إن عدة سيارات تحمل عشرات الأشخاص جابت ظهر امس الجمعة شوارع مدينة منبج الخاضعةلميليشيا “سوريا الديمقراطية” (قسد) وهي تحمل شعارات مؤيدة للرئيس الأسد.

وأكد المصدر (رفض ذكر اسمه لأنه مقيم في منبج) أن السيارات أطلقت شعارات وأغاني تحي الرئيس الأسد في مشهد يحاكي مسيرات التأييد في بدايات الازمة.

ولفت المصدر إلى أن السيارات ومن على متنها جابت الشوارع الرئيسية في مدينة منبج أمام عناصر “قسد” دون أن يتعرض لها أحد، مع بدء الحديث عن استعداد “قسد” لتسليم المدينة للجيش السوري كما فعلت بالقرى المحيطة بها.

قسد والتعاون مع الحكومة السورية

يرى مراقبون أن “قسد” قد تقوم بتسليم مدينة منبج في قادم الأيام للجيش السوري، وأكدوا أن هذا الأمر سيحدث لأنه جزء من اتفاق قديم بين الطرفين تم برعاية روسيا.

وتسلمت القوات السورية من “قسد”، المدعومة من الولايات المتحدة الأميريكة، المناطق الواقعة قرب مدينة منبج مطلع شهر آذار الماضي.

وقال المتحدث باسم مجلس منبج العسكري، شرفان درويش، لوكالة رويترز، إن عملية التسليم تمت وفقاً لاتفاق توسطت فيه روسيا، مضيفاً أن الاتفاق شمل نحو خمس قرى واقعة على خط المواجهة مع قوات “درع الفرات” المدعومة.

كما شهدت منبج قبل أيام إضراباً للأهالي استمر ليومين رفضاً منهم لسياسة “قسد” التي تريد إجبار الشباب على الالتحاق بصفوفها تحت قانون التجنيد الإجباري الشيء الذي قوبل بالرفض ما أجبر “قسد” عن التوقف عن اعتقال الشبان، إلا أن حالة من الخوف تنتاب أهالي منبج بسبب توعد “قسد” لهم بالعقاب على الإضراب وعصيان الأوامر.

  • فريق ماسة
  • 2017-11-18
  • 9674
  • من الأرشيف

مسيرات مؤيدة للرئيس الأسد تجوب شوارع منبج أمام “قسد”

إن عدة سيارات تحمل عشرات الأشخاص جابت ظهر امس الجمعة شوارع مدينة منبج الخاضعةلميليشيا “سوريا الديمقراطية” (قسد) وهي تحمل شعارات مؤيدة للرئيس الأسد. وأكد المصدر (رفض ذكر اسمه لأنه مقيم في منبج) أن السيارات أطلقت شعارات وأغاني تحي الرئيس الأسد في مشهد يحاكي مسيرات التأييد في بدايات الازمة. ولفت المصدر إلى أن السيارات ومن على متنها جابت الشوارع الرئيسية في مدينة منبج أمام عناصر “قسد” دون أن يتعرض لها أحد، مع بدء الحديث عن استعداد “قسد” لتسليم المدينة للجيش السوري كما فعلت بالقرى المحيطة بها. قسد والتعاون مع الحكومة السورية يرى مراقبون أن “قسد” قد تقوم بتسليم مدينة منبج في قادم الأيام للجيش السوري، وأكدوا أن هذا الأمر سيحدث لأنه جزء من اتفاق قديم بين الطرفين تم برعاية روسيا. وتسلمت القوات السورية من “قسد”، المدعومة من الولايات المتحدة الأميريكة، المناطق الواقعة قرب مدينة منبج مطلع شهر آذار الماضي. وقال المتحدث باسم مجلس منبج العسكري، شرفان درويش، لوكالة رويترز، إن عملية التسليم تمت وفقاً لاتفاق توسطت فيه روسيا، مضيفاً أن الاتفاق شمل نحو خمس قرى واقعة على خط المواجهة مع قوات “درع الفرات” المدعومة. كما شهدت منبج قبل أيام إضراباً للأهالي استمر ليومين رفضاً منهم لسياسة “قسد” التي تريد إجبار الشباب على الالتحاق بصفوفها تحت قانون التجنيد الإجباري الشيء الذي قوبل بالرفض ما أجبر “قسد” عن التوقف عن اعتقال الشبان، إلا أن حالة من الخوف تنتاب أهالي منبج بسبب توعد “قسد” لهم بالعقاب على الإضراب وعصيان الأوامر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة