“اللواء بهجت سليمان ” مقاوم، عربي سوري، رجل علم وسياسة يقول كلمته بشجاعةِ ألف فارس دون خوف أو هَوان كان لنا في “موقع لينانون دايلي” حوار ممتع معه لكم تفاصيله.

ما هو تبرير تصريحات وزير الخارجية الروسي لافروف حول سقوط دمشق؟ أهو ضغط اضافي على الحكومة السورية، أم أنه اختلاف في وجهات النظر بين الحليفين أم أن هناك شيء أعمق مما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام؟

لا أعرف ما هو سبب تصريح وزير الخارجية الروسي الذي تتحدثين عنه. لكنني أعرف بأن الوزير ” لافروف ” صديق صدوق للشعب السوري وللدولة الوطنية السورية، وكانت مواقفه الدبلوماسية والسياسية خلال السنوات الستّ الماضية موضع تقدير واحترام، لدى الشعب السوري والقيادة السورية, وبالتأكيد ليس السببُ، كما قيل في بعض وسائل الإعلام بأنه ضغطٌ على الحكومة السورية، لِأنّ الحليف الروسي ليس من هذا النوع أوّلاً، وثانياً لأنّ الصديق والحليف الروسي يعرف جيّداً، بِأنّ الدولة السورية ليست من النوع الذي يمكن له أن يتنازل عن ذَرَّة واحدة من حقوقه الوطنية ومبادئه القومية، ومن البديهي طالما أنه يعرف ذلك، أن لا يقوم بما يتناقض مع ما يعرفه عن طينة وبنية تفكير وقناعة القيادة السورية الصديقة والحليفة له, وقد يكون تصريح الوزير لافروف مُوَجّهاً للداخل الروسي، وبالأدقّ لفئة من الشعب الروسي ترى فيما تقوم به روسيا في سورية، أمْراً غير ضروري للأمن الاستراتيجي الروسي ,وقد يكون مُوَجّهاً للأمريكي. أو مُوَجّهاً لبعض المجاميع المعارضاتية السورية.

2ـ ما لذي أراده الروس من خلال نشر مسودة للدستور السوري كورقة عمل خلال أستانة علما أنها تمس بالسيادة السورية، وقد أثارت استغراب بل واستفزاز الشارع السوري؟ 

ليس هناك دستور روسي ولا حتى مشروع دستور، بل هناك مجموعة أفكار ومقترحات غير مترابطة وغير مُحْكَمة، وفعلاً، كانت مثارَ غضب كبير لدى معظم أبناء الشعب السوري، والسوريون المتشبّثون بقيادتهم الأسدية منذ ستّ سنوات، لقناعتهم أن الرئيس بشار الأسد هو الرُّبّان الوحيد القادر على قيادة السفينة إليّ برّ الأمان

يؤمنون إيماناً مطلقاً بِأنّ من قال للوزير الأمريكي ” كولن باول ” عام 2003 : ” لا ” رغم احتلال العراق والتهديد بغزو سورية ، سوف يقول : ” لا ” وألف لا ، لكلّ ما يمكن أن يمسّ وحدة سورية واستقلال سورية وعروبة سورية وكرامة سورية ,ولذلك لا داعي للقلق، عمّا يَخُصّ جميع التسريبات أو الفبركات أو التهويلات عن سورية، لا الآن ولا في المستقبل.

3ـ برأيك هل نجح مؤتمر أستانة بصرف النظر عما حدث فيه؟

بالتأكيد، كانت ” آستانا؛ خطوةً إلى الأمام، وجرى انزياحٌ في الإصطفافات المعادية لسورية، وتحجيمٌ لنواطير الكاز والغاز، وتدحرجٌ نسبيٌ للموقف التركي، وإنْ كان لا يزال خجولاً وغير ظاهر بما فيه الكفاية، كما جرى بروزٌ لدور حلفاء سورية من روس وإيرانيين، والأهمّ هو انتقال بعض المجاميع المسلحة، ولو على استحياء، من منطق الحرب إلى منطق السلام.

4ـ ما هي أفق العلاقة مع الأردن في ظل الهدوء النسبي على الجبهة الجنوبية خلال الفترة الماضية؟ وخصوصاً في ظل زيارة وفود عسكرية وإن كانت خجولة بين البلدين؟

أعان الله شرقَ الأردن، فهو أسيرُ وظيفته التاريخية منذ قيامه عام 1921، وهامشُ الحركة لديه محدودٌ ومسقوفٌ بما يريده ” حلفاؤه ” الأمريكان والإنكليز والسعوديون، ومع ذلك باتت الظروف الدولية والموضوعية، تتيح للعاهل الأردني أنْ يَتَفَلّتَ شيئا فشيئاً من القيود والحدود التي كانت مفروضةً عليه فيما يَخُصّ سورية، والتي كانت على حساب الأمن الأردني نفسه وعلى حساب المصلحة الأردنية العليا.

العلاقة مع لبنان وخصوصا بعد الوساطة الأمنية التي قام بها اللواء اللبناني عباس ابراهيم هل تقوم على علاقات شخصية مع بعض الشخصيات الأمنية؟ أم يجب أن تكون مبنية على مبدأ الندّية؟

العلاقات الأمنية بين البلدين، هي أضعفُ الإيمان, وبِقَدْرِ ما تكون الحكومة اللبنانية مُتَحَرِّرَةً من الضغوط الخارجية التي تُكَبّل يديها وتُصادِرُ قرارها، وبِقَدْرِ ما تكون معنيّةً، ليس بأمن لبنان فقط، بل وبمصلحة لبنان السياسية والاقتصادية، بِقَدْر ما يترتب عليها التنسيق والتعاون مع الدولة الوطنية السورية، ولكن ما لا بُدّ من قوله فيما يَخُصّ لبنان، هو أنَّه في عهد الرئيس الوطني المشرقي العربي ” العماد إميل لحّود ” هو غيره في عهدِ سَابِقِه الذي انقلب على لبنان وعلى سورية مَعاً، وكان نموذجاً في الغدر والاسترزاق.

ما هو مستقبل الوجود العسكري التُركي على الأراضي السورية وخصوصاً أن للأتراك ادوار مشبوهة وعدائية في الداخل السوري؟

إن مصير الاحتلال العسكري التركي وغيره من الاحتلالات الأخرى، يجب أن يكون إلى زوال حتميٍ وأكيد: سواءٌ من تلقاء نفسه، أو بمواجهة عسكرية، أو بالمقاومة.

وجميع المناورات والمُداوَرات التركية الحالية واللاحقة، فيما يَخُصّ سورية، سوف يكون مصيرها الفشل الذريع، كما فشلت حسابات أردوغان ورهطه في إحياء السلطنة العثمانية البائدة على أرضية نهج ” خُوّان المسلمين “.

7ـ دونالد ترامب تحدث عن مناطق آمنة لحماية الأشخاص الفارين من العنف في سورية، وفي الجهة المقابلة يمنع المواطن السوري من دخول الولايات المتحدة الأمريكية؟

” ترامب ؛ ومجيئه إلى سُدَّة الرئاسة الأمريكية ، كان تعبيراً عن حالة الضياع والتشتّت التي وصلت إليها السياسة الأمريكية ، بعد أن ظنّ جهابذتها بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وحلف وارسو عام 1991، بأنّ القرن الحادي والعشرين سوف يكون قرناً أمريكياً بامتياز، وبأنّ تاريخ العالم قد انتهى وبقي التاريخ الأمريكي فقط، وأنّ على جميع دول العالم أن تنضوي بالصّفّ وراء ما تريده واشنطن، حتى لو كان على حساب شعوبها ومصالحها, حيث خاضت واشنطن حربين تقليديّتين مع العراق وافغانستان ,وحرباً ثالثة غير تقليدية بل ” إرهابية ” مع سورية , ومع ذلك فشلت واشنطن في تحقيق أهدافها، وإنْ كانت قد نجحت في تدمير ما استطاعت تدميره في العراق وسورية.

وإزاءَ هذا الفشل، قرّرِ” الإستبلشمنت ” الأمريكي ونواته الصلبة في المجمع الصناعي العسكري المالي النفطي، تغيير النهج واللجوء إلى شخص من خارج التركيبة السياسية التقليدية، لَعَلَّه يُعيدُ لملمة َ ما يمكن لملمته من الطموحات المكسورة والآمال المتعثرة في السيطرة على العالم، وما الصوت المرتفع ل ” دونالد ترامب ” إلاّ تعويضاً عن حالة العجز الذي تشعر به واشنطن إزاء الواقع الذي تواجهه في العالم، والأرانب وَحْدَها هي التي سترتجف أمام الصوت العالي ل ” ترامب ” وإدارته. وأمّا النمور والآساد، فلن تهتزّ بها شعرةٌ واحدة، مهما كان صوته مرتفعاً وعالياً.

8ـ نلاحظ انتقادات كبيرة للمؤسسة الإعلامية السورية حول دورها خلال الأزمة السورية برأيك هل قام الإعلام السوري بما يجب خلال الأزمة؟

كان الله بعون الإعلام السوري إنَّهُ يُلاطِم في بحر. بل في مُحيطٍ صاخبِ الأمواج، ويواجه ألف محطة فضائية وإقليمية وعشرات آلاف المواقع والصفحات المسعورة ضدّ سورية، وإذا كنتِ تنتظرين منّي أَنْ أُهاجِمَ الإعلامَ السوري في لقاءٍ خارجيٍ، فيؤسفني أنَّني سأُخَيِّبُ أمَلَكِ.

  • فريق ماسة
  • 2017-02-06
  • 7236
  • من الأرشيف

اللواء بهجت سليمان: الأرانب ترتجف أمام الصوت العالي ل ” ترامب ” وإدارته وأمّا النمور والآساد فلن تهتزّ بها شعرةٌ واحدة

“اللواء بهجت سليمان ” مقاوم، عربي سوري، رجل علم وسياسة يقول كلمته بشجاعةِ ألف فارس دون خوف أو هَوان كان لنا في “موقع لينانون دايلي” حوار ممتع معه لكم تفاصيله. ما هو تبرير تصريحات وزير الخارجية الروسي لافروف حول سقوط دمشق؟ أهو ضغط اضافي على الحكومة السورية، أم أنه اختلاف في وجهات النظر بين الحليفين أم أن هناك شيء أعمق مما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام؟ لا أعرف ما هو سبب تصريح وزير الخارجية الروسي الذي تتحدثين عنه. لكنني أعرف بأن الوزير ” لافروف ” صديق صدوق للشعب السوري وللدولة الوطنية السورية، وكانت مواقفه الدبلوماسية والسياسية خلال السنوات الستّ الماضية موضع تقدير واحترام، لدى الشعب السوري والقيادة السورية, وبالتأكيد ليس السببُ، كما قيل في بعض وسائل الإعلام بأنه ضغطٌ على الحكومة السورية، لِأنّ الحليف الروسي ليس من هذا النوع أوّلاً، وثانياً لأنّ الصديق والحليف الروسي يعرف جيّداً، بِأنّ الدولة السورية ليست من النوع الذي يمكن له أن يتنازل عن ذَرَّة واحدة من حقوقه الوطنية ومبادئه القومية، ومن البديهي طالما أنه يعرف ذلك، أن لا يقوم بما يتناقض مع ما يعرفه عن طينة وبنية تفكير وقناعة القيادة السورية الصديقة والحليفة له, وقد يكون تصريح الوزير لافروف مُوَجّهاً للداخل الروسي، وبالأدقّ لفئة من الشعب الروسي ترى فيما تقوم به روسيا في سورية، أمْراً غير ضروري للأمن الاستراتيجي الروسي ,وقد يكون مُوَجّهاً للأمريكي. أو مُوَجّهاً لبعض المجاميع المعارضاتية السورية. 2ـ ما لذي أراده الروس من خلال نشر مسودة للدستور السوري كورقة عمل خلال أستانة علما أنها تمس بالسيادة السورية، وقد أثارت استغراب بل واستفزاز الشارع السوري؟  ليس هناك دستور روسي ولا حتى مشروع دستور، بل هناك مجموعة أفكار ومقترحات غير مترابطة وغير مُحْكَمة، وفعلاً، كانت مثارَ غضب كبير لدى معظم أبناء الشعب السوري، والسوريون المتشبّثون بقيادتهم الأسدية منذ ستّ سنوات، لقناعتهم أن الرئيس بشار الأسد هو الرُّبّان الوحيد القادر على قيادة السفينة إليّ برّ الأمان يؤمنون إيماناً مطلقاً بِأنّ من قال للوزير الأمريكي ” كولن باول ” عام 2003 : ” لا ” رغم احتلال العراق والتهديد بغزو سورية ، سوف يقول : ” لا ” وألف لا ، لكلّ ما يمكن أن يمسّ وحدة سورية واستقلال سورية وعروبة سورية وكرامة سورية ,ولذلك لا داعي للقلق، عمّا يَخُصّ جميع التسريبات أو الفبركات أو التهويلات عن سورية، لا الآن ولا في المستقبل. 3ـ برأيك هل نجح مؤتمر أستانة بصرف النظر عما حدث فيه؟ بالتأكيد، كانت ” آستانا؛ خطوةً إلى الأمام، وجرى انزياحٌ في الإصطفافات المعادية لسورية، وتحجيمٌ لنواطير الكاز والغاز، وتدحرجٌ نسبيٌ للموقف التركي، وإنْ كان لا يزال خجولاً وغير ظاهر بما فيه الكفاية، كما جرى بروزٌ لدور حلفاء سورية من روس وإيرانيين، والأهمّ هو انتقال بعض المجاميع المسلحة، ولو على استحياء، من منطق الحرب إلى منطق السلام. 4ـ ما هي أفق العلاقة مع الأردن في ظل الهدوء النسبي على الجبهة الجنوبية خلال الفترة الماضية؟ وخصوصاً في ظل زيارة وفود عسكرية وإن كانت خجولة بين البلدين؟ أعان الله شرقَ الأردن، فهو أسيرُ وظيفته التاريخية منذ قيامه عام 1921، وهامشُ الحركة لديه محدودٌ ومسقوفٌ بما يريده ” حلفاؤه ” الأمريكان والإنكليز والسعوديون، ومع ذلك باتت الظروف الدولية والموضوعية، تتيح للعاهل الأردني أنْ يَتَفَلّتَ شيئا فشيئاً من القيود والحدود التي كانت مفروضةً عليه فيما يَخُصّ سورية، والتي كانت على حساب الأمن الأردني نفسه وعلى حساب المصلحة الأردنية العليا. العلاقة مع لبنان وخصوصا بعد الوساطة الأمنية التي قام بها اللواء اللبناني عباس ابراهيم هل تقوم على علاقات شخصية مع بعض الشخصيات الأمنية؟ أم يجب أن تكون مبنية على مبدأ الندّية؟ العلاقات الأمنية بين البلدين، هي أضعفُ الإيمان, وبِقَدْرِ ما تكون الحكومة اللبنانية مُتَحَرِّرَةً من الضغوط الخارجية التي تُكَبّل يديها وتُصادِرُ قرارها، وبِقَدْرِ ما تكون معنيّةً، ليس بأمن لبنان فقط، بل وبمصلحة لبنان السياسية والاقتصادية، بِقَدْر ما يترتب عليها التنسيق والتعاون مع الدولة الوطنية السورية، ولكن ما لا بُدّ من قوله فيما يَخُصّ لبنان، هو أنَّه في عهد الرئيس الوطني المشرقي العربي ” العماد إميل لحّود ” هو غيره في عهدِ سَابِقِه الذي انقلب على لبنان وعلى سورية مَعاً، وكان نموذجاً في الغدر والاسترزاق. ما هو مستقبل الوجود العسكري التُركي على الأراضي السورية وخصوصاً أن للأتراك ادوار مشبوهة وعدائية في الداخل السوري؟ إن مصير الاحتلال العسكري التركي وغيره من الاحتلالات الأخرى، يجب أن يكون إلى زوال حتميٍ وأكيد: سواءٌ من تلقاء نفسه، أو بمواجهة عسكرية، أو بالمقاومة. وجميع المناورات والمُداوَرات التركية الحالية واللاحقة، فيما يَخُصّ سورية، سوف يكون مصيرها الفشل الذريع، كما فشلت حسابات أردوغان ورهطه في إحياء السلطنة العثمانية البائدة على أرضية نهج ” خُوّان المسلمين “. 7ـ دونالد ترامب تحدث عن مناطق آمنة لحماية الأشخاص الفارين من العنف في سورية، وفي الجهة المقابلة يمنع المواطن السوري من دخول الولايات المتحدة الأمريكية؟ ” ترامب ؛ ومجيئه إلى سُدَّة الرئاسة الأمريكية ، كان تعبيراً عن حالة الضياع والتشتّت التي وصلت إليها السياسة الأمريكية ، بعد أن ظنّ جهابذتها بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وحلف وارسو عام 1991، بأنّ القرن الحادي والعشرين سوف يكون قرناً أمريكياً بامتياز، وبأنّ تاريخ العالم قد انتهى وبقي التاريخ الأمريكي فقط، وأنّ على جميع دول العالم أن تنضوي بالصّفّ وراء ما تريده واشنطن، حتى لو كان على حساب شعوبها ومصالحها, حيث خاضت واشنطن حربين تقليديّتين مع العراق وافغانستان ,وحرباً ثالثة غير تقليدية بل ” إرهابية ” مع سورية , ومع ذلك فشلت واشنطن في تحقيق أهدافها، وإنْ كانت قد نجحت في تدمير ما استطاعت تدميره في العراق وسورية. وإزاءَ هذا الفشل، قرّرِ” الإستبلشمنت ” الأمريكي ونواته الصلبة في المجمع الصناعي العسكري المالي النفطي، تغيير النهج واللجوء إلى شخص من خارج التركيبة السياسية التقليدية، لَعَلَّه يُعيدُ لملمة َ ما يمكن لملمته من الطموحات المكسورة والآمال المتعثرة في السيطرة على العالم، وما الصوت المرتفع ل ” دونالد ترامب ” إلاّ تعويضاً عن حالة العجز الذي تشعر به واشنطن إزاء الواقع الذي تواجهه في العالم، والأرانب وَحْدَها هي التي سترتجف أمام الصوت العالي ل ” ترامب ” وإدارته. وأمّا النمور والآساد، فلن تهتزّ بها شعرةٌ واحدة، مهما كان صوته مرتفعاً وعالياً. 8ـ نلاحظ انتقادات كبيرة للمؤسسة الإعلامية السورية حول دورها خلال الأزمة السورية برأيك هل قام الإعلام السوري بما يجب خلال الأزمة؟ كان الله بعون الإعلام السوري إنَّهُ يُلاطِم في بحر. بل في مُحيطٍ صاخبِ الأمواج، ويواجه ألف محطة فضائية وإقليمية وعشرات آلاف المواقع والصفحات المسعورة ضدّ سورية، وإذا كنتِ تنتظرين منّي أَنْ أُهاجِمَ الإعلامَ السوري في لقاءٍ خارجيٍ، فيؤسفني أنَّني سأُخَيِّبُ أمَلَكِ.

المصدر : ليبانون دايلي / خلود منير عيوش


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة