أعلنت أنقرة أن وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا سيجتمعون اليوم في مدينة أنطاليا التركية للتحضير لقمة تجمع رؤساء تلك الدول، الأربعاء المقبل، بمنتجع سوتشي في روسيا، لبحث الأزمة السورية والتطورات في المنطقة.

وترافق ذلك، مع إعلان سفير سورية لدى روسيا الاتحادية، رياض حداد، على هامش المنتدى الثقافي الدولي السادس في مدينة سان بطرسبورغ، في تصريح نقلته وكالة «سبوتنيك»، أنه يعول على أن يعطي مؤتمر الحوار الوطني السوري، المقرر عقده في مدينة سوتشي الروسية، زخما إضافيا للتسوية السياسية في سورية.

 

وأشار حداد إلى أن العمل على التحضير لهذا الاجتماع لا يزال جاريا، ولذلك ليست هناك صورة واضحة بعد.

وأضاف: إنه سيحضر اللقاء عدد كبير من المشاركين الذين يمثلون المعارضة الوطنية السورية و«معارضة الخارج»، ومن المتوقع أن يعقد المؤتمر في مدينة سوتشي الروسية، يوم 2 كانون الأول المقبل، حسبما ذكرت مختلف المصادر، فيما لم يتم تحديد الموعد رسميا.

وسبق للسفير حداد أن قال قبل أيام: «إن الجانب السوري على قناعة بأن مؤتمر الحوار الوطني سيصبح خطوة أساسية في حل القضية السورية في القريب العاجل»، مشيراً إلى أهمية هذا المؤتمر للمنطقة بأكملها وليس فقط لسورية.

يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان قد تقدم في وقت سابق، بمبادرة لعقد مؤتمر حوار وطني حول سورية.

من جهة ثانية، أعلنت وزارة الخارجية التركية، في بيان لها، نقلته وكالة «الأناضول» للأنباء أمس، أن وزير خارجيتها، مولود جاويش أوغلو، سيجتمع بنظيريه، الروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، في مدينة أنطاليا، جنوب غربي البلاد تركيا.

وأوضح البيان، أن الاجتماع يأتي في إطار التحضير لقمة تجمع قادة الدول الثلاثة فلاديمير بوتين ومحمد حسن روحاني ورجب طيب اردوغان، مقرر عقدها الأربعاء المقبل، بمنتجع سوتشي في روسيا (جنوب غرب)، لبحث الأزمة السورية والتطورات في المنطقة.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي: إن السبب الرئيس لعقد القمة المرتقبة «هو مسألة إدلب».

يشار إلى أن تركيا تجاهلت تفاهمات «أستانا» حول إنشاء منطقة «تخفيض تصعيد» في إدلب، وتوغلت عسكرياً في أراضي المحافظة، لدعم التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة هناك، الأمر الذي يعد خرقاً واعتداءً سافراً على السيادة السورية.

ويوم الخميس، ذكرت وكالة الأنباء التركية «إن. تي. في»، إن تركيا وروسيا وإيران سوف تعقد قمة لمناقشة التطورات في سورية الأسبوع المقبل في منتجع سوتشي الروسي.

وأضافت: إن الدول الثلاث ستناقش وقف إطلاق النار الحالي في سورية يوم الـ22 من الشهر الجاري.

وكان وزير الخارجية الروسي، أعلن الأربعاء الماضي أنه من المخطط إجراء اتصالات بشأن سورية بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران في وقت قريب.

وأول من أمس ذكر المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «إن لقاء زعماء روسيا وتركيا وإيران في سوتشي سيتناول مجمل القضايا الخاصة بالتسوية السورية»، مشيراً إلى أن موعد مؤتمر الحوار الوطني السوري لم يحدد بعد.

من جانبه، كتب المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي حسين أمير عبد اللهيان، في تغريدة له أمس، نقلتها قناة «العالم» الإخبارية الإيرانية: «نتفائل بالقمة الثلاثية الداعمة لوقف الحرب الإرهابية على سورية، مثيروا الحروب في سورية والمنطقة يلفظون أنفاسهم الأخيرة».

