الماسة السورية

وانتقد تشارنوغورسكي في مقال نشره أمس موقع «بوستوي» السلوفاكي الإلكتروني سياسات الاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الإرهاب، لافتاً إلى أن تنظيم «داعش» الإرهابي الذي أعلن عن مسؤوليته عن تفجيرات بروكسل يتلقى المال والسلاح والمتطوعين من تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي «ناتو».

ونقلت «سانا» عن تشارنوغورسكي توضيحه أن الجيش السوري يتقدم في مواجهة الإرهابيين إلا أن القضاء عليهم يتطلب إغلاق الحدود التركية مع سورية التي لا يزال يتدفق عبرها السلاح والمال والإرهابيون والنفط المسروق، مبيناً أن الولايات المتحدة تقوم منذ عامين بقصف تنظيم «داعش» غير أنه كان خلال ذلك الوقت يزداد توسعاً، أما بعد أقل من نصف عام على بدء العملية العسكرية الروسية فقد تغير مجرى الحرب في سورية، حيث بدأ هذا التنظيم الإرهابي يمنى بالهزيمة.

واعتبر أن الاتحاد الأوروبي يتصرف في سياساته الخارجية كخادم مطيع للأميركيين ولذلك يتبنى مواقف عدائية تجاه روسيا وسورية وقد حصل على مكافأة نتيجة هذه المواقف على شكل هجمات بروكسل الإرهابية.

«الدوما»: سيتم القضاء على من يمس سيادة روسيا

أكد رئيس مجلس الدوما الروسية سيرغي ناريشكين أمس أن روسيا ستقضي على كل ما يهدد سيادتها، معتبراً أن كل من يفكر بالاعتداء على روسيا لا يفقه أي شيء في التاريخ.

ونقلت «سانا» عن ناريشكين قوله في كلمة له من إحدى القطع العسكرية الروسية نقلتها وكالة «نوفوستي»: إن التاريخ يتضمن كثيراً من الأمثلة التي تؤكد على أن كل من فكر بمهاجمة روسيا تعرض للدمار، مشيراً إلى أن هذا المصير ينتظر كل من سيحاول القيام بذلك لاحقاً.

وأضاف ناريشكين: يدهشني بعض السياسيين الغربيين الذين يبنون هذه الخطط، أعتقد أنهم درسوا مادة التاريخ في المدرسة بشكل سيء فهم لا يتذكرون المحاولات الكثيرة من جانب «المغول» والدولة البولندية- الليتوانية وملك السويد وجيش نابليون والغزو الألماني الذي انتهى بسقوط برلين، وقد تم القضاء على كل هذه الجيوش الجرارة، معتبراً أنه سيتعرض للمصير نفسه كل من سيفكر بتكرار ذلك.

فريق ماسة
2016-04-02
4471
من الأرشيف

رئيس الحكومة السلوفاكية الأسبق: سورية بالتعاون مع روسيا هي التي تواجه تنظيم «داعش» بفاعلية

أكد رئيس الحكومة السلوفاكية الأسبق يان تشارنوغورسكي أن سورية وبالتعاون مع روسيا هي الجهة الوحيدة التي تواجه تنظيم «داعش» الإرهابي بفاعلية، مشيراً إلى أنه لو قام الاتحاد الأوروبي منذ البداية بدعم الحكومة السورية وروسيا لكان هذا التنظيم مُني بالهزيمة منذ فترة طويلة ولما حصلت الاعتداءات الإرهابية الأخيرة في بروكسل. وانتقد تشارنوغورسكي في مقال نشره أمس موقع «بوستوي» السلوفاكي الإلكتروني سياسات الاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الإرهاب، لافتاً إلى أن تنظيم «داعش» الإرهابي الذي أعلن عن مسؤوليته عن تفجيرات بروكسل يتلقى المال والسلاح والمتطوعين من تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي «ناتو». ونقلت «سانا» عن تشارنوغورسكي توضيحه أن الجيش السوري يتقدم في مواجهة الإرهابيين إلا أن القضاء عليهم يتطلب إغلاق الحدود التركية مع سورية التي لا يزال يتدفق عبرها السلاح والمال والإرهابيون والنفط المسروق، مبيناً أن الولايات المتحدة تقوم منذ عامين بقصف تنظيم «داعش» غير أنه كان خلال ذلك الوقت يزداد توسعاً، أما بعد أقل من نصف عام على بدء العملية العسكرية الروسية فقد تغير مجرى الحرب في سورية، حيث بدأ هذا التنظيم الإرهابي يمنى بالهزيمة. واعتبر أن الاتحاد الأوروبي يتصرف في سياساته الخارجية كخادم مطيع للأميركيين ولذلك يتبنى مواقف عدائية تجاه روسيا وسورية وقد حصل على مكافأة نتيجة هذه المواقف على شكل هجمات بروكسل الإرهابية. «الدوما»: سيتم القضاء على من يمس سيادة روسيا أكد رئيس مجلس الدوما الروسية سيرغي ناريشكين أمس أن روسيا ستقضي على كل ما يهدد سيادتها، معتبراً أن كل من يفكر بالاعتداء على روسيا لا يفقه أي شيء في التاريخ. ونقلت «سانا» عن ناريشكين قوله في كلمة له من إحدى القطع العسكرية الروسية نقلتها وكالة «نوفوستي»: إن التاريخ يتضمن كثيراً من الأمثلة التي تؤكد على أن كل من فكر بمهاجمة روسيا تعرض للدمار، مشيراً إلى أن هذا المصير ينتظر كل من سيحاول القيام بذلك لاحقاً. وأضاف ناريشكين: يدهشني بعض السياسيين الغربيين الذين يبنون هذه الخطط، أعتقد أنهم درسوا مادة التاريخ في المدرسة بشكل سيء فهم لا يتذكرون المحاولات الكثيرة من جانب «المغول» والدولة البولندية- الليتوانية وملك السويد وجيش نابليون والغزو الألماني الذي انتهى بسقوط برلين، وقد تم القضاء على كل هذه الجيوش الجرارة، معتبراً أنه سيتعرض للمصير نفسه كل من سيفكر بتكرار ذلك.

المصدر : الماسة السورية