قال عضو بارز في الائتلاف السوري المعارض، إن "إصرار القاهرة على أسماء بعينها للمشاركة في اجتماع المعارضة السورية، يمنع مشاركتنا في هذا اللقاء “.

وأضاف بسام الملك عضو الائتلاف السوري بالقاهرة: "امتنعنا عن المشاركة في اللقاء الأول في القاهرة لهذا السبب، وسنمتنع عن المشاركة في الاجتماع الثاني لنفس السبب". كما أن صحفاً محلية أشارت إلى وجود تحفظات لدى القاهرة على ممثلي جماعة الإخوان المسلمين بالائتلاف السوري، وترى أنهم أصحاب القرار، وهو ما يرفضه مسئولو الائتلاف لكون الإخوان لا يمثلون إلا ٧ % من إجمالي الأعضاء.

وأقيم اللقاء الأول للمعارضة السورية بالقاهرة في يناير/ كانون ثان الماضي، وشارك به أعضاء من الائتلاف السوري اختارتهم القاهرة، ولم يشارك به الائتلاف بصفة مؤسسية، وهو ما يرفض الائتلاف تكراره بالاجتماع الثاني، بحسب الملك.

 

ونقلت وكالة "الأناضول" عن الملك قوله: " نتواصل مع القاهرة بشأن حل هذه المشكلة في المؤتمر الذي تعد له القاهرة حاليا، بحيث يشكل الائتلاف وفد للمشاركة في المؤتمر، دون أن يكون لدى القاهرة تحفظات على أسماء بعينها من أعضاءه، ولكن أفق التوصل إلى حل لا يزل مسدودا إلى الآن ".

 

وأضاف: " في حال استمرار المشكلة، فإن مشاركة أي عضو بصفة شخصية في المؤتمر سيعد مخالفة للائحة النظام الداخلي للائتلاف، والذي يلزم الأعضاء باحترام قرارات الهيئة العامة، وهو ما سيترتب عليه توقيع عقوبات"، دون أن يشير لماهية هذه العقوبات.

 

وكان هيثم المالح قد أعلن سابقاً أنهم سيضطرون لعقد اجتماع للمعارضة في عاصمة أخرى، غير القاهرة إذا أصرت مصر على منع عدد من قيادات الائتلاف من دخول البلاد ". وأضاف: "هناك فيتو (اعتراض) مصري على بعض شخصيات الائتلاف، وترفض دخولهم البلاد، وهو ما يجعل من الصعب إجراء لقاء المعارضة السورية بالقاهرة".

  • فريق ماسة
  • 2015-04-27
  • 15481
  • من الأرشيف

القاهرة تضع فيتو على «إخوان سورية» في اجتماعات المعارضة

قال عضو بارز في الائتلاف السوري المعارض، إن "إصرار القاهرة على أسماء بعينها للمشاركة في اجتماع المعارضة السورية، يمنع مشاركتنا في هذا اللقاء “. وأضاف بسام الملك عضو الائتلاف السوري بالقاهرة: "امتنعنا عن المشاركة في اللقاء الأول في القاهرة لهذا السبب، وسنمتنع عن المشاركة في الاجتماع الثاني لنفس السبب". كما أن صحفاً محلية أشارت إلى وجود تحفظات لدى القاهرة على ممثلي جماعة الإخوان المسلمين بالائتلاف السوري، وترى أنهم أصحاب القرار، وهو ما يرفضه مسئولو الائتلاف لكون الإخوان لا يمثلون إلا ٧ % من إجمالي الأعضاء. وأقيم اللقاء الأول للمعارضة السورية بالقاهرة في يناير/ كانون ثان الماضي، وشارك به أعضاء من الائتلاف السوري اختارتهم القاهرة، ولم يشارك به الائتلاف بصفة مؤسسية، وهو ما يرفض الائتلاف تكراره بالاجتماع الثاني، بحسب الملك.   ونقلت وكالة "الأناضول" عن الملك قوله: " نتواصل مع القاهرة بشأن حل هذه المشكلة في المؤتمر الذي تعد له القاهرة حاليا، بحيث يشكل الائتلاف وفد للمشاركة في المؤتمر، دون أن يكون لدى القاهرة تحفظات على أسماء بعينها من أعضاءه، ولكن أفق التوصل إلى حل لا يزل مسدودا إلى الآن ".   وأضاف: " في حال استمرار المشكلة، فإن مشاركة أي عضو بصفة شخصية في المؤتمر سيعد مخالفة للائحة النظام الداخلي للائتلاف، والذي يلزم الأعضاء باحترام قرارات الهيئة العامة، وهو ما سيترتب عليه توقيع عقوبات"، دون أن يشير لماهية هذه العقوبات.   وكان هيثم المالح قد أعلن سابقاً أنهم سيضطرون لعقد اجتماع للمعارضة في عاصمة أخرى، غير القاهرة إذا أصرت مصر على منع عدد من قيادات الائتلاف من دخول البلاد ". وأضاف: "هناك فيتو (اعتراض) مصري على بعض شخصيات الائتلاف، وترفض دخولهم البلاد، وهو ما يجعل من الصعب إجراء لقاء المعارضة السورية بالقاهرة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة