أكدت تنسيقيات المسلحين طرد أهالي بلدة "جرجناز" في ريف ادلب الجنوبي لـ "عبد الله المحيسني" الذي يُعد من أبرز "شرعيي" المجموعات الارهابية في سورية المقربين من "جبهة النصرة"، من البلدة ومنعه من أداء خطبة في احد مساجدها .

وقالت "التنسيقيات" إن أهالي البلدة قاموا بمنع "المحيسيني" من اعتلاء منبر مسجد الامام علي بن ابي طالب "ع" وهو المسجد الكبير فيها لأداء خطبة الجمعة، وقاموا بطرده من المسجد وملاحقته حتى مدخل البلدة.

وأشاد الكثير من أصحاب الحسابات الشخصية والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بما فعله الأهالي، إذ قال أحدهم" الحمد لله بدأ الناس يعرفون حقيقة هذا المحيسني الخبيث"، وقال أحد اهالي جرجناز " لا مكان للغلاة والبغاة بيننا"

في المقابل، اتهم مناصرو "المحيسني" و"تحرير الشام"، انصار "احرار الشام" بالوقوف وراء إهانة "المحيسيني" بهذا الشكل وطرده بهذه الطريقة المهينة من جرجناز.

واشار ناشطون معارضون إلى وجود حالة كبيرة من الاستياء لدى اهالي بلدة جرجناز وفي ادلب عموماً على خلفية دعم "المحيسني" لـ "جبهة النصرة"سابقا و "هيئة تحرير الشام" حاليا ، والسكوت على استئصالها لفصائل "الجيش الحر"، فضلا عن خسارة الآلاف من المسلحين في المعارك الفاشلة التي حرض "المحيسني" شباب ادلب على خوضها في حلب وفي حماه مؤخرا.

  • فريق ماسة
  • 2017-06-01
  • 12908
  • من الأرشيف

الصراع السعودي القطري ينعكس على إدلب...أهالي"جرجناز" يمنعون "المحيسني" من أداء خطبة الجمعة ويطاردونه حتى مدخل البلدة

أكدت تنسيقيات المسلحين طرد أهالي بلدة "جرجناز" في ريف ادلب الجنوبي لـ "عبد الله المحيسني" الذي يُعد من أبرز "شرعيي" المجموعات الارهابية في سورية المقربين من "جبهة النصرة"، من البلدة ومنعه من أداء خطبة في احد مساجدها . وقالت "التنسيقيات" إن أهالي البلدة قاموا بمنع "المحيسيني" من اعتلاء منبر مسجد الامام علي بن ابي طالب "ع" وهو المسجد الكبير فيها لأداء خطبة الجمعة، وقاموا بطرده من المسجد وملاحقته حتى مدخل البلدة. وأشاد الكثير من أصحاب الحسابات الشخصية والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بما فعله الأهالي، إذ قال أحدهم" الحمد لله بدأ الناس يعرفون حقيقة هذا المحيسني الخبيث"، وقال أحد اهالي جرجناز " لا مكان للغلاة والبغاة بيننا" في المقابل، اتهم مناصرو "المحيسني" و"تحرير الشام"، انصار "احرار الشام" بالوقوف وراء إهانة "المحيسيني" بهذا الشكل وطرده بهذه الطريقة المهينة من جرجناز. واشار ناشطون معارضون إلى وجود حالة كبيرة من الاستياء لدى اهالي بلدة جرجناز وفي ادلب عموماً على خلفية دعم "المحيسني" لـ "جبهة النصرة"سابقا و "هيئة تحرير الشام" حاليا ، والسكوت على استئصالها لفصائل "الجيش الحر"، فضلا عن خسارة الآلاف من المسلحين في المعارك الفاشلة التي حرض "المحيسني" شباب ادلب على خوضها في حلب وفي حماه مؤخرا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة