المعادلة ذاتها تتكرر والسيناريو يعيد نفسه: تقدّم لوحدات الجيش والمقاومة اللبنانية في الزبداني، تتبعه «نصرة» مسلحي «جيش الفتح» للزبداني على جبهتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي.

 

 ومع بسط الجيش والمقاومة كامل سيطرتهما على حي النابوع شمالي الزبداني، وعلى عدد من كتل الأبنية في حي عين الحمة وسطها، عاد مسلحو «جيش الفتح» إلى استهداف البلدتين الإدلبيتين بمختلف أنواع الأسلحة المدفعية. كذلك شهد محيط البلدتين اشتباكاتٍ متقطعة بين «اللجان الشعبية» ومسلحي «الفتح».

 

وفي السياق، سُرّب مقطع صوتي لقائد «جيش الإسلام» زهران علوش، يتهم فيه «حركة أحرار الشام» و«جبهة النصرة» بعدم «تحرير» بلدتي كفريا والفوعة نتيجة «الاتفاق الإيراني ــ التركي على تحييدهما». إلا أن علوش عاد وأكد، في اعتذار مبطّن لتركيا، أنها «أكثر بلد ساعد الشعب السوري في محنته الحالية، وأحرار الشام حركة مُجاهدة، لا يُزايد عليها». وأضاف أن «كلّاً من جيش الإسلام والأحرار في خندق واحد، ولن يسمح للمتربصين بتأجيج الفتنة».

إلى ذلك، تستمر المواجهات في الغوطة الشرقية لليوم الثامن على التوالي في الجبال المطلة على بلدتي دوما وحرستا. ويحاول علوش في معركته «الله الغالب» تنصيب نفسه قائداً لمسلحي الريف الدمشقي؛ فبعد دعوة «جيش الإسلام» المسلحين إلى «النفير العام»، جدد «المكتب الإعلامي في جيش الإسلام» دعوته الفصائل إلى المشاركة في معارك الغوطة الشرقية.

كذلك، شهد حي التضامن الدمشقي اشتباكات عنيفة بين الجيش والمسلحين، فيما استهدف سلاح الجو مواقع مسلحي «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» في داريا. إلى ذلك، وقعت مواجهات عنيفة بين الجيش ومسلحي «جبهة النصرة» على حاجز القطري، على طريق حمص ــ سلمية. وفي غضون ذلك، صادرت «جبهة النصرة» منزل المسؤول في «تجمع صقور الغاب»، ياسين الأمين (ياسين السويد)، في مدينة كفرنان في ريف إدلب الجنوبي، بالتوازي مع اعتقالها عدداً من الأشخاص في قرية معرة حرمة في الريف الجنوبي أيضاً، بعد اقتحامها ومحاصرتها ومنع الأهالي من الدخول أو الخروج من القرية. كذلك، اغتال مسلحون مجهولون خطيب مسجد بلال الحبشي، محمود قيج، في بلدة إسقاط في ريف المحافظة. أما في حلب، فقد أعلنت «وحدات حماية الشعب» الكردية إحباطها هجوماً لـ«داعش» بتفجير سيارة مفخخة قبل وصولها إلى هدفها في محيط قرية «الطالبية»، جنوبي مدينة عين العرب في ريف حلب الشمالي. في المقابل، عيّن «مجلس شورى حركة نور الدين الزنكي» محمد سعيد مصري مسؤولاً عاماً لـ«الحركة»، بدلاً من علي سعيدو. وذكرت « مواقع» معارضة أن القائد الجديد كان عضواً في «مجلس شورى الظاهر بيبرس»، والمنضم حديثاً إلى «الحركة».

وفي المنطقة الشرقية، أغار سلاح الجو السوري على مواقع عدة لتنظيم «داعش» في مدينة الرقة، في وقت استهدفت مدفعية الجيش تجمعات التنظيم شرقي جبل الثردة، وفي قرية الجفرة في ريف دير الزور.

  • فريق ماسة
  • 2015-09-17
  • 14792
  • من الأرشيف

علّوش يعتذر من تركيا... لعدم «تحرير» بلدتي كفريا والفوعة

المعادلة ذاتها تتكرر والسيناريو يعيد نفسه: تقدّم لوحدات الجيش والمقاومة اللبنانية في الزبداني، تتبعه «نصرة» مسلحي «جيش الفتح» للزبداني على جبهتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي.    ومع بسط الجيش والمقاومة كامل سيطرتهما على حي النابوع شمالي الزبداني، وعلى عدد من كتل الأبنية في حي عين الحمة وسطها، عاد مسلحو «جيش الفتح» إلى استهداف البلدتين الإدلبيتين بمختلف أنواع الأسلحة المدفعية. كذلك شهد محيط البلدتين اشتباكاتٍ متقطعة بين «اللجان الشعبية» ومسلحي «الفتح».   وفي السياق، سُرّب مقطع صوتي لقائد «جيش الإسلام» زهران علوش، يتهم فيه «حركة أحرار الشام» و«جبهة النصرة» بعدم «تحرير» بلدتي كفريا والفوعة نتيجة «الاتفاق الإيراني ــ التركي على تحييدهما». إلا أن علوش عاد وأكد، في اعتذار مبطّن لتركيا، أنها «أكثر بلد ساعد الشعب السوري في محنته الحالية، وأحرار الشام حركة مُجاهدة، لا يُزايد عليها». وأضاف أن «كلّاً من جيش الإسلام والأحرار في خندق واحد، ولن يسمح للمتربصين بتأجيج الفتنة». إلى ذلك، تستمر المواجهات في الغوطة الشرقية لليوم الثامن على التوالي في الجبال المطلة على بلدتي دوما وحرستا. ويحاول علوش في معركته «الله الغالب» تنصيب نفسه قائداً لمسلحي الريف الدمشقي؛ فبعد دعوة «جيش الإسلام» المسلحين إلى «النفير العام»، جدد «المكتب الإعلامي في جيش الإسلام» دعوته الفصائل إلى المشاركة في معارك الغوطة الشرقية. كذلك، شهد حي التضامن الدمشقي اشتباكات عنيفة بين الجيش والمسلحين، فيما استهدف سلاح الجو مواقع مسلحي «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» في داريا. إلى ذلك، وقعت مواجهات عنيفة بين الجيش ومسلحي «جبهة النصرة» على حاجز القطري، على طريق حمص ــ سلمية. وفي غضون ذلك، صادرت «جبهة النصرة» منزل المسؤول في «تجمع صقور الغاب»، ياسين الأمين (ياسين السويد)، في مدينة كفرنان في ريف إدلب الجنوبي، بالتوازي مع اعتقالها عدداً من الأشخاص في قرية معرة حرمة في الريف الجنوبي أيضاً، بعد اقتحامها ومحاصرتها ومنع الأهالي من الدخول أو الخروج من القرية. كذلك، اغتال مسلحون مجهولون خطيب مسجد بلال الحبشي، محمود قيج، في بلدة إسقاط في ريف المحافظة. أما في حلب، فقد أعلنت «وحدات حماية الشعب» الكردية إحباطها هجوماً لـ«داعش» بتفجير سيارة مفخخة قبل وصولها إلى هدفها في محيط قرية «الطالبية»، جنوبي مدينة عين العرب في ريف حلب الشمالي. في المقابل، عيّن «مجلس شورى حركة نور الدين الزنكي» محمد سعيد مصري مسؤولاً عاماً لـ«الحركة»، بدلاً من علي سعيدو. وذكرت « مواقع» معارضة أن القائد الجديد كان عضواً في «مجلس شورى الظاهر بيبرس»، والمنضم حديثاً إلى «الحركة». وفي المنطقة الشرقية، أغار سلاح الجو السوري على مواقع عدة لتنظيم «داعش» في مدينة الرقة، في وقت استهدفت مدفعية الجيش تجمعات التنظيم شرقي جبل الثردة، وفي قرية الجفرة في ريف دير الزور.

المصدر : الأخبار


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة