تتابع وحدات الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة لها تقدمها على محور بلدة الريحان في الغوطة الشرقية لمدينة دمشق، بعد دخول الجيش بلدة الريحان والسيطرة على جامعها ومبنى البلدية وملعب البلدة .

 

وخلال المعارك المستمرة في المنطقة حاول المسلحون إعاقة تقدم قوات الجيش باستخدام النساء و الأطفال كدروع بشرية ، كمحاولة لإجبار الجيش على وقف العملية التي أكملت الأسبوعين.

 

حيث عملت لجان المصالحة في المنطقة على التواصل مع المسلحين لإبعاد النساء والأطفال من مناطق العمليات، وسط استمرار المعارك .

 

وقال مصدر ميداني لتلفزيون الخبر، أنه حتى الآن تم تدمير 30 موقع دفاعي و 15 ساتر ترابي و عربة دوشكا و حقل ألغام كان قد زرعه المسلحين لإعاقة تقدم قوات الجيش بالإضافة لتفخيخهم عدة ابنية بالقرب من مقبرة الريحان.

 

وتابع المصدر، تمت السيطرة على معمل الفلين و عدد من كتل الأبنية في أول بلدة الريحان والتثبيت فيها، حيث تعتمد القوات سياسة السيطرة على المنطقة ثم تحصينها وتثبيت النقاط فيها، ومن ثم مواصلة القتال.

 

وأضاف المصدر، كما تمت السيطرة على ملعب الريحان و مبنى بلدية الريحان و جامع البلدة ، وتم تثبيت النقاط فيها.

 

وتأتي أهمية السيطرة على بلدة الريحان بحسب مصدر ميداني لتلفزيون الخبر، في أنها تعتبر أهم معاقل المسلحين في هذا المحور و بسقوطها سوف تسقط تلقائيا باقي البلدات التي هي تلي كردي و الصوان و مزارعهما وسط استمرار العملية للسيطرة على كامل البلدة.

 

وأضاف المصدر أن قوات الجيش تستهدف بشكل متقطع بلدات تل كردي و تل الصوان كما يتم استهداف منطقة المعامل في تل كردي بعدة ضربات جوية.

 

من جهة أخرى، قطعت قوات الجيش العربي السوري اوتستراد حرستا بشكل مؤقت صباح الاثنين بعد أن تم استهداف الطريق برصاص قناص بالقرب من السيرونكس دون تسجيل إصابات
  • فريق ماسة
  • 2016-10-10
  • 5715
  • من الأرشيف

الجيش يعزز تقدمه في الغوطة الشرقية

تتابع وحدات الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة لها تقدمها على محور بلدة الريحان في الغوطة الشرقية لمدينة دمشق، بعد دخول الجيش بلدة الريحان والسيطرة على جامعها ومبنى البلدية وملعب البلدة .   وخلال المعارك المستمرة في المنطقة حاول المسلحون إعاقة تقدم قوات الجيش باستخدام النساء و الأطفال كدروع بشرية ، كمحاولة لإجبار الجيش على وقف العملية التي أكملت الأسبوعين.   حيث عملت لجان المصالحة في المنطقة على التواصل مع المسلحين لإبعاد النساء والأطفال من مناطق العمليات، وسط استمرار المعارك .   وقال مصدر ميداني لتلفزيون الخبر، أنه حتى الآن تم تدمير 30 موقع دفاعي و 15 ساتر ترابي و عربة دوشكا و حقل ألغام كان قد زرعه المسلحين لإعاقة تقدم قوات الجيش بالإضافة لتفخيخهم عدة ابنية بالقرب من مقبرة الريحان.   وتابع المصدر، تمت السيطرة على معمل الفلين و عدد من كتل الأبنية في أول بلدة الريحان والتثبيت فيها، حيث تعتمد القوات سياسة السيطرة على المنطقة ثم تحصينها وتثبيت النقاط فيها، ومن ثم مواصلة القتال.   وأضاف المصدر، كما تمت السيطرة على ملعب الريحان و مبنى بلدية الريحان و جامع البلدة ، وتم تثبيت النقاط فيها.   وتأتي أهمية السيطرة على بلدة الريحان بحسب مصدر ميداني لتلفزيون الخبر، في أنها تعتبر أهم معاقل المسلحين في هذا المحور و بسقوطها سوف تسقط تلقائيا باقي البلدات التي هي تلي كردي و الصوان و مزارعهما وسط استمرار العملية للسيطرة على كامل البلدة.   وأضاف المصدر أن قوات الجيش تستهدف بشكل متقطع بلدات تل كردي و تل الصوان كما يتم استهداف منطقة المعامل في تل كردي بعدة ضربات جوية.   من جهة أخرى، قطعت قوات الجيش العربي السوري اوتستراد حرستا بشكل مؤقت صباح الاثنين بعد أن تم استهداف الطريق برصاص قناص بالقرب من السيرونكس دون تسجيل إصابات

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة