مسلحو داعش يبدأون بالانسحاب من مدينة الباب كبرى مدن محافظة حلب الواقعة على بعد 12 كيلومتراً من الحدود التركية في ظل تقدم الجيش مدعوماً بالإسناد الجوي في جبهة ريف حلب.

أفاد مراسل الميادين بأن مسلحي داعش بدأوا بالانسحاب من بلدة الباب شمال شرق حلب. وجاء انسحاب داعش بعد سيطرة الجيش على مزارع رسم السرحان التي تبعد خمسة كيلومترات عن بلدة الباب.

وتشهد جبهة ريف حلب تطورات متسارعة لا سيما مع اقتراب الجيش من مدينة الباب الواقعة على بعد نحو 35 كيلومتراً شمال شرق حلب ونحو 13 كيلومتراً من الحدود التركية. وبات الجيش السوري على بعد خمسة كيلومترات من المدينة التي تعد كبرى مدن المحافظة، وذلك بعد السيطرة على قرى الملتفة والعبودية والعجوزية ورسم سرحان.

ودفع تقدم الجيش السوري في المنطقة مسلحي تنظيم داعش إلى وقف حفر الأنفاق في المدينة وحفر الخنادق التي كانوا يستخدمونها كتحصينات، كذلك بدأ مسلحو التنظيم بالانسحاب ونقل عائلاتهم من مدينة الباب شمالاً نحو قرية الراعي التي تفصل بين الباب والحدود التركية.

كذلك شنت الطائرات السورية والروسية في ريف حلب الشمالي غارات على مقار جبهة النصرة وجيش الفتح، ولاسيما على بلدات حردتنين وحيان وبيانون وتل رفعت، وقد دمرت إحدى هذه الغارات في بلدة حردتنين مقرين لجبهة النصرة على نحو كامل.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2016-01-16
  • 11901
  • من الأرشيف

الجيش السوري يضغط في ريف حلب وداعش يبدأ بالانسحاب من مدينة الباب

مسلحو داعش يبدأون بالانسحاب من مدينة الباب كبرى مدن محافظة حلب الواقعة على بعد 12 كيلومتراً من الحدود التركية في ظل تقدم الجيش مدعوماً بالإسناد الجوي في جبهة ريف حلب. أفاد مراسل الميادين بأن مسلحي داعش بدأوا بالانسحاب من بلدة الباب شمال شرق حلب. وجاء انسحاب داعش بعد سيطرة الجيش على مزارع رسم السرحان التي تبعد خمسة كيلومترات عن بلدة الباب. وتشهد جبهة ريف حلب تطورات متسارعة لا سيما مع اقتراب الجيش من مدينة الباب الواقعة على بعد نحو 35 كيلومتراً شمال شرق حلب ونحو 13 كيلومتراً من الحدود التركية. وبات الجيش السوري على بعد خمسة كيلومترات من المدينة التي تعد كبرى مدن المحافظة، وذلك بعد السيطرة على قرى الملتفة والعبودية والعجوزية ورسم سرحان. ودفع تقدم الجيش السوري في المنطقة مسلحي تنظيم داعش إلى وقف حفر الأنفاق في المدينة وحفر الخنادق التي كانوا يستخدمونها كتحصينات، كذلك بدأ مسلحو التنظيم بالانسحاب ونقل عائلاتهم من مدينة الباب شمالاً نحو قرية الراعي التي تفصل بين الباب والحدود التركية. كذلك شنت الطائرات السورية والروسية في ريف حلب الشمالي غارات على مقار جبهة النصرة وجيش الفتح، ولاسيما على بلدات حردتنين وحيان وبيانون وتل رفعت، وقد دمرت إحدى هذه الغارات في بلدة حردتنين مقرين لجبهة النصرة على نحو كامل.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة