كشف وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أن نظيره السعودي عادل الجبير ابلغه بأن بلاده ستبادر بعشر خطوات اذا خطت إيران خطوة واحدة نحوها، مؤكداً أن "الرياض تقبلت المبادرة العراقية بشأن إنهاء التوتر بين السعودية وإيران".

وأفاد الجعفري أن "الجبير أكد لي خلال اتصال هاتفي جمعنا بأن إيران اذا خطت خطوة واحدة فأن بلاده ستبادرها بعشر خطوات"، مشيراً إلى أنه "مع عنفوان الأزمة فأن عناصر التهدئة تبقى موجودة لكنها بحاجة الى من يحركها".

وأشار الجعفري إلى أن "الجبير تقبل المبادرة العراقية بشأن إنهاء التوتر بين الرياض وطهران برحابة صدر"، لافتاً إلى "أنني لست متعصباً بأن تكون المبادرة على لسان العراق بقدر ما تساهم بإنهاء التوتر الحاصل".

وبين الجعفري أنه "عندما زرت إيران والتقيت بالرئيس حسن روحاني وجدته متفاعلاً بشكل إيجابي مع المبادرة ولم يكن راغباً بأن تصل العلاقة لهذه الدرجة من التوتر"، مؤكداً أنه "لا توجد حكومة عاقلة في العالم تشتهي اشعال الفتن".

ويذكر أن العلاقات بين السعودية وايران ساءت بعدم أعدمت السعودية الشيخ نمر النمر ما ادى الى انطلاق احتجاجات شعبية في عدة دول بالمنطقة ومنها ايران وتم مهاجمة السفارة والقنصلية السعودية في طهران ومشهد حيث قامت على اثرها السلطات السعودية بقطع علاقاتها مع ايران.

 

  • فريق ماسة
  • 2016-01-16
  • 9165
  • من الأرشيف

الجعفري: الرياض تقبلت المبادرة العراقية بشأن إنهاء التوتر مع إيران

كشف وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أن نظيره السعودي عادل الجبير ابلغه بأن بلاده ستبادر بعشر خطوات اذا خطت إيران خطوة واحدة نحوها، مؤكداً أن "الرياض تقبلت المبادرة العراقية بشأن إنهاء التوتر بين السعودية وإيران". وأفاد الجعفري أن "الجبير أكد لي خلال اتصال هاتفي جمعنا بأن إيران اذا خطت خطوة واحدة فأن بلاده ستبادرها بعشر خطوات"، مشيراً إلى أنه "مع عنفوان الأزمة فأن عناصر التهدئة تبقى موجودة لكنها بحاجة الى من يحركها". وأشار الجعفري إلى أن "الجبير تقبل المبادرة العراقية بشأن إنهاء التوتر بين الرياض وطهران برحابة صدر"، لافتاً إلى "أنني لست متعصباً بأن تكون المبادرة على لسان العراق بقدر ما تساهم بإنهاء التوتر الحاصل". وبين الجعفري أنه "عندما زرت إيران والتقيت بالرئيس حسن روحاني وجدته متفاعلاً بشكل إيجابي مع المبادرة ولم يكن راغباً بأن تصل العلاقة لهذه الدرجة من التوتر"، مؤكداً أنه "لا توجد حكومة عاقلة في العالم تشتهي اشعال الفتن". ويذكر أن العلاقات بين السعودية وايران ساءت بعدم أعدمت السعودية الشيخ نمر النمر ما ادى الى انطلاق احتجاجات شعبية في عدة دول بالمنطقة ومنها ايران وتم مهاجمة السفارة والقنصلية السعودية في طهران ومشهد حيث قامت على اثرها السلطات السعودية بقطع علاقاتها مع ايران.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة