صرح مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أن بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد مرة جديدة فشله في احترام أبسط المتطلبات التي توجبها المسؤولية المناطة به وأهمها الصدق والنزاهة والاستقلالية.

 

وأضاف المصدر “لقد أساء بان كي مون مراراً إلى مصداقية الأمم المتحدة وموضوعيتها عندما جعلها رهينة لمشيئة البعض وجعل من نفسه طرفا في المشاكل التي تعصف بعالمنا اليوم دون التزام الحدود الدنيا لأخلاقيات وموجبات مهمته وفقا لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.

 

وقال المصدر: إن الأمين العام الحالي الذي وبدون حرج سحب التقرير الخاص بالانتهاكات ضد الأطفال في اليمن بفعل العدوان السعودي قد الحق أساءة تاريخية لا تمحى بحق المنظمة الدولية والذي من المفترض أن يكون القيم والمؤتمن على مكانتها ودورها في العالم.

 

وأضاف المصدر “كما أن الأمين العام الذي ارتضى لنفسه التصرف وفق سياسات بعض الدول إزاء سورية يتحمل مسؤولية قانونية وأدبية فيما آلت إليه الأوضاع عندما وفر مع البعض احدى مظلات الدعم السياسي للإرهاب التكفيري وأدلى بتصريحات لا أساس لها من الصحة وتفتقر لأدنى دليل أو برهان وقام بالترويج لطروحات الأبواق المأجورة المعروفة بتبعيتها للدول المتآمرة على الشعب السوري وتضليل الرأي العام إزاء ما يحصل في سورية.

 

واختتم المصدر بالقول: إن سورية كانت تتمنى رغم كل سقطات بان كي مون أن ينهي ولايته بشكل يذكره فيها التاريخ بشكل مشرف لا أن يقول عنه أنه رحل غير مأسوف عليه.

  • فريق ماسة
  • 2016-10-10
  • 5095
  • من الأرشيف

مصدر رسمي في الخارجية: كي مون أساء مراراً لمصداقية الأمم المتحدة عندما جعلها رهينة لمشيئة البعض

صرح مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أن بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد مرة جديدة فشله في احترام أبسط المتطلبات التي توجبها المسؤولية المناطة به وأهمها الصدق والنزاهة والاستقلالية.   وأضاف المصدر “لقد أساء بان كي مون مراراً إلى مصداقية الأمم المتحدة وموضوعيتها عندما جعلها رهينة لمشيئة البعض وجعل من نفسه طرفا في المشاكل التي تعصف بعالمنا اليوم دون التزام الحدود الدنيا لأخلاقيات وموجبات مهمته وفقا لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.   وقال المصدر: إن الأمين العام الحالي الذي وبدون حرج سحب التقرير الخاص بالانتهاكات ضد الأطفال في اليمن بفعل العدوان السعودي قد الحق أساءة تاريخية لا تمحى بحق المنظمة الدولية والذي من المفترض أن يكون القيم والمؤتمن على مكانتها ودورها في العالم.   وأضاف المصدر “كما أن الأمين العام الذي ارتضى لنفسه التصرف وفق سياسات بعض الدول إزاء سورية يتحمل مسؤولية قانونية وأدبية فيما آلت إليه الأوضاع عندما وفر مع البعض احدى مظلات الدعم السياسي للإرهاب التكفيري وأدلى بتصريحات لا أساس لها من الصحة وتفتقر لأدنى دليل أو برهان وقام بالترويج لطروحات الأبواق المأجورة المعروفة بتبعيتها للدول المتآمرة على الشعب السوري وتضليل الرأي العام إزاء ما يحصل في سورية.   واختتم المصدر بالقول: إن سورية كانت تتمنى رغم كل سقطات بان كي مون أن ينهي ولايته بشكل يذكره فيها التاريخ بشكل مشرف لا أن يقول عنه أنه رحل غير مأسوف عليه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة