دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي تشكل ضربة جديدة قاصمة لإرهابيي تنظيم “داعش” تضاف إلى جملة هزائمهم المتلاحقة في مدينة تدمر وعشرات القرى والبلدات بريف حلب الشرقي.
وقالت القيادة العامة للجيش في بيان تلقت سانا نسخة منه.. إن “وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وبإسناد ودعم من سلاحي الجو السوري والروسي أعادت الأمن والاستقرار إلى مدينة القريتين المحيطة بها”.
وأضافت القيادة العامة للجيش.. إن إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة القريتين “تحققت بعد عملية نوعية اتسمت بالدقة والسرعة قضت خلالها وحدات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية على أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم “داعش” ودمرت آلياتهم بعد أن قطعت جميع خطوط إمدادهم وسيطرت على الجبال والتلال الحاكمة في المنطقة”.
واعتبرت القيادة العامة للجيش أن أهمية هذا الإنجاز “تنبع من الموقع الاستراتيجي للمدينة الذي يعد نقطة وصل بين ريف دمشق الشمالي الشرقي وريف حمص الشرقي ويؤمن خطوط النفط والغاز في المنطقة ويقطع خطوط إمداد تنظيم “داعش” من البادية باتجاه القلمون”.
وأشارت إلى أن هذا الإنجاز الجديد يؤكد “عزم قواتنا المسلحة الباسلة على مواصلة الحرب على الإرهاب في جميع المناطق وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من تراب الوطن ويشكل ضربة جديدة قاصمة لإرهابيي تنظيم “داعش” الذين يفرون على وقع الهزائم والخسائر التي يتكبدونها”.
وشددت القيادة العامة للجيش على أن “قواتنا المسلحة ومجموعات الدفاع الشعبية تزداد في كل يوم عزما وتصميما على تنفيذ مهامها بروح معنوية عالية وثقة مطلقة بتحقيق الانتصار”.
وختمت القيادة العامة للجيش بيانها بدعوة جميع السوريين “لمؤازرة قواتنا المسلحة الباسلة وصولا إلى دحر الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة