حطت طائرة تشكية تقل مساعدات طبية مساء اليوم في مطار دمشق الدولي مقدمة من الصليب الأحمر التشيكي إلى منظمة الهلال الأحمر العربي السوري كدفعة ثانية من المساعدات الطبية التشيكية لسورية.

 ورحب الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين الذي كان في استقبال الوفد المرافق للطائرة “بالأصدقاء التشيكيين الذين وصلوا على متن طائرة المساعدات المقدمة من التشيك” لرفد ومؤازرة جهود الحكومة السورية في التخفيف من معاناة السوريين جراء الإرهاب.

 وأشار سوسان إلى الدلالة التي تحملها وصول الطائرة التشيكية إلى دمشق معرباً عن التقدير الكبير قيادة وحكومة وشعباً لمواقف تشيكيا الموضوعية والمتوازنة إزاء ما يحصل في سورية وبشكل خاص موقف تشيكيا من الاجراءات أحادية الجانب اللاشرعية والظالمة المفروضة على الشعب السوري والتي تستهدف المواطن السوري في حياته ولقمة عيشه.

 ودعا سوسان “أولئك الذين يتباكون على الإنسان في سورية ويذرفون دموع التماسيح لرفع هذه الاجراءات التقييدية لأنها تصيب وتمس أولاً وأخيراً المواطن السوري “وذلك بانتهاج مقاربة جديدة إزاء ما يحصل في سورية بعد ما ثبت فشل النهج المتبع والذي للأسف رأينا ارتداداته المأساوية في عواصم أوروبية مثل بروكسل وباريس معرباً عن الأمل بدوام التقدم والتطور للعلاقات التاريخية التي تربط سورية وتشيكيا.

 مدير إدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية التشيكية بافيل كلوتسكي أعرب عن شكره للجهات المعنية التشيكية والسورية التي عملت على تأمين ووصول الشحنة الثانية من المساعدات الإغاثية لتقديمها إلى المواطنين السوريين الذين يحتاجونها وخاصة في المناطق التي يصعب وصول المساعدات إليها.

 وأكد كلوتسكي تأييد بلاده لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بسورية وخاصة القرار 2254  بما يتضمنه من دعم جميع دول العالم للحفاظ على الاستقرار في سورية واستقلالها وحماية حدودها وسلامة أراضيها والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وإدخال المساعدات الإغاثية إلى جميع المناطق في سورية.

 وأضاف إن الجمهورية التشيكة ترى الأولوية في إنهاء الأزمة في سورية وتوسيع المساعدات المقدمة إليها “ووجودنا دليل ساطع بأننا نسهم في تنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة سوية من خلال تقديم مساعدتنا مباشرة إلى الشعب السوري”.

 بدوره أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري الدكتور عبد الرحمن العطار إلى العلاقة المميزة بين الهلال الأحمر السوري ومنظمة الصليب الأحمر التشيكي معرباً عن شكره للحكومة والشعب التشيكي لما يقدمونه من مساعدات طبية تحتاجها منظمة الهلال الأحمر العربي السوري ومنها مطابخ متنقلة وكراسي للعجزة وعدة تجهيزات طبية بناء على طلب الهلال الأحمر.

 وبين العطار أن مثل هذه المساعدات برمزيتها تدعم احتياجات الهلال الأحمر وترفد العمل الإنساني الكبير بسورية وتخفف من تداعيات الأزمة على الشعب السوري.

 وكان في استقبال الطائرة أيضاً سفيرة جمهورية التشيك بدمشق إيفا فيليبي.

 وكانت طائرة تشيكية وصلت مساء الأحد إلى مطار دمشق الدولي تحمل مساعدات تتضمن مواد طبية مقدمة من الصليب الأحمر التشيكى إلى منظمة الهلال الأحمر العربي السوري.

  • فريق ماسة
  • 2016-06-08
  • 6769
  • من الأرشيف

وصول الدفعة الثانية من المساعدات الطبية المقدمة من الصليب الاحمر التشيكي إلى الهلال الاحمر العربي السوري

حطت طائرة تشكية تقل مساعدات طبية مساء اليوم في مطار دمشق الدولي مقدمة من الصليب الأحمر التشيكي إلى منظمة الهلال الأحمر العربي السوري كدفعة ثانية من المساعدات الطبية التشيكية لسورية.  ورحب الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين الذي كان في استقبال الوفد المرافق للطائرة “بالأصدقاء التشيكيين الذين وصلوا على متن طائرة المساعدات المقدمة من التشيك” لرفد ومؤازرة جهود الحكومة السورية في التخفيف من معاناة السوريين جراء الإرهاب.  وأشار سوسان إلى الدلالة التي تحملها وصول الطائرة التشيكية إلى دمشق معرباً عن التقدير الكبير قيادة وحكومة وشعباً لمواقف تشيكيا الموضوعية والمتوازنة إزاء ما يحصل في سورية وبشكل خاص موقف تشيكيا من الاجراءات أحادية الجانب اللاشرعية والظالمة المفروضة على الشعب السوري والتي تستهدف المواطن السوري في حياته ولقمة عيشه.  ودعا سوسان “أولئك الذين يتباكون على الإنسان في سورية ويذرفون دموع التماسيح لرفع هذه الاجراءات التقييدية لأنها تصيب وتمس أولاً وأخيراً المواطن السوري “وذلك بانتهاج مقاربة جديدة إزاء ما يحصل في سورية بعد ما ثبت فشل النهج المتبع والذي للأسف رأينا ارتداداته المأساوية في عواصم أوروبية مثل بروكسل وباريس معرباً عن الأمل بدوام التقدم والتطور للعلاقات التاريخية التي تربط سورية وتشيكيا.  مدير إدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية التشيكية بافيل كلوتسكي أعرب عن شكره للجهات المعنية التشيكية والسورية التي عملت على تأمين ووصول الشحنة الثانية من المساعدات الإغاثية لتقديمها إلى المواطنين السوريين الذين يحتاجونها وخاصة في المناطق التي يصعب وصول المساعدات إليها.  وأكد كلوتسكي تأييد بلاده لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بسورية وخاصة القرار 2254  بما يتضمنه من دعم جميع دول العالم للحفاظ على الاستقرار في سورية واستقلالها وحماية حدودها وسلامة أراضيها والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وإدخال المساعدات الإغاثية إلى جميع المناطق في سورية.  وأضاف إن الجمهورية التشيكة ترى الأولوية في إنهاء الأزمة في سورية وتوسيع المساعدات المقدمة إليها “ووجودنا دليل ساطع بأننا نسهم في تنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة سوية من خلال تقديم مساعدتنا مباشرة إلى الشعب السوري”.  بدوره أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري الدكتور عبد الرحمن العطار إلى العلاقة المميزة بين الهلال الأحمر السوري ومنظمة الصليب الأحمر التشيكي معرباً عن شكره للحكومة والشعب التشيكي لما يقدمونه من مساعدات طبية تحتاجها منظمة الهلال الأحمر العربي السوري ومنها مطابخ متنقلة وكراسي للعجزة وعدة تجهيزات طبية بناء على طلب الهلال الأحمر.  وبين العطار أن مثل هذه المساعدات برمزيتها تدعم احتياجات الهلال الأحمر وترفد العمل الإنساني الكبير بسورية وتخفف من تداعيات الأزمة على الشعب السوري.  وكان في استقبال الطائرة أيضاً سفيرة جمهورية التشيك بدمشق إيفا فيليبي.  وكانت طائرة تشيكية وصلت مساء الأحد إلى مطار دمشق الدولي تحمل مساعدات تتضمن مواد طبية مقدمة من الصليب الأحمر التشيكى إلى منظمة الهلال الأحمر العربي السوري.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة