نشر تنظيم «أنصار بيت المقدس» أو «ولاية سيناء» التابع لتنظيم داعش بيانا رسميا عبر حساب «ولاية سيناء» عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أفاد اقترابهم من افتتاح فرع جديد للتنظيم في محافظات صعيد مصر.

وقال «أبو سفيان المصرى» أحد أعضاء التنظيم على «تويتر»: «قريبا الإعلان عن ولاية الصعيد»، معلنا مسؤولية التنظيم عن استهداف قوات الجيش والشرطة في قرى جنوب الشيخ زويد بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة واستهداف مدرعات الجيش، وقسم ثالث الشيخ زويد، واستهداف كمين كرم القواديس بقذائف الهاون، متوعدًا بمزيد من العمليات ضد الأجهزة الأمنية بسيناء.

وكانت صحيفة «المونيتور» قد نشرت تقريرا سلطت خلاله الضوء على الخسائر التي يتكبدها الجيش المصري في سيناء، وقال باحث في شؤون سيناء والجماعات المسلحة رفض الكشف عن هويته في تصريحات للصحيفة: «الاستغراب من نجاح هجمات الإرهاب في سيناء ليس في محلّه، لأنّ الجيش لم يغيّر في خططه التي تعدّ دفاعيّة وتعتبر محاولات لصدّ الهجمات وإغلاق الثغرات، بدلاً عن كونها خططاً هجوميّة لاستهداف الإرهاب واقتلاعه من جذوره».

 

وأضاف الباحث: «تعمل قوّات الجيش في سيناء في شكل روتيني أشبه بالواجب الوظيفيّ اليوميّ، من دون إجراء أيّ تغييرات لها دلالات استراتيجيّة ومستقبليّة في اجتثاث الإرهاب. فعندما يهاجم الإرهاب معسكرات الجيش بالسيّارات المفخّخة، يقوم الجيش بإغلاق الطرق المحيطة بالمعسكرات، ويعتقد بذلك أنّه أوقف الهجمات، فيتّجه الإرهاب إلى تغيير استراتيجيّته ويهجم بالعبوات الناسفة، فيتّجه الجيش إلى تغيير الطرق والسير عشوائيّاً عبر طرق صحراويّة غير منتظمة. وعندما يهاجم الإرهابيّون الارتكازات ومعسكرات الجيش بزخّات الرصاص وقذائف الـ"آر بي جي"، يتّجه الجيش إلى تعزيز معسكراته ومقرّاته من الخارج بالمزيد من أكوام الرمال».

 

ويستطرد: «يخطّط الإرهابيّون دائماً حسب آخر المستجدّات، ويجهّزون للهجمات بحسب الثغرات الجديدة. ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها الجيش هو وضع نقاط وارتكازات عسكريّة ثابتة على الطرق، ممّا يسهّل على الإرهابيّين خطط المباغتة وتنفيذ الهجمات لأهداف ثابتة، ليس لها ظهير حماية في أراضٍ صحراويّة».

  • فريق ماسة
  • 2015-04-27
  • 13498
  • من الأرشيف

داعش يعلن تأسيس فرع له في صعيد مصر تحت اسم «ولاية الصعيد»

نشر تنظيم «أنصار بيت المقدس» أو «ولاية سيناء» التابع لتنظيم داعش بيانا رسميا عبر حساب «ولاية سيناء» عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أفاد اقترابهم من افتتاح فرع جديد للتنظيم في محافظات صعيد مصر. وقال «أبو سفيان المصرى» أحد أعضاء التنظيم على «تويتر»: «قريبا الإعلان عن ولاية الصعيد»، معلنا مسؤولية التنظيم عن استهداف قوات الجيش والشرطة في قرى جنوب الشيخ زويد بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة واستهداف مدرعات الجيش، وقسم ثالث الشيخ زويد، واستهداف كمين كرم القواديس بقذائف الهاون، متوعدًا بمزيد من العمليات ضد الأجهزة الأمنية بسيناء. وكانت صحيفة «المونيتور» قد نشرت تقريرا سلطت خلاله الضوء على الخسائر التي يتكبدها الجيش المصري في سيناء، وقال باحث في شؤون سيناء والجماعات المسلحة رفض الكشف عن هويته في تصريحات للصحيفة: «الاستغراب من نجاح هجمات الإرهاب في سيناء ليس في محلّه، لأنّ الجيش لم يغيّر في خططه التي تعدّ دفاعيّة وتعتبر محاولات لصدّ الهجمات وإغلاق الثغرات، بدلاً عن كونها خططاً هجوميّة لاستهداف الإرهاب واقتلاعه من جذوره».   وأضاف الباحث: «تعمل قوّات الجيش في سيناء في شكل روتيني أشبه بالواجب الوظيفيّ اليوميّ، من دون إجراء أيّ تغييرات لها دلالات استراتيجيّة ومستقبليّة في اجتثاث الإرهاب. فعندما يهاجم الإرهاب معسكرات الجيش بالسيّارات المفخّخة، يقوم الجيش بإغلاق الطرق المحيطة بالمعسكرات، ويعتقد بذلك أنّه أوقف الهجمات، فيتّجه الإرهاب إلى تغيير استراتيجيّته ويهجم بالعبوات الناسفة، فيتّجه الجيش إلى تغيير الطرق والسير عشوائيّاً عبر طرق صحراويّة غير منتظمة. وعندما يهاجم الإرهابيّون الارتكازات ومعسكرات الجيش بزخّات الرصاص وقذائف الـ"آر بي جي"، يتّجه الجيش إلى تعزيز معسكراته ومقرّاته من الخارج بالمزيد من أكوام الرمال».   ويستطرد: «يخطّط الإرهابيّون دائماً حسب آخر المستجدّات، ويجهّزون للهجمات بحسب الثغرات الجديدة. ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها الجيش هو وضع نقاط وارتكازات عسكريّة ثابتة على الطرق، ممّا يسهّل على الإرهابيّين خطط المباغتة وتنفيذ الهجمات لأهداف ثابتة، ليس لها ظهير حماية في أراضٍ صحراويّة».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة