اعتبرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية أمس أن روسيا لقنت الدول الغربية درساً في كيفية التصدي للإرهاب عقب نجاح الجيش السوري بالتعاون مع القوات الروسية بتحرير مدينة تدمر من تنظيم داعش الإرهابي.

 

ولفتت الصحيفة، بحسب وكالة «سبوتنيك»، إلى أن الانتصار الذي أحرزته روسيا في تدمر أبرز «ضعف الولايات المتحدة وحلفائها الفرنسيين الذين لم يكونوا موجودين من بين المحررين»، معتبرة أن الدرس الذي يجب استخلاصه من إستراتيجية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو أنه لا يمكن إلا للقوة أن ترغم «الأيديولوجيا الإسلاموية» على التراجع، وشددت على ضرورة الكفاح ضد الإرهاب بلا هوادة.

 

في غضون ذلك، انتقد رئيس الحكومة السلوفاكية الأسبق يان تشارنوغورسكي وفق وكالة «سانا» للأنباء سياسات الاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الإرهاب، داعياً إلى تعديل السياسة الأوروبية وتقديم الدعم لدمشق وموسكو في مواجهة الإرهاب.

وشدد الدبلوماسي السلوفاكي في مقال نشره موقع «بوستوي» السلوفاكي الإلكتروني، على أن سورية، وبالتعاون مع روسيا، هما الجهة الوحيدة التي تواجه تنظيم داعش بفعالية. ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي، لو دعم منذ البداية، الحكومة السورية وروسيا، لكان داعش مني بالهزيمة منذ فترة طويلة، ولما حصلت الاعتداءات الإرهابية الأخيرة في العاصمة البلجيكية بروكسل.

  • فريق ماسة
  • 2016-04-02
  • 12792
  • من الأرشيف

«لوفيغارو»: انتصار تدمر أبرز ضعف أميركا وفرنسا

اعتبرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية أمس أن روسيا لقنت الدول الغربية درساً في كيفية التصدي للإرهاب عقب نجاح الجيش السوري بالتعاون مع القوات الروسية بتحرير مدينة تدمر من تنظيم داعش الإرهابي.   ولفتت الصحيفة، بحسب وكالة «سبوتنيك»، إلى أن الانتصار الذي أحرزته روسيا في تدمر أبرز «ضعف الولايات المتحدة وحلفائها الفرنسيين الذين لم يكونوا موجودين من بين المحررين»، معتبرة أن الدرس الذي يجب استخلاصه من إستراتيجية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو أنه لا يمكن إلا للقوة أن ترغم «الأيديولوجيا الإسلاموية» على التراجع، وشددت على ضرورة الكفاح ضد الإرهاب بلا هوادة.   في غضون ذلك، انتقد رئيس الحكومة السلوفاكية الأسبق يان تشارنوغورسكي وفق وكالة «سانا» للأنباء سياسات الاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الإرهاب، داعياً إلى تعديل السياسة الأوروبية وتقديم الدعم لدمشق وموسكو في مواجهة الإرهاب. وشدد الدبلوماسي السلوفاكي في مقال نشره موقع «بوستوي» السلوفاكي الإلكتروني، على أن سورية، وبالتعاون مع روسيا، هما الجهة الوحيدة التي تواجه تنظيم داعش بفعالية. ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي، لو دعم منذ البداية، الحكومة السورية وروسيا، لكان داعش مني بالهزيمة منذ فترة طويلة، ولما حصلت الاعتداءات الإرهابية الأخيرة في العاصمة البلجيكية بروكسل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة