جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري انصاري التأكيد على أن إنهاء الأزمة في سورية يتمثل بالانتصار على الإرهاب ومتابعة الحل السياسي عبر حوار سوري سوري. وقال جابري انصاري خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم “إن التدخلات الإقليمية والدولية فاقمت الأزمة في سورية وأدت إلى استمرارها ما شكل تهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة” موضحا أن بعض الدول تحاول فرض سياساتها على سورية وهذا الأمر لا يساعد في حل الأزمة فيها بل يزيدها تأزما مشيرا إلى أن بعض الدول حاولت فرض شروطها على الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة الذي ترعاه الأمم المتحدة. وحول مزاعم بعض الدول بشأن إرسال قوات برية إلى سورية أكد المتحدث الإيراني أن أي خطوة خارج نطاق التنسيق مع الحكومة السورية “ستزيد الوضع تأزما في المنطقة”. وبشأن الوضع في اليمن قال جابري انصاري “إن استمرار الأزمة اليمنية يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة” معتبرا أن سياسات بعض دول المنطقة جعلت محادثات الاطراف اليمنية عقيمة حتى الآن لافتا إلى أن بلاده تدعو إلى التوافق الوطني لحل الأزمات الداخلية للدول وتعتبر تقسيم دول المنطقة أمرا غير مجد. وأضاف إن سياسة إيران مبنية على أن القضية الفلسطينية محور قضايا الأمة الإسلامية مشددا على أن بلاده ومنذ انتصار الثورة الاسلامية تقدم دعمها للقضية الفلسطينية. وحول العلاقات بين طهران وموسكو أوضح جابري أنصاري أنها وثيقة وشاملة في كل المجالات مشيرا في الوقت ذاته إلى تحسن العلاقات أيضا مع الاتحاد الأوروبي.

  • فريق ماسة
  • 2016-02-07
  • 11707
  • من الأرشيف

الخارجية الإيرانية: إنهاء الأزمة في سورية يتمثل بالانتصار على الإرهاب

جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري انصاري التأكيد على أن إنهاء الأزمة في سورية يتمثل بالانتصار على الإرهاب ومتابعة الحل السياسي عبر حوار سوري سوري. وقال جابري انصاري خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم “إن التدخلات الإقليمية والدولية فاقمت الأزمة في سورية وأدت إلى استمرارها ما شكل تهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة” موضحا أن بعض الدول تحاول فرض سياساتها على سورية وهذا الأمر لا يساعد في حل الأزمة فيها بل يزيدها تأزما مشيرا إلى أن بعض الدول حاولت فرض شروطها على الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة الذي ترعاه الأمم المتحدة. وحول مزاعم بعض الدول بشأن إرسال قوات برية إلى سورية أكد المتحدث الإيراني أن أي خطوة خارج نطاق التنسيق مع الحكومة السورية “ستزيد الوضع تأزما في المنطقة”. وبشأن الوضع في اليمن قال جابري انصاري “إن استمرار الأزمة اليمنية يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة” معتبرا أن سياسات بعض دول المنطقة جعلت محادثات الاطراف اليمنية عقيمة حتى الآن لافتا إلى أن بلاده تدعو إلى التوافق الوطني لحل الأزمات الداخلية للدول وتعتبر تقسيم دول المنطقة أمرا غير مجد. وأضاف إن سياسة إيران مبنية على أن القضية الفلسطينية محور قضايا الأمة الإسلامية مشددا على أن بلاده ومنذ انتصار الثورة الاسلامية تقدم دعمها للقضية الفلسطينية. وحول العلاقات بين طهران وموسكو أوضح جابري أنصاري أنها وثيقة وشاملة في كل المجالات مشيرا في الوقت ذاته إلى تحسن العلاقات أيضا مع الاتحاد الأوروبي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة