دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشفت مصادر صحافية بعضاً من تفاصيل مجزرة دير الزور التي إرتكبها تنظيم “داعش” الارهابي.
مجزرة “حي البغيلية” التي تفيد معلومات ان 280 قتيلاً سقط فيها خلال عمليات قتل وإعدام جماعية شبيهة بالتطهير العرقي قام بها التنظيم بحق المئات من المدنيين المسلمين السنة الذين يتهمهم التنظيم بأنهم “موالون للنظام” فضلاً عن سوق 400 آخرين إلى جهة مجهولة.
وتفيد المصادر، ان تنظيم “داعش” خدع قوات الدفاع الوطني حيث الهاها بهجوم تم على عدة محاور أدى إلى تشتيت القوة في محيط الحي ما فتح المجال للتنظيم بالعبور نحوه بعد تفجير نحو 30 إنتحارياً لانفسهم على محاور متعددة محيطة.
ودخل التنظيم الضاحية الواقعة في دير الزور عند فترة بعد الظهر ونفذ جريمته الدموية. وقال نشطاء ان نهر الفرات تحول إلى اللون الأحمر في الجزء القريب من الضاحية بفعل الدماء الناتجة عن عملية الاعدام والذبح الجماعية.
وتشبه المجزرة تقريباً تلك التي حصلت في معسكر “سبايكر” العراقي، حيث إقتحم إرهابيو داعش المعسكر وقاموا بذبح أكثر من 2000 عنصر من ضباط والجيش العراقي.
وقالت مصادر، ان هناك 20 من افراد الدفاع الوطني تم ذبحهم مع عوائلهم والقاء جثثهم في نهر الفرات مع المئات من الاهالي الذين قتلوا بدمٍ بارد.
ويعمل الجيش السوري على محاولة إستعادة المنطقة بعد الجريمة الوحشية التي تدل على فوضى التوحش التي يتبعها التنظيم حيث يقاتل على جبهة الحي بالاضافة إلىفندق الفرات ومنطقة الشام وحاجز الرواد في دير الزور.
وشن تنظيم داعش السبت هجوماً واسعاً على محاور عدة في مدينة دير الزور وسيطر على حي البغيلية في شمال غربها، وقتل في الهجوم 135 شخصا على الأقل بينهم 85 مدنياً و50 عنصراً من قوات الجيش السوري والمسلحين الموالين لها، وفق المرصد السوري المعارض، بينما كشفت وكالة “سانا” الرسمية، ان عدد الشهداء إرتفع إلى 300.
المصدر :
الحدث نيوز
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة