قال فيليب دوفينتر، النائب في البرلمان البلجيكي، إنه بحث مع الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقاء الاثنين 6 شباط، الشكوك في إخلاص الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مساعدة سوريا.

 

يشار إلى أن وفدا برلمانيا بلجيكيا يترأسه دوفينتر وصل إلى سوريا في زيارة عمل، وزار خلالها مدينة حلب وقاعدة حميميم في اللاذقية وعقد في دمشق عددا من اللقاءات من بينها لقائه مع الرئيس الأسد ووزير الخارجية السورية وليد المعلم.

 

ونقلت وكالة "نوفوستي" عن دوفينتر قوله: "تحدثنا مع الرئيس الأسد عن الشك في صدق أردوغان، عندما يحاول أن يدعي أنه يساعد سوريا، بينما يواصل شراء النفط السوري من المجرمين ويستمر في تزويدهم بالسلاح.. هو لا زال يسمح للإرهابيين بالعبور خلال دولته عبر الحدود السورية.. الأسد قالها بوضوح إن أردوغان منافق".

 

ومن جانبها، أعلنت الوكالة السورية للأنباء "سانا" أن الرئيس السوري التقى مع الوفد البلجيكي، مشيرة إلى أنه جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأحداث في سوريا والتغيرات الدولية الأخيرة.

 

وذكرت الوكالة أن "الوفد البلجيكي أكد أن نجاح الجيش العربي السوري في تحرير حلب ساهم إلى حد بعيد في تغيير موازين القوى في الحرب ضد الإرهاب وفي تغيير مواقف العديد من المسؤولين في الدول الغربية"

 

ونقلت "سانا" عن الرئيس الأسد قوله للوفد: "معظم الدول الأوروبية انتهجت سياسة غير واقعية منذ بداية الحرب في سوريا وهي بذلك عزلت نفسها وقضت على أي دور يمكن أن تلعبه في هذا المجال كما أنها تسببت بإلحاق الضرر بمصالح شعوبها من خلال دعم تنظيمات مارست مختلف أنواع الإرهاب بحق الشعب السوري".

 

وأضاف الرئيس الأسد: "هناك سياسيون غربيون يعملون من أجل النجاح في الانتخابات وليس من أجل مصلحة بلدانهم وشعوبهم وهذا أدى إلى نشوء سياسات أوروبية بعيدة عن الواقع في بعض القضايا وهذا بدوره ألقى بظلاله على موقع الاتحاد الأوروبي ودوره في العالم".

  • فريق ماسة
  • 2017-02-06
  • 11585
  • من الأرشيف

أردوغان محور مباحثات وفد بلجيكي مع الرئيس الأسد !!؟

قال فيليب دوفينتر، النائب في البرلمان البلجيكي، إنه بحث مع الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقاء الاثنين 6 شباط، الشكوك في إخلاص الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مساعدة سوريا.   يشار إلى أن وفدا برلمانيا بلجيكيا يترأسه دوفينتر وصل إلى سوريا في زيارة عمل، وزار خلالها مدينة حلب وقاعدة حميميم في اللاذقية وعقد في دمشق عددا من اللقاءات من بينها لقائه مع الرئيس الأسد ووزير الخارجية السورية وليد المعلم.   ونقلت وكالة "نوفوستي" عن دوفينتر قوله: "تحدثنا مع الرئيس الأسد عن الشك في صدق أردوغان، عندما يحاول أن يدعي أنه يساعد سوريا، بينما يواصل شراء النفط السوري من المجرمين ويستمر في تزويدهم بالسلاح.. هو لا زال يسمح للإرهابيين بالعبور خلال دولته عبر الحدود السورية.. الأسد قالها بوضوح إن أردوغان منافق".   ومن جانبها، أعلنت الوكالة السورية للأنباء "سانا" أن الرئيس السوري التقى مع الوفد البلجيكي، مشيرة إلى أنه جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأحداث في سوريا والتغيرات الدولية الأخيرة.   وذكرت الوكالة أن "الوفد البلجيكي أكد أن نجاح الجيش العربي السوري في تحرير حلب ساهم إلى حد بعيد في تغيير موازين القوى في الحرب ضد الإرهاب وفي تغيير مواقف العديد من المسؤولين في الدول الغربية"   ونقلت "سانا" عن الرئيس الأسد قوله للوفد: "معظم الدول الأوروبية انتهجت سياسة غير واقعية منذ بداية الحرب في سوريا وهي بذلك عزلت نفسها وقضت على أي دور يمكن أن تلعبه في هذا المجال كما أنها تسببت بإلحاق الضرر بمصالح شعوبها من خلال دعم تنظيمات مارست مختلف أنواع الإرهاب بحق الشعب السوري".   وأضاف الرئيس الأسد: "هناك سياسيون غربيون يعملون من أجل النجاح في الانتخابات وليس من أجل مصلحة بلدانهم وشعوبهم وهذا أدى إلى نشوء سياسات أوروبية بعيدة عن الواقع في بعض القضايا وهذا بدوره ألقى بظلاله على موقع الاتحاد الأوروبي ودوره في العالم".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة