أعلنَ مسؤول أمنيّ رفيع لـ"الجمهورية"، أنّ "قوى الأمن الداخلي نجحَت يوم 11 نيسان الماضي، عبر مخبِرين لها في المناطق، بتوقيفِ عصابة تتاجر بالأطفال السوريين، في بلدة بدبا قضاء الكورة، مؤلّفةٍ من أربعة أشخاص: امرأتين ورجلين".

واوضح المسؤول أنّ "الأدوار كانت موزّعةً وفقَ الآتي: إمرأةٌ تتعاطى الدعارة وحَملت، ما اضطرّها لبَيعِ طفلِها بعد الولادة، وامرأة أخرى لعبَت دورَ "السمسارة" واقتصَر دورُها على تدبير الشارين للطفل، فيما تبيَّنَ أنّ الرجلين هما زوجُ المرأة الأولى السابق، وآخر تعاونَ معهم للحصول على نسبةِِ معيّنة من الأرباح، عِلماً أنّهم كانوا يبيعون الطفلَ بـ 60 ألف دولار"، مشيراً إلى أنّهم أحِيلوا "إلى مكتب الآداب للتوَسّع في التحقيقات، فيما أحيلَ الطفل إلى مكان مخصَّص للرعاية، وخُتِم البيت الذي كان مرتَعاً للدعارة بالشمع الأحمر".

  • فريق ماسة
  • 2015-04-26
  • 12542
  • من الأرشيف

قوى الامن اللبناني اوقفت عصابة تتاجر بالأطفال السوريين في الكورة

أعلنَ مسؤول أمنيّ رفيع لـ"الجمهورية"، أنّ "قوى الأمن الداخلي نجحَت يوم 11 نيسان الماضي، عبر مخبِرين لها في المناطق، بتوقيفِ عصابة تتاجر بالأطفال السوريين، في بلدة بدبا قضاء الكورة، مؤلّفةٍ من أربعة أشخاص: امرأتين ورجلين". واوضح المسؤول أنّ "الأدوار كانت موزّعةً وفقَ الآتي: إمرأةٌ تتعاطى الدعارة وحَملت، ما اضطرّها لبَيعِ طفلِها بعد الولادة، وامرأة أخرى لعبَت دورَ "السمسارة" واقتصَر دورُها على تدبير الشارين للطفل، فيما تبيَّنَ أنّ الرجلين هما زوجُ المرأة الأولى السابق، وآخر تعاونَ معهم للحصول على نسبةِِ معيّنة من الأرباح، عِلماً أنّهم كانوا يبيعون الطفلَ بـ 60 ألف دولار"، مشيراً إلى أنّهم أحِيلوا "إلى مكتب الآداب للتوَسّع في التحقيقات، فيما أحيلَ الطفل إلى مكان مخصَّص للرعاية، وخُتِم البيت الذي كان مرتَعاً للدعارة بالشمع الأحمر".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة