دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أثنى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ننائج الغارات الجوية الروسية ضد الإرهابيين في سوريا، لكنه أشار إلى أنها غير كافية لتطهير هذا البلد منهم ودرء خطر الهجمات الإرهابية عن روسيا.
جاء ذلك في اجتماع أجراه بوتين الجمعة 20 نوفمبر/تشرين الثاني مع قادة وزارة الدفاع الروسية عبر جسر تلفزيوني في مقر إقامته بضواحي موسكو.
وفي تقرير أداه لرئيس الدولة قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن القوات المسلحة الروسية تواصل عمليتها للقضاء على قادة المنظمات الإرهابية وأعوانهم وتشويش أنظمة الإدارة والإمداد التابعة لهذه المنظمات، إضافة إلى تدمير منشآت البنية التحتية العسكرية والنفطية لتنظيم داعش.
وأضاف شويغو أن الطائرات الروسية تنفذ 143 طلعة يوميا، أما المجموعة البحرية الروسية في المنطقة فتبلغ 10 سفن، منها ست في البحر الأبيض المتوسط، مشيرا إلى أن أداء الطيران الحربي الروسي يضمن تغطية عمليات الجيش السوري في محافظات حلب وإدلب وفي الجبال المحيطة باللاذقية وفي منطقة تدمر.
كما أفاد وزير الدفاع الروسي بأنه خلال الأيام الأربعة الماضية شملت العملية الجوية الروسية توجيه ضربات باستخدام الصواريخ المجنحة من مياه بحر قزوين والبحر الأبيض المتوسط، وقطعت هذه الصواريخ مسافة تبلغ 1500 كلم، أما إقلاع الطائرات الحربية فاستخدمت لذلك مطارات تقع في أراضي كل من روسيا وسوريا.
وتابع الوزير قائلا إن 29 طائرة من الطيران الاستراتيجي والقاذفات أقلعت من جهة بحر قزوين لقصف أهدافها في سوريا.
وأضاف شويغو أن المسافة التي قطعتها طائرات "تو - 160" الاستراتيجية لدى تحليقها من منطقة البحر المتوسط تجاوزت 13 ألف كلم.
كما ذكر وزير الدفاع الروسي أن سفن أسطول بحر قزوين أطلقت الجمعة 20 نوفمبر 18 صاروخا مجنحا على مواقع الإرهابيين في سوريا، أصابت 7 منها أهدافا في محافظات الرقة وإدلب وحلب.
هذا وقال شويغو إن عدد الطائرات الروسية المشاركة في العمليات في سوريا تضاعفت وصولا إلى 69 طائرة.
من جانبه دعا بوتين العسكريين المشاركين في عمليات القوات الجوية الروسية في سوريا إلى عدم خفض وتيرتها ولا مستواها المهني العالي".
وبعد استماعه لتقارير مسؤولين عسكريين أعرب الرئيس الروسي عن شكره لهم على تنفيذ المهمات المطروحة.
وشدد بوتين على أن نتائج هذا العمل "لا تزال غير كافية لتطهير سوريا من المسلحين والإرهابيين وحماية روسيا من هجمات إرهابية محتملة". وتابع قائلا: "أمامنا عمل كبير، وأنا آمل أن تكون المراحل اللاحقة (في تنفيذ المهمات) على المستوى نفسه من الجودة والمهنية وتؤتي ثمارها".
هذا وكلف بوتين رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية برفع تقارير منتظمة إليه حول أداء المهمات المتعلقة بالعملية في سوريا.
بدورها المعارضة السورية بدأت بالصراخ والألم من دقة الأهداف وبدأت تنشر صور من الميادين في در الزور و دير حافر بريف حلب تقول فيها ان الطيران الروسي والصواريخ الروسية استهدفت الأطفال والنساء والمساجد دون أن تظهر أي جثث لهؤلاء الأطفال والنساء المزعومين..
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة