الماسة السورية

بالتزامن مع استهداف آلية تابعة لجبهة النصرة الإرهابية بريف دمشق الغربي، وسط أنباء عن دخول ما يسمى «قوات سورية الديمقراطية» إلى مدينة منبج بريف حلب الشمالي.

وأكد ناشطون على موقع فيسبوك أمس أن «الجيش السوري مدعوماً برجال المقاومة وعشائر محلية استطاع استعادة أجزاء واسعة من جبل الثردة الإستراتيجي الملاصق لمطار دير الزور العسكري ونجح في تأمين مهبط آمن للطائرات المروحية العسكرية.

وتأتي أهمية جبل الثردة في أنه مشرف على مطار دير الزور العسكري، وتحريره يعني تأمين إقلاع وهبوط آمن للمروحيات العسكرية السورية التي تشن حملات يومية على مواقع تنظيم داعش في دير الزور.

بدوره أعلن مركز المصالحة الروسي في مطار حميميم العسكري، في بيان نقلته وكالة «سبوتنيك»، أن طائرة روسية نقلت 18 طناً من المواد الغذائية مقدمة من الأمم المتحدة للمحاصرين من قبل التنظيم في مدينة دير الزور، بواسطة مظلات.

إلى الرقة وحسب المعلومات المتوفرة لـ«الوطن»، فإن قوات الجيش وبمساندة من سلاحي الطيران السوري والروسي، تحاول السيطرة على بلدة الطبقة، وذلك لقطع الطريق على التنظيم إلى محافظتي حماة وحلب، على حين نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري أن الطيران الحربي السوري نفذ طلعات على تجمعات ونقاط تحصن مقاتلي التنظيم في محيط مدينة الرصافة، جنوب غرب مدينة الرقة بنحو 50 كم، مضيفاً إن الطلعات أسفرت إيقاع أعداد كبيرة منهم قتلى ومصابين.

وفي السياق قال المتحدث باسم حملة «الرقة تذبح بصمت»، محمد الصالح: إنه «من الواضح أن النظام ينوي بجدية الهجوم على مدينة الرقة، لأنه لا يريد للقوات الكردية أن تسيطر على الرقة، كي لا تصبح جزءاً من الإدارة الذاتية».

إلى ريف العاصمة الغربي ذكر ناشطون على فيسبوك أن الجيش استهدف آلية لجبهة النصرة الإرهابية بين قرية مغر المير وبلدة بيت سابر ما أدى لمقتل 9 مقاتلين من النصرة، كما استهدف الجيش مواقع مقاتلي تنظيم «شهداء الإسلام» في القطاع الجنوبي لمدينة ‏داريا بصواريخ أرض أرض شديدة التأثير.

إلى حلب ارتقى أمس 20 شهيداً جراء استهداف النصرة وحركة «أحرار الشام الإسلامية» أحياء سكنية في المدينة بقذائف صاروخية خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب بيان مركز حميمم.

في الغضون دخلت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية» إلى الأحياء الشرقية لمدينة منبج بعد اشتباكات عنيفة داخلها مع تنظيم داعش الذي انسحب من القرى المحيطة بها، على حين أفادت أنباء، أن «الديمقراطية» انسحبت من الأحياء الشمالية من المدينة بعد استهدافها بسيارات ملغمة.

فريق ماسة
2016-06-08
13418
من الأرشيف

استهدف مقاتلين للنصرة بغوطة دمشق الغربية.. الجيش يؤمن مهبط مروحيات بدير الزور.. ويحاول السيطرة على الطبقة

واصل الجيش السوري عمليته العسكرية بريف الرقة محاولاً السيطرة على مدينة الطبقة الواقعة غربي مدينة الرقة، كما استطاعت وحداته المدافعة عن مطار دير الزور تأمين مهبط آمن للطائرات المروحية العسكرية، بالتزامن مع استهداف آلية تابعة لجبهة النصرة الإرهابية بريف دمشق الغربي، وسط أنباء عن دخول ما يسمى «قوات سورية الديمقراطية» إلى مدينة منبج بريف حلب الشمالي. وأكد ناشطون على موقع فيسبوك أمس أن «الجيش السوري مدعوماً برجال المقاومة وعشائر محلية استطاع استعادة أجزاء واسعة من جبل الثردة الإستراتيجي الملاصق لمطار دير الزور العسكري ونجح في تأمين مهبط آمن للطائرات المروحية العسكرية. وتأتي أهمية جبل الثردة في أنه مشرف على مطار دير الزور العسكري، وتحريره يعني تأمين إقلاع وهبوط آمن للمروحيات العسكرية السورية التي تشن حملات يومية على مواقع تنظيم داعش في دير الزور. بدوره أعلن مركز المصالحة الروسي في مطار حميميم العسكري، في بيان نقلته وكالة «سبوتنيك»، أن طائرة روسية نقلت 18 طناً من المواد الغذائية مقدمة من الأمم المتحدة للمحاصرين من قبل التنظيم في مدينة دير الزور، بواسطة مظلات. إلى الرقة وحسب المعلومات المتوفرة لـ«الوطن»، فإن قوات الجيش وبمساندة من سلاحي الطيران السوري والروسي، تحاول السيطرة على بلدة الطبقة، وذلك لقطع الطريق على التنظيم إلى محافظتي حماة وحلب، على حين نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري أن الطيران الحربي السوري نفذ طلعات على تجمعات ونقاط تحصن مقاتلي التنظيم في محيط مدينة الرصافة، جنوب غرب مدينة الرقة بنحو 50 كم، مضيفاً إن الطلعات أسفرت إيقاع أعداد كبيرة منهم قتلى ومصابين. وفي السياق قال المتحدث باسم حملة «الرقة تذبح بصمت»، محمد الصالح: إنه «من الواضح أن النظام ينوي بجدية الهجوم على مدينة الرقة، لأنه لا يريد للقوات الكردية أن تسيطر على الرقة، كي لا تصبح جزءاً من الإدارة الذاتية». إلى ريف العاصمة الغربي ذكر ناشطون على فيسبوك أن الجيش استهدف آلية لجبهة النصرة الإرهابية بين قرية مغر المير وبلدة بيت سابر ما أدى لمقتل 9 مقاتلين من النصرة، كما استهدف الجيش مواقع مقاتلي تنظيم «شهداء الإسلام» في القطاع الجنوبي لمدينة ‏داريا بصواريخ أرض أرض شديدة التأثير. إلى حلب ارتقى أمس 20 شهيداً جراء استهداف النصرة وحركة «أحرار الشام الإسلامية» أحياء سكنية في المدينة بقذائف صاروخية خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب بيان مركز حميمم. في الغضون دخلت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية» إلى الأحياء الشرقية لمدينة منبج بعد اشتباكات عنيفة داخلها مع تنظيم داعش الذي انسحب من القرى المحيطة بها، على حين أفادت أنباء، أن «الديمقراطية» انسحبت من الأحياء الشمالية من المدينة بعد استهدافها بسيارات ملغمة.

المصدر : الماسة السورية