  • فريق ماسة
  • 2017-11-18
  • 10342
  • من الأرشيف

اجتماع لوزراء خارجية «الضامنة» اليوم في تركيا تحضيراً لقمة سوتشي … حداد: نعول على زخم إضافي للتسوية في «الحوار الوطني»

أعلنت أنقرة أن وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا سيجتمعون اليوم في مدينة أنطاليا التركية للتحضير لقمة تجمع رؤساء تلك الدول، الأربعاء المقبل، بمنتجع سوتشي في روسيا، لبحث الأزمة السورية والتطورات في المنطقة. وترافق ذلك، مع إعلان سفير سورية لدى روسيا الاتحادية، رياض حداد، على هامش المنتدى الثقافي الدولي السادس في مدينة سان بطرسبورغ، في تصريح نقلته وكالة «سبوتنيك»، أنه يعول على أن يعطي مؤتمر الحوار الوطني السوري، المقرر عقده في مدينة سوتشي الروسية، زخما إضافيا للتسوية السياسية في سورية.   وأشار حداد إلى أن العمل على التحضير لهذا الاجتماع لا يزال جاريا، ولذلك ليست هناك صورة واضحة بعد. وأضاف: إنه سيحضر اللقاء عدد كبير من المشاركين الذين يمثلون المعارضة الوطنية السورية و«معارضة الخارج»، ومن المتوقع أن يعقد المؤتمر في مدينة سوتشي الروسية، يوم 2 كانون الأول المقبل، حسبما ذكرت مختلف المصادر، فيما لم يتم تحديد الموعد رسميا. وسبق للسفير حداد أن قال قبل أيام: «إن الجانب السوري على قناعة بأن مؤتمر الحوار الوطني سيصبح خطوة أساسية في حل القضية السورية في القريب العاجل»، مشيراً إلى أهمية هذا المؤتمر للمنطقة بأكملها وليس فقط لسورية. يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان قد تقدم في وقت سابق، بمبادرة لعقد مؤتمر حوار وطني حول سورية. من جهة ثانية، أعلنت وزارة الخارجية التركية، في بيان لها، نقلته وكالة «الأناضول» للأنباء أمس، أن وزير خارجيتها، مولود جاويش أوغلو، سيجتمع بنظيريه، الروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، في مدينة أنطاليا، جنوب غربي البلاد تركيا. وأوضح البيان، أن الاجتماع يأتي في إطار التحضير لقمة تجمع قادة الدول الثلاثة فلاديمير بوتين ومحمد حسن روحاني ورجب طيب اردوغان، مقرر عقدها الأربعاء المقبل، بمنتجع سوتشي في روسيا (جنوب غرب)، لبحث الأزمة السورية والتطورات في المنطقة. وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي: إن السبب الرئيس لعقد القمة المرتقبة «هو مسألة إدلب». يشار إلى أن تركيا تجاهلت تفاهمات «أستانا» حول إنشاء منطقة «تخفيض تصعيد» في إدلب، وتوغلت عسكرياً في أراضي المحافظة، لدعم التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة هناك، الأمر الذي يعد خرقاً واعتداءً سافراً على السيادة السورية. ويوم الخميس، ذكرت وكالة الأنباء التركية «إن. تي. في»، إن تركيا وروسيا وإيران سوف تعقد قمة لمناقشة التطورات في سورية الأسبوع المقبل في منتجع سوتشي الروسي. وأضافت: إن الدول الثلاث ستناقش وقف إطلاق النار الحالي في سورية يوم الـ22 من الشهر الجاري. وكان وزير الخارجية الروسي، أعلن الأربعاء الماضي أنه من المخطط إجراء اتصالات بشأن سورية بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران في وقت قريب. وأول من أمس ذكر المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «إن لقاء زعماء روسيا وتركيا وإيران في سوتشي سيتناول مجمل القضايا الخاصة بالتسوية السورية»، مشيراً إلى أن موعد مؤتمر الحوار الوطني السوري لم يحدد بعد. من جانبه، كتب المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي حسين أمير عبد اللهيان، في تغريدة له أمس، نقلتها قناة «العالم» الإخبارية الإيرانية: «نتفائل بالقمة الثلاثية الداعمة لوقف الحرب الإرهابية على سورية، مثيروا الحروب في سورية والمنطقة يلفظون أنفاسهم الأخيرة».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة