عينت واشنطن السفير الأمريكي السابق لدى بولندا ستيفن مول فير كمنسق رئيسي لتنفيذ الاتفاق النووي مع إيران.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الجمعة ١٨ سبتمبر/أيلول، تعيين مول نظرا لخبرته العملية في المسائل النووية والعقوبات.

ولفت كيري إلى أن "ستيف سيقود المسعى المشترك للوكالات المعنية لضمان تنفيذ الخطوات النووية التي تعهدت بها إيران في الاتفاق والتحقق منها بشكل كامل وضمان أننا وشركاءنا نتخذ الإجراءات التبادلية بشأن العقوبات في أعقاب الخطوات النووية".

 

وكان الأعضاء الديموقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي أحبطوا الخميس المحاولة الأخيرة لمناهضي الاتفاق النووي مع إيران لإجراء تصويت على قرار يرفض الصفقة.

 

حيث أن مؤيدي القرار المحبط للصفقة حصلوا على ٥٦ صوتا، بينما نال مناهضوه ٤٢ صوتا.

 

وكان أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ بحاجة إلى ٦٠ صوتا لطرح القرار المذكور للمراجعة.

 

من جهته، حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، معارضي الاتفاق النووي في الولايات المتحدة وإسرائيل من العمل على إفشاله، داعيا إياهم إلى احترام موقف المجتمع الدولي.

 

يذكر أن إيران واللجنة السداسية (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) توصلتا إلى الاتفاق النهائي بشأن برنامج طهران النووي، في الـ١٤ يوليو/تموز من العام الجاري.

 

بدوره، صادق مجلس الأمن الدولي على القرار بالإجماع في الـ٢٠ يوليو/تموز الماضي، إلا أن التنفيذ العملي لبنود الوثيقة لا يمكن أن يبدأ إلا عقب موافقة الكونغرس الأمريكي والبرلمان الإيراني عليها.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-09-17
  • 9762
  • من الأرشيف

واشنطن تعين رئيساً تنفيذياً لتنفيذ الاتفاق النووي في ايران

عينت واشنطن السفير الأمريكي السابق لدى بولندا ستيفن مول فير كمنسق رئيسي لتنفيذ الاتفاق النووي مع إيران. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الجمعة ١٨ سبتمبر/أيلول، تعيين مول نظرا لخبرته العملية في المسائل النووية والعقوبات. ولفت كيري إلى أن "ستيف سيقود المسعى المشترك للوكالات المعنية لضمان تنفيذ الخطوات النووية التي تعهدت بها إيران في الاتفاق والتحقق منها بشكل كامل وضمان أننا وشركاءنا نتخذ الإجراءات التبادلية بشأن العقوبات في أعقاب الخطوات النووية".   وكان الأعضاء الديموقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي أحبطوا الخميس المحاولة الأخيرة لمناهضي الاتفاق النووي مع إيران لإجراء تصويت على قرار يرفض الصفقة.   حيث أن مؤيدي القرار المحبط للصفقة حصلوا على ٥٦ صوتا، بينما نال مناهضوه ٤٢ صوتا.   وكان أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ بحاجة إلى ٦٠ صوتا لطرح القرار المذكور للمراجعة.   من جهته، حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، معارضي الاتفاق النووي في الولايات المتحدة وإسرائيل من العمل على إفشاله، داعيا إياهم إلى احترام موقف المجتمع الدولي.   يذكر أن إيران واللجنة السداسية (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) توصلتا إلى الاتفاق النهائي بشأن برنامج طهران النووي، في الـ١٤ يوليو/تموز من العام الجاري.   بدوره، صادق مجلس الأمن الدولي على القرار بالإجماع في الـ٢٠ يوليو/تموز الماضي، إلا أن التنفيذ العملي لبنود الوثيقة لا يمكن أن يبدأ إلا عقب موافقة الكونغرس الأمريكي والبرلمان الإيراني عليها.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة