياة الادخاري وتأمين التعليم والتأسيس إضافة إلى تأمينات الحياة الصغيرة والتي تناسب الشرائح المتوسطة وقد أبدى عدد من الحضور ملاحظاتهم حول التأمين الصحي وكيفية صرف الدواء وقد لاقت الأسئلة إجابات واضحة من قبل المحاضرين والإدارة التي أكدت التزامها بكل ما هو مذكور بوثيقة التأمين مشيدين بالملاحظات وضرورة إبلاغ الشركة بها ليصار إلى حلها فوراً . لمشاهدة المزيد من صور المحاضرة يمكنكم الدخول إلى مناسبة في صور .             

المصدر : الماسة السورية كتب علام جنيد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة