رغم ما يمر به السوريون من مصاعب للجوء الذي اختاروه إلا أنهم وجدوا من يزاحمهم في ذلك ويسابقهم إليه, حيث انتشرت جوازات السفر المزورة والبطاقات الشخصية المزورة لسهولة الاثبات الشخصي أن اللاجئ سوري..

إلا انا الحكومات الغربية وجدت حلاً منطقيا لاثبات الجنسية السورية, حبث تستدعي خبيراً باللهجات والمناطق وغالبا ما يكون سوريا قديما موثوقا من قبلهم لاختبار هؤلاء اللاجئين كما يطلب منهم تحديد بيوتهم ومدارسهم وبعض المناطق المعروفة في سورية..

وبالرغم من ذلك فلم يمتنع الأفغان والأندونيسيين والباكستانيين وبعض الأشقاء العرب من انتحال الجنسية السورية فقد وصل بالأمس 150 لاجئ إلى النمسا وفور استدعاء الخبير السوري تبين أن عدد السوريين الفعلي لا يتجاوز ال "٢٠" منهم..

وذلك ماجعل صفحات التواصل الاجتماعي تخصص"غروبات" للتعرف على غير السوريين والتبيليغ عنهم ليلقوا جزاء انتحالهم الجنسية السورية والاستفادة من حق سوري باع كل ما يملك وخاطر بنفسه وبروحه ريثما وصل الأراضي الأكثر أمناً طالبا اللجوء الانساني الذي يسلبه اياه متعددو الجنسيات..

ومن الجدير بالذكر أن الترحيل وحده لم يعد كافياً بحق منتحلي الجنسية السورية ولا يثنيهم عن إعادة المحاولة ماجعل غالبية الدول الأجنبية تفكر بعقوبة السجن للوافد النتحل الشخصية السورية ريثما يطبق الحل المناسب..

 

  • فريق ماسة
  • 2015-09-17
  • 12899
  • من الأرشيف

انتحال الجنسية السورية..إلى متى؟

رغم ما يمر به السوريون من مصاعب للجوء الذي اختاروه إلا أنهم وجدوا من يزاحمهم في ذلك ويسابقهم إليه, حيث انتشرت جوازات السفر المزورة والبطاقات الشخصية المزورة لسهولة الاثبات الشخصي أن اللاجئ سوري.. إلا انا الحكومات الغربية وجدت حلاً منطقيا لاثبات الجنسية السورية, حبث تستدعي خبيراً باللهجات والمناطق وغالبا ما يكون سوريا قديما موثوقا من قبلهم لاختبار هؤلاء اللاجئين كما يطلب منهم تحديد بيوتهم ومدارسهم وبعض المناطق المعروفة في سورية.. وبالرغم من ذلك فلم يمتنع الأفغان والأندونيسيين والباكستانيين وبعض الأشقاء العرب من انتحال الجنسية السورية فقد وصل بالأمس 150 لاجئ إلى النمسا وفور استدعاء الخبير السوري تبين أن عدد السوريين الفعلي لا يتجاوز ال "٢٠" منهم.. وذلك ماجعل صفحات التواصل الاجتماعي تخصص"غروبات" للتعرف على غير السوريين والتبيليغ عنهم ليلقوا جزاء انتحالهم الجنسية السورية والاستفادة من حق سوري باع كل ما يملك وخاطر بنفسه وبروحه ريثما وصل الأراضي الأكثر أمناً طالبا اللجوء الانساني الذي يسلبه اياه متعددو الجنسيات.. ومن الجدير بالذكر أن الترحيل وحده لم يعد كافياً بحق منتحلي الجنسية السورية ولا يثنيهم عن إعادة المحاولة ماجعل غالبية الدول الأجنبية تفكر بعقوبة السجن للوافد النتحل الشخصية السورية ريثما يطبق الحل المناسب..  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة