حقق الجيش العربي السوري مزيداً من التقدم على جبهات القتال ضد التنظيمات الإرهابية في الحسكة وريف اللاذقية وحمص.

 وفي التفاصيل، وسعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة نطاق سيطرتها في ريف تدمر بعد دحرها إرهابيي تنظيم داعش، وقال مصدر عسكري في تصريح لـ«سانا» إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية «واصلت تقدمها باتجاه مثلث تدمر وأحكمت سيطرتها على المزارع المحيطة بمدرسة السياقة بعد تدميرها أوكار وتحصينات إرهابيي داعش».

 وفي حماة وريفها، سقط ما لا يقل عن 35 قتيلاً من الإرهابيين خلال عمليات للجيش في بلدة عقرب جنوب غرب مدينة حماة.

وفي ريف العاصمة، وبعد السيطرة على سهل الزبداني والاستمرار بقضم الجغرافيا بخطا ثابتة بات الجيش والمقاومة يفرضون طوقاً مطبقاً على مدينة الزبداني، ما يوحي أن المعركة تتجه لسيناريو مشابه للمليحة ويبرود في ريف دمشق وحمص القديمة، أي تطويق المسلحين وقطع خطوط الإمداد من غذاء وذخيرة، وهو ما أطلق عليه مصدر ميداني بـ«الموت الفيزيائي» الذي ستمنى به حركة «أحرار الشام الإسلامية» و«جبهة النصرة» في الزبداني.

وفي السياق، تسربت أنباء عن خطة لانسحاب المسلحين من المدينة، وبحسب تقارير بالصحافة البريطانية، فإن هناك رفضاً من قبل الجيش لانسحابهم مع أسلحتهم، مصرين على أن يتم الانسحاب بعد تسليم سلاحهم بموجب مساعي المصالحة.

وفي جنوب البلاد، سقط قتلى ومصابون بين صفوف التنظيمات الإرهابية في عمليات نوعية للجيش ضد أوكارهم في بلدات صيدا وطيسيا ومزيريب واليادودة ومدينة طفس بريف درعا.

في هذه الأثناء، حققت وحدات الجيش العاملة في الحسكة بالتعاون مع القوى الوطنية المؤازرة تقدما كبيراً في ملاحقة إرهابيي داعش في حيي النشوة الشرقية والنشوة الغربية لتصبح قاب قوسين أو أدنى من إعلان الحيين منطقتين آمنتين، وذكرت مصادر ميدانية لـ«سانا» أن وحدات الجيش «أحرزت تقدماً جديداً باتجاه كتل الأبنية الأخيرة لحي النشوة الشرقية حيث سيطرت على مركز استلام الحبوب ومجمع المدارس المشرف على دوار الكهرباء».

وأشارت المصادر إلى أن القوات المرابطة في حي النشوة الغربية «سيطرت على دوار الشريعة وعدد من كتل الأبنية ودوار شركة الكهرباء وتواصل تقدمها باتجاه مشفى الأطفال وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بعد القضاء على عشرات الإرهابيين».

وشمال غرب البلاد، حقق الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تقدماً جديداً في قرى الدرة ودويركة والسكرية ومرج خوخة وشلف شمال شرق مدينة اللاذقية.

  • فريق ماسة
  • 2015-07-26
  • 11523
  • من الأرشيف

مسلحو الزبداني ينتظرون «الموت الفيزيائي»…الجيش يقترب من إعلان حيي النشوة بالحسكة «آمنين»

حقق الجيش العربي السوري مزيداً من التقدم على جبهات القتال ضد التنظيمات الإرهابية في الحسكة وريف اللاذقية وحمص.  وفي التفاصيل، وسعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة نطاق سيطرتها في ريف تدمر بعد دحرها إرهابيي تنظيم داعش، وقال مصدر عسكري في تصريح لـ«سانا» إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية «واصلت تقدمها باتجاه مثلث تدمر وأحكمت سيطرتها على المزارع المحيطة بمدرسة السياقة بعد تدميرها أوكار وتحصينات إرهابيي داعش».  وفي حماة وريفها، سقط ما لا يقل عن 35 قتيلاً من الإرهابيين خلال عمليات للجيش في بلدة عقرب جنوب غرب مدينة حماة. وفي ريف العاصمة، وبعد السيطرة على سهل الزبداني والاستمرار بقضم الجغرافيا بخطا ثابتة بات الجيش والمقاومة يفرضون طوقاً مطبقاً على مدينة الزبداني، ما يوحي أن المعركة تتجه لسيناريو مشابه للمليحة ويبرود في ريف دمشق وحمص القديمة، أي تطويق المسلحين وقطع خطوط الإمداد من غذاء وذخيرة، وهو ما أطلق عليه مصدر ميداني بـ«الموت الفيزيائي» الذي ستمنى به حركة «أحرار الشام الإسلامية» و«جبهة النصرة» في الزبداني. وفي السياق، تسربت أنباء عن خطة لانسحاب المسلحين من المدينة، وبحسب تقارير بالصحافة البريطانية، فإن هناك رفضاً من قبل الجيش لانسحابهم مع أسلحتهم، مصرين على أن يتم الانسحاب بعد تسليم سلاحهم بموجب مساعي المصالحة. وفي جنوب البلاد، سقط قتلى ومصابون بين صفوف التنظيمات الإرهابية في عمليات نوعية للجيش ضد أوكارهم في بلدات صيدا وطيسيا ومزيريب واليادودة ومدينة طفس بريف درعا. في هذه الأثناء، حققت وحدات الجيش العاملة في الحسكة بالتعاون مع القوى الوطنية المؤازرة تقدما كبيراً في ملاحقة إرهابيي داعش في حيي النشوة الشرقية والنشوة الغربية لتصبح قاب قوسين أو أدنى من إعلان الحيين منطقتين آمنتين، وذكرت مصادر ميدانية لـ«سانا» أن وحدات الجيش «أحرزت تقدماً جديداً باتجاه كتل الأبنية الأخيرة لحي النشوة الشرقية حيث سيطرت على مركز استلام الحبوب ومجمع المدارس المشرف على دوار الكهرباء». وأشارت المصادر إلى أن القوات المرابطة في حي النشوة الغربية «سيطرت على دوار الشريعة وعدد من كتل الأبنية ودوار شركة الكهرباء وتواصل تقدمها باتجاه مشفى الأطفال وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بعد القضاء على عشرات الإرهابيين». وشمال غرب البلاد، حقق الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تقدماً جديداً في قرى الدرة ودويركة والسكرية ومرج خوخة وشلف شمال شرق مدينة اللاذقية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة