نشرت صحيفة "التايمز أون صنداي" البريطانية مقالا تحت عنوان "جعل العالم الإسلامي منطقة محظورة"، أفادت فيه أن "تداعيات الهجمات التي استهدفت مدنا يرتادها سياح غربيون في دول إسلامية ودورة تثقيفية لتوعية اللاجئين في ألمانيا بالقيم الغربية وتطورات الاتفاق النووي الإيراني، من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية في تغطية لشؤون الشرق الأوسط"، موضحةً أن "استهداف الأجانب الغربيين من جانب إرهابيين إسلاميين غيّر من نمط حياتنا".

وأشارت إلى أنه "بعد هجمات باريس في تشرين الثاني الماضي، أصبح الناس أقل رغبة في الذهاب إلى مراكز بعض المدن وألغيت الاحتفالات بمناسبة العام الجديد في عواصم أوروبية"، مفيدةُ أنه "خلال الأشهر القليلة الماضية، أصبحت تونس ومصر بمثابة مناطق محظورة أمام معظم السياح، إذ تراجعت أعداد الوافدين على الأولى بنسبة 93 في المئة والثانية بنسبة 85 في المئة بسبب هجمات نفذها أو شجع عليها تنظيم "الدولة الإسلامية".

ولفتت إلى أنه "إذا لم تقنع تركيا السياح بأنها تستطيع احتواء الإرهاب، فقد تعاني من مصير مماثل"، مشيرةً إلى أنه "من السهل فهم دوافع الإرهابيين فإذا لم يأت السياح، ستوفر المشاكل الاقتصادية الناجمة أرضا خصبة للتطرف".

  • فريق ماسة
  • 2016-01-16
  • 9647
  • من الأرشيف

التايمز أون صنداي:بعد هجمات باريس أصبح الناس أقل رغبة بالذهاب لبعض المدن

نشرت صحيفة "التايمز أون صنداي" البريطانية مقالا تحت عنوان "جعل العالم الإسلامي منطقة محظورة"، أفادت فيه أن "تداعيات الهجمات التي استهدفت مدنا يرتادها سياح غربيون في دول إسلامية ودورة تثقيفية لتوعية اللاجئين في ألمانيا بالقيم الغربية وتطورات الاتفاق النووي الإيراني، من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية في تغطية لشؤون الشرق الأوسط"، موضحةً أن "استهداف الأجانب الغربيين من جانب إرهابيين إسلاميين غيّر من نمط حياتنا". وأشارت إلى أنه "بعد هجمات باريس في تشرين الثاني الماضي، أصبح الناس أقل رغبة في الذهاب إلى مراكز بعض المدن وألغيت الاحتفالات بمناسبة العام الجديد في عواصم أوروبية"، مفيدةُ أنه "خلال الأشهر القليلة الماضية، أصبحت تونس ومصر بمثابة مناطق محظورة أمام معظم السياح، إذ تراجعت أعداد الوافدين على الأولى بنسبة 93 في المئة والثانية بنسبة 85 في المئة بسبب هجمات نفذها أو شجع عليها تنظيم "الدولة الإسلامية". ولفتت إلى أنه "إذا لم تقنع تركيا السياح بأنها تستطيع احتواء الإرهاب، فقد تعاني من مصير مماثل"، مشيرةً إلى أنه "من السهل فهم دوافع الإرهابيين فإذا لم يأت السياح، ستوفر المشاكل الاقتصادية الناجمة أرضا خصبة للتطرف".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة